قصه فتاه بكماء
علشان اختي وبس انما بنتك خليكي متأكده انها مش هيبقى ليها لازمه ف حياتي وحددي معاد كتب الكتاب وعرفيني ومش عايز دوشه
ثم أغلق الهاتف
سوسن نظرت لهيثم بفرح وقالت مبروك اختك هتتجوز ومش مصطفى دا واحد طول وهيبه وحاجه زي بتوع السينما كدا ياحظك ياهيا يابنتي
هيثم لم يفهم فجلست والدته معه وأخبرته كل شئ حدث
في غرفة هيا
هيثم بحزن قاعده ع الأرض ليه
هيا لم تنظر له
أقترب منها ليوقفها من ع الأرض
لكنها وضعت يدها على خدها پخوف
هيثم أنا آسف أنا فعلا كنت خاېف عليكي
هيا لم ترد عليه
هيثم طب أقولك حاجه تفرحك وتسامحيني
هيا نظرت له بتعجب وببراءه
هيثم مصطفى ال انتي بتكرهيه الواد المعفن داه انتي مش هتتجوزيه خلاص
بجد يعني مفيش جواز خلاص
هيثم بتوتر هو بصراحه انا مش عارف أقولك اي بس فيه جواز
هيا نظرت له بتعجب
هيثم بس متقلقيش مش مصطفى حد تاني خالص
هيا بتعجب اشارة مين
هيثم الشاب ال جه من شويه وقعد مع ماما بره وانا مكنتش موجود
هيا پخوف أشارة الطويل داه
هيا پخوف أشارة لا دا مستحيل
هيثم لا بقى انتي كدا بتدلعي يعني مبقاش فيه مصطفى وجالك حد غيروا وكمان قال لوالدتك أنه معجب بيكي معقوله ترفضي
هيا بتعجب أشارة معجب بيا أنا
هيثم بحزن أنا متأكد أنه لو عاش معاكي هيحبك علشان انتي ملاك وجميله دا غير إنك ذكيه وشاطره
هيثم لا طبعا متأجليش ذاكري ف البيت عنده وروحي على الإمتحان والدتك بتقول أنه شخص جدع ومعتقدش أنه هيرفض حاجه زي كدا
هيا بتعجب أشارة جدع ! هي ماما تعرفه منين هي بتقول كدا علشان اوافق بس وطالما كلكوا عايزين تخلصوا مني انا موافقه
جاء موعد كتب الكتاب
قرر كريم الزواج بهيا ثم أخذها على بيت أهله ويضعهم أمام الأمر الواقع
بعد كتب الكتاب ذهب كريم بهيا الى منزله
وقف على باب المنزل أخذ نفس عميق وأمسك بيد هيا ودخل عليهم
والدته بتعجب كريم ! مين دي
والدته وهي تحاول النطق لكن لسانها كأنه عقد من الصدمه
م م مر مراتك !
كريم أشار لهيا وقال لها أوضتي على اليمين عندك ف الدور ال فوق ادخلي هناك لحد ما اجيلك
والدته تنظر لهيا وهي تصعد السلم وتذهب لغرفة كريم بذهول
والدته قول انك بتهزر
ثم قالت بصوت مرتفع وڠضب مين دي ياكريم
كريم مراتي زي ماسمعتي هنقعد هنا فتره لحد مااخد شقه بره
ثم تركها في حالة ذهول ودخل غرفته
وجد هيا تجلس على السرير پخوف حينما دخل كريم وقفت بفزع
كريم خلع جاكيت البدله پغضب وبدأ فك زراير قميصه
هيا وضعت يدها على وجهها وادارت ظهرها
كريم نظر لها ثم أغلق زراير قميصه مره اخرى وجذب ملابسه وقال پغضب
دي هتبقى عيشه زفت
ثم ذهب إلى حمام غرفته ليغير ملابسه
خرج من الحمام وقد بدل ملابسه نظر ل هيا وجدها مازالت تجلس ع الكرسي پخوف
كريم پغضب وعروق وجهه البارزه تكاد ټنفجر بصي أنا عرفت انك بتسمعي فدي هتسهل الموضوع شويه بينا بس أنا مبفهمش لغة الأشاره فأنتي هتسمعيني
هيا رفعت يدها لتشير له قاطعها قائلا
بس مش عايز أسمع منك حاجه انتي هتبقى زيك زي الكرسي ال قاعده عليه داه هنعيش مع بعض إجباري مش أكتر علشان الست والدتك متخربش بيت اختي وطول ماحنا مع بعض ملكيش دعوه بيا وانا مليش دعوه بيكي تخرجي تدخلي تمشي تعملي كل ال انتي عايزاه متاخديش إذني إنتي مش فارقه معايا اساسا وانا هعيش حياتي زي ماهي بالظبط انصحك متدخليش ف اي حاجه
ثم أقترب منها وقال دا لمصلحتك يعني
والدي ووالدتي مش عايزهم يعرفوا حاجه عن حقيقة جوازنا انا هتصرف معاهم وافهمهم
أما موضوع مصطفى اياكي يجي على لسانك اختي تيجي هنا تتعاملي معاها عادي وتتعاملي مع مصطفى كأنك متعرفهوش ولا شوفتيه قبل كدا
تمام
هيا أشارة برأسها پخوف تمام
كريم انتي ف نظري بنت باعة نفسها مش أكتر
ثم تركها وخرج من الغرفه وهو غاضب
يتبع الجزء السابع
7
كريم خرج لوالدته وترك هيا في غرفته
هيا پغضب بعدما عنفها كريم وتركها
تحدث نفسها
اي الإنسان المستفز داه قال يعني أنا ال متجوزاه برضايا دانا بتمنى يجي اليوم ال أخلص منه
الله يسامحك ياماما دا بيقولي زيك زي الكرسي داه ليه هو أنا مش بني ادمه
ثم هدأت قليلا متعصبيش نفسك ياهيا يتحرقوا كلهم اهم حاجه دلوقتي مذاكرتك علشان تخلصي من ثانوي بقى
ثم ألقت نفسها ع السرير وسرحت بخيالها قائله بردو مهما كان انسان بارد ومستفز ومعندوش رحمه بس أفضل من مصطفى الحيوان داه ويارب تكون ماما مرتاحه دلوقتي بعد ماجوزتني
المشكله انها متعرفش اني ناويه اخليه يكره حياته علشان يطلقني وماما تقتنع وقتها اني مش بتاعت جواز
ونامت بعدها من شدة التعب
كريم ف الخارج يتحدث مع عائلته ويحاول السيطره ع الأمور
والدته بتعجب قولي أن أنا كنت بحلم مش كدا وال دخلت جوه دي مش مراتك صح
أخته الصغرى ابىيه كريم انت اتجوزت بجد
دخل والده عليهم فجأه جواز ! مين اتجوز ياكريم والدتك متصله بيا بتقولي كريم اتجوز بس أنا عارف انه اكيد هزار مش كدا
كريم پغضب وهو يأخذ نفسه ويتمالك أعصابه أنا عارف إن الحوار دا هيتقفل بصعوبه بس ياجماعه بعد إذنكوا أنا اتجوزت وال حصل حصل هتفضلوا تسألوا كتير كدا هطلع اخدها من إيدها ونمشي نعيش ف اي مكان تاني
والدته پبكاء تسبني علشان بنت معرفش جبتها منين هتمشي وتسبني علشانها ياكريم
كريم بحزنبكلامك انتي وأسألتك الكتير دي معناها انك عايزاني امشي
والدته پبكاء طب لو بتحبها كنت عرفني هو أنا هقف ضدك يابني دانا كنت خطبتهالك وعملتلك احلى فرح انما ليه تتجوزها سوكيتي كدا هو انت عامل چريمه أنا عايزه اعرف بس مين البنت دي
كريم طول مانتي بتسألي كدا صدقيني همشي
سلمى أخته الصغرى پبكاء عمرهاسنوات لا ياكريم متسبناش أنا بحبك
احتضنها كريم وقال مش عايز امشي بس أنا معنديش إجابه لاي سؤال هتسألوه فتقبلوا الموضوع رجاءا
والده خرج عن صمته وقال لزوجته خدي سلمى واطلعي بره دلوقتي وسيبينا لوحدنا يا ريهام
زوجته بهدوء سحبت إبنتها الصغرى وخرجت من الغرفه
بعد مرور الوقت خرج والد كريم وكريم من الغرفه ويبدوا أنهم اتفقا وتقبل والده الأمر
ذهب الجميع ال غرفته وهدئ المنزل ولكن افكار الجميع لم تهدأ وكانت مليئه بالضجه
دخل كريم الى غرفته
بهدوء وجد هيا نائمه على سريره
لأول مره هيا كانت تخلع حجابها شعرها مسدل بجانبها على السرير
نظر كريم الى شعرها من أوله حتى وصل إلى آخره وجد آخره مسدل على الأرض
كريم وهو يحدث نفسه دا كله شعر هيا مالها قالبه على روبانزل كدا ليه
ثم قال في نفسه پغضب وانت مالك بشعرها انت كمان خليك ف المهم دلوقتي الغبيه