حور الفصل الحادى عشر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لقت العرق بيتصبب منه بغزارة .. وكان بيتمتم بقلق
.. كإنه بيحلم بكابوس ..
قعدت جنبه .. مسكت إيدة على أمل تهديه ..
فجأة قام من نومه مڤزوع .. على حضنها .. . ضمھا بقوة .. حور اتفاجأت منه .. كان بيرتجف .. بادلتة الحضن و ملست على شعره .. وهى بتقول كان مجرد حلم .. أهدى ..
مالك پخوف ح حلمت بيها .. لما شوفتها نايمة معاه .. لما قفشتها بتخونى بعد كل إلى عملتة معاها .. . أنا بكرها بكرهاا .. وبكره الحب .. . ! ..
كإن مالك كان لسة بيحلم .. رجع ظهرة لورا .. و شدها معاه نيمها فى حضنة . .
قلب حور دق جامد . . بصتله لقتة نايم .. كان شكله برىء وجميل .. إبتسمت بهدوء و فضلت فى حضنة لحد ما نعس خالص .. و قامت مشيت ..
مالك دخل الاوضة .. علشان يجهز فاقت حور ..
وقفت وراة علشان تلبسة الجرفطة زى كل يوم ..
لقته مطلعهاش .. بصتله بحزن ومشيت .. قبل ما ينزل ..
سالها بحرج .. ا انتى جيتى الاوضة امبارح !
هنا حور .. إكشتفت أنة مش فاكر هزت راسها يمين وشمال بنفى قاطع ..
__فى الشركة__
السكرتيرة .. مالك بيه فيه بنت برا بتقول أن حضرتك طلبتها ..
مالك بإنشغال آه دخليها ..
دخلت بنت جميلة .. بشعر كيرلى ولبس ضيق شوية ..
مالك من
غير ما يبصلها الصور الى قدامك دى .. عايزك تشوفيلى ملعوب فيهم ولا حقيقيين ..
_مسكتهم شافتهم اوووف .. ما نبيعهم لمجله و ندخل قرش كويس ..
_خلاص يبشا مالك بقيت جد فجأه لية ! .. عايزهم امتى
مالك فى اسرع وقت . .وهدفعلك زيادة ..
حطتهم فى شطنتها . . اوامر يا مالك بية ..
__فى المساء__
رجع مالك .. مكلمش حور .. بالرغم أنها كانت مستنية بس يقولها حتى ولو مساء الخير .. .
مالك بتأكد من الصور مش عايز أظلمها ..
سامية بټضرب رجليها بحسرة و خوف .. يابنى عايز إى تانى . . دى صور وقعت تحت إيدنا لوحدها .. يعنى إشارة أن جوازتك جوازة مهببة!
مالك بتفكير صحيح .. مين الى جاب الصور دى
سامية .. بتوتر ها .. م..مش عارفة أنا لقيتها قدام الباب وأنا خارجة .. ا أنت شكلك جعان هقوم أعمل العشا . .
فجأة مالك إتبعتتله رسالة على الموبايل ..
_مالك بية أنا اتحققت من الصور الصور دى ..
يتبع
بقلمى
حور_عينى
بارت تانى
توقعاتكوا .. و رأيكو