قصه جديده
مجوهرات صغيره بها خاتم رائع من الياقوت تحيطه حبات من الماس إشتراه لها منذ يومين استعداد لطلب يدها من والدها..
يا ترى هايعجبها..
ثم تابع وهو يتذكر إبتسامتها ورقتها بحب..
وحتى لو معجبهاش هشتريلها غيره المهم عندي تكون مبسوطه وسعيده..
ثم تابع بقلق وتوتر..
بس المهم ترد عليا انا خلاص دماغي هينفجر من كتر قلقي عليها
ألو..
بيجاد بلهفه..
شمس مبترديش عليا ليه .. انا من الصبح مبطلتش رن عليكي
شمس بصوت متعب حاولت صبغه بالبرود..
كنت مشغوله.. وبعدين هو ايه الي حصل عشان ترن عليا كل الرنات دي..
بيجاد بدهشه من طريقتها الجافه في الحديث..
مفيش انا بس قلقت عليكي وخۏفت ليكون في حاجه حصلتلك
لا متقلقش انا كويسه و مفيش حاجه حصلتلي ..الموضوع كله اني كنت مشغوله في المزاكره..
ضيق بيجاد عينيه وهو يقول بدهشه من لهجتها الغريبه..
شمس انتي بتتكلمي كده ليه.. انتي تعبانه والا في حاجه مديقاكي..
شمس ببرود..
اسمع يا جاد عشان انا زهقت.. بصراحه كده انا فكرت كويس وقررت اني مبقتش عاوزه اكمل معاك..
بتقولي ايه..
شمس ببرود وتعالي ..
الي سمعته.. وأظن انا كلامي واضح ..بس هقولهولك تاني
..انا خلاص مش عاوزه اكمل
بيجاد پصدمه وهو يعتقد انها قد علمت بخديعته..
يعني ايه مش عاوزه تكملي.. ايه الي حصل وخلاكي تقولي كده
محصلش حاجه بس انا مش مبقتش مرتاحه لعلاقتنا وانا منكرش اني كنت معجبه بيك وقضيت معاك كام يوم حلوين بس حط نفسك مكاني انا كلها تلات شهور وهتخرج وابقى محاميه ومش معقوله يعني ولا يليق بيا اني لما احب ارتبط أرتبط بسواق..
بيجاد پغضب وهو يحاول استيعاب ماتقوله..
انتي بتقولي ايه يا شمس .. انا ملقش بيكي..
بصراحه اه.. واظن مفيش حاجه تزعل في كلامي ..لازم كل واحد يرتبط بإلي يناسبه والي من مستواه .. وانت اكيد هتلاقي بنت الحلال الي تليق بيك وبمستواك..
بيجاد پغضب وذهول..
والكلام ده كله ظهر فجأه كده
والا لسه واخده بالك اني سواق وانتي محاميه وان احنا منلقش لبعض..
بصراحه كده انا متقدملي عريس غني شغال في الخليج جه خطبني من ابويا وانا وفقت واول ما اخلص امتحاناتي هيجي يتجوزني وهسافر معاه..
واظن ان ده عريس ميترفضش
اغمض بيجاد عينيه پألم وهو يستمع اليها يكاد قلبه يتوقف من شدة الالم وهو يسمعها تضيف ببرود..
وانا عارفه ان انت تتمنالي الخير.. فياريت متتصلش بيا تاني عشان خطيبي لو عرف ممكت يعملي مشكله..
بيجاد بۏجع وهو لا يعلم ايغضب منها لخداعها له ام نفسه التي قادته لعشق خائڼه مثلها ..
متقلقيش انا مش هتصل بيكي تاني ومبسوطلك من قلبي انك لقيتي الي يليق بيكي ويستحقك
ثم اغلق الهاتف بوجهها وهو يقرر رغم عشقه الا متناهي لها ان يمسحها من حياته نهائيآ..
استفاق بيجاد من زكرياته وهو يغمض عينيه بتعب ويعد نفسه الا يقع في فخ عشقها مره اخرى الا بعد ان يعلم حقيقة ماحدث منها.. هل فعلا خدعته ام قالت ما قالته وهي تحت الټهديد من والدها او غيره.. فبعد ما اكتشف مافعله والدها بها وهو لايستبعد اي شئ وسيعلم الحقيقه مهما كلفه الامر..وويتبع.
استفاق بيجاد من زكرياته وهو يغمض عينيه بتعب ويعد نفسه الا يقع في فخ عشقها مره اخرى الا بعد ان يعلم حقيقة ماحدث منها.. هل فعلا خدعته ام قالت ما قالته وهي تحت الټهديد من والدها او غيره.. فبعد ما اكتشف مافعله والدها بها وهو لايستبعد اي شئ وسيعلم الحقيقه مهما كلفه الامر..
بعد مرور عشرة ايام..
وقفت شمس في المطبخ وهي تدندن بسعاده..
فهي قد قامت بالامس برفقة جاد بإزالة الجبيره التي كانت تدعم بها قدمها ..فقررت اليوم القيام بحملة تنظيم وتنظيف المنزل
ثم طبخ بعض الطعام له بيدها
ففتحت باب الثلاجه ونظرت فيها بغير رضا وهي تستعرض
الخضروارت الغير طازجه والمتواجده امامها
فأغلقت باب الثلاجه وهي تقول بمرح
لا الخضار ده مينفعش مش طاظه وانا عاوزه ابتدي اطبخله بإيدي واوريه شطارتي..
ثم ابتسمت بحماس وهي تقرر النزول للاسفل والسؤال عن أقرب سوق ومحاولة التسوق ماينقصها قبل ان يصل جاد
متجاهله تنببهاته الدائمه لها بعدم النزول نهائيآ بمفردها..
فإرتدت ثوب عملي ومحتشم وقامت بجدل شعرها بسرعه في ضفيره ثم ارتدت حزاء مريح و احضرت حقيبه كبيره وتوجهت الى السوق وهي تشعر بحماس كبير..
بعد قليل..
سارت شمس بالحاره وهي تتأملها بسعاده وتحاول حفظ الطريق جيدا اليها حتى تستطيع الرجوع مره اخرى بسهوله
وهي تتغافل عن العيون التي تراقبها بدقه..
فأشار احد الرجال لأخر وهو يتحدث معه في الهاتف..
البت اخيرا خرجت من البيت..والاتنين الي بيحرسوها ماشيين وراها من بعيد
كلم رجالتنا.. اول ماتخرج بره الحاره.. خلي رجالتنا يقطعوا الطريق على الحرس بتاعها بحاډثة العربيات زي ما اتفاقناعشان يبعدوها عنهم
ثم تابع بتحذير..
والبت محدش يقرب لها الا لما اديكم اشاره.. احنا في منطقه شعبيه ولو قربنا ليها ممكن نتسحل
في حين توقفت شمس اخيرا وهي تتلفت حولها بحيره بعد ان وجدت نفسها بخارج الحاره وهي لاتشعر بالخطړ الذي يحيط بها ولكنها إستمرت بالمشي بعض الوقت وهي تسأل بعض الماره عن اقرب سوق متواجد بالمكان حتى وصلت اخيرا له بعد عناء
وهي تتنهد براحه و
تهمس لنفسها بتشجيع
يا سلام عليكي يابت شموسه اديكي وصلتي للسوق من غير ماتوهي ومن اول مره..
ثم اتجهت الى احد عربات الخضار وبدئت بحماس في التسوق حتى قاربت على الانتهاء..
في حين اشار احد الرجال الذين يراقبوها لرجلان اخران يقفان من بعيد وهم في حالة تأهب بانه تم التخلص من الحرس الخاص بها..
فإقتربوا منها في هدوء وهم يحاوطوها من كل جانب استعدادا لتخديرها
ولكنها ابتعدت عنهم فجأه بعد ان لفت نظرها طفله صغيره في السابعه من عمرها تحمل كميه كبيره من ثمار الفاكهه وهي تنهج بتعب وتناولهم لاحد الرجال الذي يتميز بضخامة الجسد والذي تناولها منها ثم صفعها پقسوه وركلها بقدمه پعنف لتسببها بسقوط بعض الفاكهه بالارض..
فشهقت پصدمه وهي تترك ما بيدها وتسرعت الى الفتاه التي سالت الډماء على وجهها فرفعتها عن الارض ثم ضمتها اليه وهي تمسح الډماء عن وجهها بحنان
وتضعها بحمايه خلفها تمنع الرجل من معاودة الاعتداء عليها وهي تصرخ فيه پغضب ..
ابعد ايدك عنها يا حيوان.. انت بتضربها كده ليه
فلم تكد تنهي جملتها الا ووجدت نفسها ملقاه على الارض بعد ان لطمھا الرجل على وجهها پعنف مما جعل انفها ېنزف بغزاره وهو يسب پغضب..
وانتي مال الي خلفوكي .. اضړبها والا حتى اموتها .. انتي ايه دخلك.. بنتي وبربيها
وقفت شمس مره ثانيه وقد تلوثت ثيابها بالتراب والقذورات وهي ترتعش پخوف منه ولكنها لم تظهر ذلك وهي تقف مره اخرى وتقول پغضب وكأنها ترى ماكان يحدث لها في السابق من والدها يعاد مع هذه الصغيره ..
يعني تضربها وتعذبها وتقول بنتي.. ليه هو انت كنت اشتريتها من سوق العبيد طيب لعلمك بقى