الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 10 من 99 صفحات

موقع أيام نيوز


وهو يفكر بغرابة مايفعله..
فهو يتصرف بتهور وبطريقه مغايره تماما لشخصيته الجاده العمليه التي لا تفكر الا في العمل وكيفية ربح الصفقات ..
لما إنجذب بطريقه غريبه لفتاه قرويه صغيره سازجه مغايره تماما لمعاييره العاليه في إختيار النساء التي يرافقهم .. 
فهو لا يرافق الا النساء التي تمتاز بدرجه عاليه من الجمال والثقافه والاناقه من بنات عائلات طبقته الارستقراطيه التي تعلم جيدا متطلبات مرافقته وتجيد التصرف في محيط عالمه المعقد والصعب.. 

وتعلم جيدا انها لن تنال منه الا مايسمح به
علاقات مريحه غير رسميه او متطلبه يستريح بها من عناء العمل.. 
فهو يعلم جيدا ان كثيرات منهن كانوا يطمحوا الى الوصول بعلاقتهم معه الى الارتباط الرسمي.. 
ولكنه كان يرفض وبصرامه ينهي علاقته معهم وينتقل الى علاقه اخرى مريحه غير متطلبه
تنهد بتعجب وهو يهمس لنفسه پغضب.. 
أنا أكيد إتجننت ازاي اتصرف بالغباء والتهور ده اكذب واقول على نفسي سواق وواقف زي المراهقين استنى واحده مجنونه اول مره اشوفها كل ده علشان شخصيتها غريبه وضحكتني شويه.. 
ثم تنهد بضيق وهو يعاتب نفسه
ايه يا بيجاد انت اټجننت والا كتر ضغط الشغل خلاك تتجنن وتتصرف من غير عقل ولا حساب لمكانتك.. 
ثم تابع بتصميم.. 
انا لازم امشي من هنا حالا قبل ما تيجي واورط نفسي اكتر من كده..
ثم استدار حول العربه محاولا المغادره والوصول لباب قائد السياره.. 
الا انه توقف بتردد عندما رأها تقترب من السياره وهي تتلفت من حولها پخوف.. 
في حين شهقت شمس پخوف عندما رأت السياره تقف في مكان متطرف بعيد عن الضوء فقالت بريبه..
هو موقف العربيه في مكان ضلمه كده ليه.. 
ثم تابعت بتوتر وڠضب بعد ان تخيلت انه يريد منها شئ غير اخلاقي ثمنآ لصمته..
اه يا قليل الادب موقف العربيه في الضلمه وفاكرني هاخافمن تهديدك وأطاوعك واعمل قلة الادب الي انت بتفكر فيها..
ثم تابعت پغضب.. 
طب والله لأربيك ..
ثم انحنت بتهور وسحبت حجر كبير من على الارض وقذفته بكل قوتها في اتجاهه الا انه رأها وتراجع پصدمه و سرعه متفاديآ الحجر 
وهي تصرخ پغضب مجددا وتقذف السياره بحجر اخر اصاب زجاج السياره الامامي فهشمه تمامآ وتناثر من حوله بقوه ..
فكاد ان يصيبه الا انه ابتعد سريعا متفاديآ شظايا الزجاج المتناثر وهو ينظر إليها بدهشه وهي تصرخ بغيظ بعد فشلها في اصابته 
فانحنت سريعا تتناول حجر اخر من على الارض وألقته نحوه بقوه تحاول اصابته به وهي تصرخ پغضب.. 
خد دي كمان عشان تبقى توقف عربيتك في الضلمه أوي 
يا قليل الادب
فتراجع هو پصدمه وسرعه كبيره بعيدا عن سيارته وهي تقذفه بحجر اخر تفاداه بسهوله وهي تصرخ فيه بغيظ شديد.. 
تستاهل يارب صاحب العربيه 
بعد مايشوف إزاز عربيته اتكسر
يعلقك من رجليك ويسحلك زي محمود المليجي في فيلم الارض ..
ثم تابعت بغيظ وهي تقذفه بحجر أخر.. 
فاكرني هبله وهطاوعك.. اهي العربيه اتكسرت ابقى خلي الضلمه تنفعك يا قليل الادب.. 
ثم اطلقت ساقيها للرياح
وسط دهشته التي تحولت الى ضحكات عاليه لا يستطيع السيطره عليها وهو يتابع هروبها وإختفائها وسط الظلام.. 
في حين عاد حرسه الخاص سريعا اليه بعد سماعهم صوت تهشم زجاج سيارته وإلتفوا من حوله وهم يخرجون أسلحتهم بتوتر استعدادا للركض خلف المعټدي المجهول الا انه أشار لهم من وسط ضحكاته الا يفعلوا.. 
ثم قال بمرح وسط دهشتهم من تصرفاته الغريبه عليهم..
رجعوا سلاحكم يا شباب الموضوع مش مستاهل.. 
اقترب منه محمود رئيس فريقه الامني وهو يقول بتوتر ومازال يحمل سلاحھ.. 
مين المچنون الي إتجرأ وعمل كده في عربيتك...
قاطعه بيجاد وهو ينظر لمكان اختفائها ويبتسم بمرح..
قلت خلاص يا محمود الموضوع مش مستاهل زي ما قلت.. 
ثم تابع وهو مازال يبتسم ..
خد الاسم ده عندك وبكره الصبح بالكتير يبقى عندي تقرير شامل عن صاحبته.. 
ثم ابتسم بهدوء وهو يعطيه إسمها والمعلومات القليله التي يعرفها عنها.. 
في صباح اليوم التالي.. 
تقلبت شمس بقلق في فراشها للمره المائه ثم تنهدت وهي تهمس لنفسها بتعب..
ماهو الي يستاهل.. موقف العربيه في مكان ضلمه ليه ..
ثم تابعت پغضب
فاكرني هبله وهطاوعه واعمل قلة الادب الي هو عاوزها.. 
ثم تنهدت بتعب وهي تستقيم جالسه في فراشها ..
حرام يمكن يكون مكنش قصده والي عملته اتسبب في قطع عيشه
ثم شهقت پخوف.. 
يا لهوي.. والا يكونوا ضړبوه وبهدلوه انا اسمع ان الراجل الي شغال عنده ده صعب وكل الناس پتخاف منه.. 
ثم تابعت بقلق وخيالها الخصب يصوره لها مضړوب ومقيد الى احد الاشجار.. 
اكيد طبعا ضربه وبهدله ازاز عربيه زي دي اكيد غالي والناس الي زي دول بيبقوا مفتريين واكيد بهدلوه جامد..
ثم تابعت بضيق.. 
انا هفضل طول عمري غبيه وبتصرف من غير ما افكر..اديني وديت الراجل في داهيه بسبب تسرعي وغبائي
ثم نهضت وهي تشعر بالضيق وتأنيب الضمير 
فتوجهت الى مطبخ منزلهم القديم وبدئت في جلي الصحون وتجهيز طعام الافطار لوالدها وزوجته وكل مايسيطر على تفكيرها هي صورة جاد وهو مضړوب وېنزف..
وبعد ان اتمت واجبتها اليوميه وهي تشعر بالاختناق والڠضب من نفسها ..
وقفت امام والدها وزوجته بعد ان انهوا تناول وجبتهم.. 
فأشار والدها لزوجته.. 
يلا ياسميه عشان اوصلك القصر في طريقي.. 
ابتسمت سميه وهي تزيد من وضع طلاء الشفاه الاحمر القاني فوق شفتيها.. 
حاضر يا حاج.. انا خلاص جهزت أهوه.. 
ضغطت شمس پغضب على شفتيها وهي تتأمل بغير رضا ما ترتديه زوجة والدها فهي ترتدي جلباب اسود ضيق يحدد معالم جسدها بإغراء واكتفت بوضع شال خفيف فوق كتفيها لايستر شئ.. 
ابتسمت سميه وهي تنظر لشمس بتحدي.. 
انا هارجع متأخر انا وابوكي وهنتغدى في القصر ..
ثم تابعت بسعاده.. 
الاكل بتاع حفلة امبارح فاض منه كتير واحنا والشغالين الي هناك هنتغدى بيه
ثم تابعت بأمر.. 
متطبخيش النهارده وابقي طلعي حتة جبنه مش صغيره اتغدي بيها.. 
الا ان زوجها قاطعها وهو يقول لشمس بتحذير.. 
تاخدي حتة جبنه صغيره على رغيف ومتفتريش ..انا عاددهم حته..حته..
شمس بضيق وهي تشعر بعدم رغبتها في تناول اي شئ.. 
حاضر يا بابا.. عموما انا مش هاكل دلوقتي عشان رايحه الجامعه ..عندي محاضرات النهارده.. 
والدها پحده.. 
كل يوم والتاني رايحه الجامعه وراجعه من الجامعه.. 
ثم تابع پغضب وهو يجذبها اليه پعنف ويلوي يدها للخلف بقوه ..
هو انا مش قلتلك مفيش جامعه الا لما تلاقي شغل يصرف على مصاريفك الي مبتنتهيش.. ايه انتي فكراني بنك هفضل اصرف عليكي طول العمر.. 
ضحكت سميه بشماته
وهي تتابع محاولات شمس البائسه في تحرير يدها من والدها وهي تقول پألم ..
ما هو ده الي كنت عاوزه اقولك عليه..انا لقيت شغل وكنت عاوزه اذنك عشان ابتدي فيه من أول الشهر
سميه بلهفه.. 
طيب مش تقولي انك خلاص لقيتي شغل..خلاص سيبها ياحاج .. 
ثم تابعت بتحذير
بس اعملي حسابك مرتبك اول كل شهر تحطيه كله في ايدي مينقصش مليم ..اه ما انتي مصاريفك مش شويه برضه
دفعها رفعت پحده بعيدا عنه وهو يقول پعنف.. 
روحي في داهيه المهم تجيبي فلوس تخفف شويه مصاريفك الي مبتنتهيش دي..
ثم تابع پغضب
ربنا يجازيه الشيخ عبده إمام الجامع هو الي ضغط عليا وخلاني اكملك تعليمك كان زمانك بتخدمينا اهو تعملي بلقمتك
ثم تابع پغضب وتحذير
بس زي سميه ما قالت كل اول شهر مرتبك بالمليم تحطيه في ايدينا والا اقعدي في البيت
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 99 صفحات