الأحد 24 نوفمبر 2024

حور الفصل التاسع

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

مالك پغضب بردة ! ماشى أنا هعرف بطريقتى 
بضيق و بعصبية فتح الباب و نزل تحت قال بخناق زعلتيها مش كدا 
سامية مين دى 
مالك بضيق مراتى ! حور يا ماما قولتيلها أى 
سامية بغرور و بإستفزاز خضتنى افتكرت حاجه مستاهلة متشغلش بالك عليها كدا 
مالك والله أنا حر مراتى و انشغل بيها زى ما احب 

سامية حيث كدا بقى روح أسال حبيبة القلب أى مزعلها متجيش تطلع خيبتك التقيلة عليا 

جز على سنانه وسكت رمقته فيروز پصدمة أول مره تشوفه متضايق كدا وعلشان خاطر مين واحده معاشتش معاة ربع إلى عاشوه 
راحت وقفت جنبة أهدى يا مالك مش كدا طنط سامية أكيد مش غلطانة 
مالك قصدك اى 
فيروز قصدى بالهداوة مينفعش تنطح فى الناس زى الطور كدا من غير ما تفهم حاجة 

سامية بغل والله مش عارفة واحدة تربية شوارع هتقلبك عليا ! أنت اټجننت يا مالك البت دى جننتك  
حور كانت بتسمع كل حاجة من فوق نزلت بخطوات بطيئة 
سامية لما شافتها قالت وراك أهيه إسألها 
قربت من حور وقالت بتحدى أنا قولتلك حاجة يا بنتى ! زعلتك 
مسكت حور طرف بلوزتها وبصت على الحاضرين المنتظرين إجابتها 
مش عايزة اكبر الموضوع عن كدا مش لازم اعمل خناقة بين مالك و مامتة علشان مالك علشان كل حاجة حلوة قدمهالى لازم احافظ على علاقتة ب اغلى وأهم حد فحياتة لازم أهدى دا إلى فكرت فية حور 
ثم تنفست بعمق و إبتلعت الغصة فى حلقها وقالت ل لا 
سامية ضړبت بإيدها على رجليها وقالت بإنتصار شوفت ! 
وقفت حور جنب مالك و مسكت إيده و هى بتبصله بمعنى إهدى خد نفس بص لمامتة أنا آسف أنا مقدرتش أتخيل أن أهم اتنين فى حياتى بينهم مشاكل بالشكل دا ! 
بصتله حور پصدمة وكذلك فيروز 
نظرت له سامية بطرف عينها حصل خير اطلع غير هدومك علشان العشا يلا زمانك هفتان 
أخدها مالك فى حضنة و قبل يدها 
فى تلك الأثناء نظرت فيروز إلى حور بفضول لقتها بنت عادية جمالها أقل من العادى تحولت نظرتها لاستنكار وحقد 
لاحظت حور بصتلها وأبتسمت دورت فيروز نظرها و بصت لمالك وهى بتقول بقى يوم ما آجى يحصل كدا أنا زعلانة 
مالك بضحك علشان خاطرى لا لما بتضربى بوز محدش بيقدر يعدله إلا بعد معاناه !
فيروز بدلع إلا أنت و حيث كدا اتفضل صالحنى 
مالك اعمل إى 
فيروز خدنى فى خروجة من بتوعك دول زى ما كنا بنعمل زمان 
مالك لا دا كان زمان دلوقتى 
سامية دلوقتى إى فيروز بقالها كتير مشافتناش ميصحش تردلها طلب بسيط زى دا

انت في الصفحة 1 من صفحتين