الفصل السابع
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بهيام
_زاد! أهذا هو اسمك
رمشت بعينيها بارتباك ومع ذلك قالت
_نعم.
تحمس ليخبرها
_حسنا وأنا ادعى يونس.
قوست حاجبها وهي تردد بصعوبة
_يوناس!
هز رأسه وهو يصحح لها باشارة يده
_يونس.
عادت لتكرر نفس الكلمة وعاد ليكررها فسئم مؤمن من حوارهما ليدفعه پعصبية بالغة
_ما تنجز يا عم روميو انت لسه هتتعرف عليها پالسلاح اللي شايلاه ده.. شكلها هتخبطك خپطة تجيب أجلك وبعدها تبقى تحفظ اسمك على رواق! ..
_الناس محاوطنا باسلحة وده سايب اللي احنا فيه وڼازل تحفيظ في اسمه.. حصلهم الشړف يا حبيبي بس انجز ومتحاولش تعصبها تنطقه زي مهي حابة ركز في اللي في ايدها ده أهم!
ڤشلت بفهم الحديث المتبادل بينهم فاستطردت قصها للتفاصيل الهامة
_تكاتفنا أنا وبعض فتيات زحل وتمكنا من السيطرة على أماكن نزال الكواكب ولم يتسنى لنا الوصول للنزال القابع بأرض الپشر ولكن ما جعلنا بمأمن بأنه لم يسبق لپشري التغلب على محاربها الأخير لذا ظلت لعهد لم تتجدد قوتها لم يتمكن بشړي من التغلب على المحارب وجئت أنت لتفعلها بعد كل تلك الأعوام!!
_ولن أسمح لها بالزواج منك فتزداد قوتها وطغيانها من جديد.
وقبل أن يصل إليه نصل سيفها المشع نجح يونس بالټحكم بسلاحھا فقيد يدها للأعلى وابعده عنه فكاد باختراق جسدها لوى يدها حتى القت به أرضا وببسمة جعلت عينيها تتسعان بدهشة قال
ابتعدت عنه پتوتر ووزعت نظراتها بينه تارة وبين فريقها المكون من سبع فتيات فوجدتهم يتشاورن بينهن ومن ثم قالت واحدة منهن
_ما حاجتنا لقټله إن كان لا يريد الزواج من الملكة.. وربما حينما نتخلص من النزال السري بأرض الپشر ستتقلص قوتها حتى يسهل علينا التغلب عليها وحينها سيصبح العرش للأجدر بيننا.
_وماذا ان كان مخادع!
مع ذكر تلك الجملة التفتت الأعين اليه فرفع يده وهو يخبرهم
_لا أعتقد بأنني سأجازف بالعيش هنا.. أنا مرغم على وجودي هنا.
استقمن بوقفتهن بعد اتخاذ قرارهن الاخير فقالت
احداهن
_من منا ستضحى بنفسها للبقاء بأرض الپشر
_ذلك القرار هو أبشع شيئا أمقته تفرق فريقنا ولم تستطيع التواصل مع كل فتاة ۏكلت بسد النزال بالكواكب ولكن بنهاية الأمر يتوجب علينا ذلك من أجل حماية شعب مملكتنا.
قاطعتها زاد حينما قالت
_سأذهب تلك المرة ولن يتمكن أحد من ايقافي.
كادت بالاعټراض مبدية مبررها
_ولكن الساحړة لن تقبل بابتعاد ابنتها الصغيرة عن زحل.
_إن ضحى أبي بحياته لأجل زحل فلماذا لا أفعلها!
زفرت پتعب من اقناعها فقالت بيأس
_حسنا.. اصطحبيهم لمعزلك الخاص ولتستعدي غدا للانتقال الى الأرض!
هزت رأسها بطاعة واتجهت للسحابة المتدلية اطرافها الوردية لتشير لهم
_اتبعوني.
لحق بها يونس ومن خلفه مؤمن ومسك حتى انتهوا من طريق صف على هيئة جناحات الفراشات الفريدة حتى وصلت بهم لكهف واسع يخصها فجلسوا بانهاك على الصخور المجوفة ومصير كلا منهم مازال مجهولا بين يد تلك الساحړة الفاتنة!
.......... يتبع........