حور الفصل التاسع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
مالك پغضب بردة ! ماشى أنا هعرف بطريقتى
بضيق و بعصبية فتح الباب و نزل تحت قال بخناق زعلتيها مش كدا
سامية مين دى
مالك بضيق مراتى ! حور يا ماما قولتيلها أى
سامية بغرور و بإستفزاز خضتنى افتكرت حاجه مستاهلة متشغلش بالك عليها كدا
مالك والله أنا حر مراتى و انشغل بيها زى ما احب
جز على سنانه وسكت رمقته فيروز پصدمة أول مره تشوفه متضايق كدا وعلشان خاطر مين واحده معاشتش معاة ربع إلى عاشوه
راحت وقفت جنبة أهدى يا مالك مش كدا طنط سامية أكيد مش غلطانة
مالك قصدك اى
فيروز قصدى بالهداوة مينفعش تنطح فى الناس زى الطور كدا من غير ما تفهم حاجة
حور كانت بتسمع كل حاجة من فوق نزلت بخطوات بطيئة
سامية لما شافتها قالت وراك أهيه إسألها
قربت من حور وقالت بتحدى أنا قولتلك حاجة يا بنتى ! زعلتك
مسكت حور طرف بلوزتها وبصت على الحاضرين المنتظرين إجابتها
ثم تنفست بعمق و إبتلعت الغصة فى حلقها وقالت ل لا
سامية ضړبت بإيدها على رجليها وقالت بإنتصار شوفت !
وقفت حور جنب مالك و مسكت إيده و هى بتبصله بمعنى إهدى خد نفس بص لمامتة أنا آسف أنا مقدرتش أتخيل أن أهم اتنين فى حياتى بينهم مشاكل بالشكل دا !
نظرت له سامية بطرف عينها حصل خير اطلع غير هدومك علشان العشا يلا زمانك هفتان
أخدها مالك فى حضنة و قبل يدها
فى تلك الأثناء نظرت فيروز إلى حور بفضول لقتها بنت عادية جمالها أقل من العادى تحولت نظرتها لاستنكار وحقد
لاحظت حور بصتلها وأبتسمت دورت فيروز نظرها و بصت لمالك وهى بتقول بقى يوم ما آجى يحصل كدا أنا زعلانة
فيروز بدلع إلا أنت و حيث كدا اتفضل صالحنى
مالك اعمل إى
فيروز خدنى فى خروجة من بتوعك دول زى ما كنا بنعمل زمان
مالك لا دا كان زمان دلوقتى
سامية دلوقتى إى فيروز بقالها كتير مشافتناش ميصحش تردلها طلب بسيط زى دا