قصه الفصل الاول والثاني والثالث
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أنا آسف
عادي مش مهم كلامك مش هيفرق وقعدتنا دي برضو مش هتفرق
بس هي فرقت معايا يا أمل مش ملاحظة حاجة
لأ مش ملاحظة
اسمك أمل وأنا اسمي منصف مش يمكن دي علامة!
مش بؤمن بالعلامات
لازم نؤمن بيها عشان نقدر نكمل وربنا مجمعناش صدفة كده وخلاص وأنا مؤمن إننا
هنتجمع تاني ودي مش هتكون اخر مرة لو سمحت متقوليش لأ ادينا فرصة اديني فرصة أنصفك على الأقل وأدي لنفسك فرصة تكوني أملي اللي كنت بدور عليه ممكن
اعتبر سكوتك ده علامة رضا
بفكر..
وقررتي
اللي ربنا مقدره هو اللي هيكون
خير إن شاء الله
وبعدها ...
يتبع
3
بعد ما كلهم خرجوا من عندنا فضلت قاعدة في أوضتي بفكر في كلامه كله وردوده أكتر كلمة رنت جوا دماغي لازم نؤمن بالعلامات قومت اتوضيت ونمت وأنا عمالة أصلي على سيدنا النبي لحد ما عيني راحت في النوم
لاقيت باب قربت منه وبفتحه لاقيت الأوضة بقت كلها نور أبيض صحيت من النوم وآذان الفجر بيأذن والمؤذن بيقول الصلاة خير من النوم استبشرت خير بالرؤية دي وقومت أصحي ماما وصلينا سوا وحكيت لها اللي شوفته في منامي استبشرت خير هي كمان وقالت لي صلي استخارة واللي فيه الخير هو اللي هيكون صليت الاستخارة ونمت
صحيت الصبح أول ما صحيت مسكت تليفوني وفكيت البلوك اللي كنت عملاه لمنصف على الواتس وجهزت نفسي وفطرت مع ماما ونزلت الشغل طول اليوم ماغابش عن بالي لحظة وكل ما أبص في حتة أشوفه هو كنت حاسة إني محتاجة أشوفه واتكلم معاه كل شوية أبص لتليفوني مستنياه يتصل كنت حاسة إنه وحشني وإني أعرفه من زمان
تاني يوم كلمت ماما وقولت لها تبلغ عمتو إني موافقة كانت الفرحة مش سيعاها واتخطبنا ٦شهور في ال ٦ شهور دي اكتشفت إن ممكن يكون لك توأم صورة طبق الأصل منك في أحلامك وحنيتك وتصرفاتك وردود أفعالك برغم إن طول عمركم اللي فات ده متقبلتوش ولا مرة بشكل يخليك تنبهر كل يوم كنت بكتشف حاجة في منصف تخليني أكمل معاه
وأنا راضية ومبسوطة عن اختياري ولا لحظة معاه حسيت فيها إني خاېفة من حاجة كنت دائما مطمنة في وجوده جنبي وحاسة إن ربنا راضي عني.
أمل أنا عايز أتجوزك الشهر الجاي
بس لسه فاضل كم شهر!
لأ عايزك معايا خلاص عايز أصحى وأنام وإنت في بيتي أنا أصلا صبرت ٦ شهور بالعافية هزوركم النهاردة مع ماما عشان نتفق موافقة
ماشي يا منصف موافقة مع السلامة.
وأتجوزنا أول حاجة قالها لي بعد ما دخلنا بيتنا صدمتني!
يتبع