الفصل التاسع والعشرون
مني ترميني
ونزلت
اسد راحه فين
حور مش انت قلت هتطلقني
اسد طب تعالي
وشدها في العربيه
اسد سايق العربيه وملامحو باين عليها الزعل
اسد ماتنزليش غير لما تقوليلي
حور مش بترد وبتبص ل مافيش
اسد سمعتيي
اسد بصلهاا ومسك وشها سمعتي
حور بردو ساكته اسد سابهاا وانتبه للطريق
قدام فيلا الحديدي
ودخل بيها
ليلي بفرحه حبايبي اخير جيتو وبتركز في ملامحهم
ليلي مالكم مالك يا حور
حور بردو ساكته وكل الي عليها بتبص لفراغ ودموعها نازله
ليلي لمستها مالك يا حبيبتي
اسد بحزن هنطلق
ليلي ايه قلت ايه
اسد بحزن ذي ما سمعتي يا ماما
ليلي انت بتقول ايه ططلقوو ليه وبتنادي علي محمد بابا اسد
ليلي تعاله شوف ابنك هيطلق حور
محمد ايه
اسد بحزن انا مش هتكلم كتير في الموضوع ده هطلقهاا
محمد ملاحظ حزن اسد تعاله
وخدو المكتب
محمد في ايه بقاا
اسد بحزن مافيش
محمد هطلقهاا ليه لما هو مافيش
اسد بكدب مش مرتاح معهاا
اسد اه يا بابا
محمد طب حاول معاها يمكن
اسد مافيش يمكن يا بابا الحوار خلصان
محمد طب اعرف لو هطلق حور يبقا انت ولا ابني ولا اعرفك
اسد انت بتقول ايه يا بابا هتلوي دراعي
محمد هو ده اللي عندي
اسد وانا هطلقها يا بابا
محمد وانت ولا ابني ولا اعرفك
اسد خرج و حزنو اكتر من الاول
اسد كل حاجه تمام
وقفل
حور علي حالها مش بتتكلم خالص و دايما سرحانه و بټعيط
اسد رجع البيت
اسد بحزن علي عيني ان اشوف دموعك دي وربنا لو اطول اشيلك جوايا هشيلك صدقيني ڠصب عني لو كانت ظروف تانيه عمري ما كنت هضيعك من ايدي و عمرك ما هتبقي لغيري مش عارف اعمل ايه اسيبك جنبي يحصلك حاجه وسعتهاا عمري ما هسامح نفسي كنت كنت خاېف معرفش احميكي او اغلط غلطه تضيعك من ايدي بس هقول ايه دالوقتي ما انتي خلاص ضعتي
مالك نعم
تاليا بتوتر كنت عايزه اقولك حاجه
مالك مسكها من ايديها وقربهاا مالك في ايه
تاليا پخوف ا ص ل
مالك في ايه يا حبيبتي مش اتفقنا ان احنا هنبقاا صحاب قولي في ايه
تاليا انا عايز اروح ل ماما وبابا
مالك بستغراب تروحي فين
تاليا ل ماما وبابا
تاليا پخوف في المقاپر
مالك هتروحي ليه
تاليا پخوف اليوم ده يوم ما م اتو ووربنا وربنا يا مالك هرجع هرجع البيت تاني وربنا مش ههرب صدقني
مالك حضنهاا اهدي خلاص هتروحي امته
تاليا دالوقتي
مالك ماشي تعالي
وخدها