من التاسع عشر الى النهايه بقلم شيماء سعيد
حبيبتك في حضنك و تقولي لها مبروك و الا ايه.
نظرت إليها شريفه بتردد و هي تنظر إلى أولادها و لكن تحول ذلك التردد إلى سعاده عندما تحدث عز.
عز بابتسامة ايه يا ماما مش هتقولي لعز ابن حبيبك مبروك و لا ايه يا أدهم انت و مرام شايفين امكم.
أدهم بمرح لالالالا أخص عليكي يا حاجة شريفه كده برضو.
نظرت إليهم شريفه بسعاده و فتحت يديها إليهم و ضمتهم الثلاثه بسعاده و لكن ابتعد عنها عز و هو يقول.
عز بابتسامة الحضن ده ناقص طارق يا ماما..
شريفه بلهفة بجد يا عز يعني انت مسامح طارق على اللي حصل.
عز و هو ينظر إلى زينه بعشق انا عشان خاطر زينه الكبير و الصغيره مسامح الكل يا ماما.
أدهم بحب اه يا ماما مسامحه.
ابتعدت شريفة عن أولادها و ذهب إلى حور الذي كانت تجلس بجانب زينه و انتي يا حور مسامحني انا و طارق.
نظرت حور إليها ثم نظرت إلى أدهم الذي وجدته ينظر إليها برجاء على التسامح اة يا طنط انا مسامحه الكل عشان أدهم أهم حاجه في حياتي و انا عايزه يكون مبسوط.
حور بحنان هو في ام بتطلب من بنتها السماح برضو.
اخذتها شريفه داخل أحضانها بحنان كبيره و سعاده و لكن قطع ذلك الموقف صوت عز الذي قال.
زينه أنا عايزة أجي معاكم.
عز پخوف عليها لا يا زينة انتي تعبانه.
زينة بحب أنا كويسة يلا بقى.
خرج الجميع من الغرفه و ذهبوا إلى غرفه طارق دقوا الباب و دلفوا وجدوا طارق ينظر إليهم بدهشه.
عز بمرح قوم يا وحش أنا عايزك رجل زي اخوك.
أدهم بمرح هو الآخر هو طبعا يقصد انك تكون وحش زي اخوك أدهم صح يا عز.
عز و أدهم بصوت واحد لا طبعا.
كل ذلك أمام عيون طارق المذهول الذي لا يصدق انهم قد عفو عنه و سامحوا هو بعد كل ما فعله.
طارق بخجل و ذهول انتوا بجد سامحتوني بعد كل اللي انا عملته فيكم ده.
عز بابتسامة إذا كان طارق صاحب عمري خان فأكيد طارق اخويا عمره ما يخون عشان البطن اللي شالتنا واحدة و الا ايه.
عز بحب اخوي صادق خلاص اللي فات ماټ و احنا ولاد النهاردة و هنبدء كلنا مع بعض من جديد و بطريقة صح.
ثم وضع يده أمام الجميع وقال يلا نحط أيدينا في بعض وضع أدهم و جواد يده بعد ذلك السيدة شريفه و زينه و باقي من بالغرفة إلا طارق الذي نظر إليهم بتردد و لكن نظر إليه عز بتشجيع وضع طارق يده هو الآخر.
عز بابتسامه كده تمام بس لسه ناقص حد.
الجميع مين.
دق الباب و دلف عماد و نرمين و هم يقولون احنا.
و وضعوا يديهم هم أيضا.
_____شيماء سعيد______
الخاتمه
بعد خامسة عشرون عاما في إحدى أفخم الفنادق في القاهرة كان يقام حفل زفاف عز الدين عز الدين الشرقاوي على زينه جواد المنصوري ابنه عمته مرام الذي عشقها من يوم مولدها و كان أول من حملها بين يده كان العروسين على المسرح الكبير يرقصون رقصة العروسين...
عز الصغير بحب مبروك يا حبيبتي.
زينه الصغيرة بخجل الله يبارك فيك يا حبيبي.
عز الصغير انا مش مصدق انا حلم عمري اتحقق و بقيتي مراتي خلاص يا زينه و بكره تكوني ام ولادي.
زينه الصغيرة بحب و لا أنا يا عز انا مبسوطه اوي اني بقيت مراتك و هفضل معاك لحد أخر يوم في عمري.
اقترب منها عز الصغير بسعاده و قام بأخذ شفتيها في قبله اشتاق لها سنوات طويلة من اول يوم لها و الدنيا و هو يريد تذوق حبيبات الفراوله خاصتها ابتعد عنها كي تأخذ أنفاسها المفقودة وجدها توضع رأسها على عنقه من كثر الخجل.
عز الصغير بعشق ارفعي رأسك يا قلبي انتي مراتي قدام كل الناس و قدام ربنا و اوعي توطي رأسك ابدا..
زينة الصغيره بعشق ربنا يخليك ليا يا قلبي..
_____شيماء سعيد_____
على طاولة أدهم و حور.
أدهم بتسأل هو أدم فين انا مش شايفه من أول الفرح.
حور و ده سؤال برضو أدم