روايه البلورة الوردية بقلم روزان مصطفي
وقف قدام مستشفى وفتحلها الباب ونزلت معاه
هي بضعف مالوش لازمة يا فريد بيه أنا هكون كويسة
شدها هو لحد ما وصلوا للإستقبال خلع فريد نضارته وقال صباح الخير عاوز دكتور شاطر هنا اعرف اتعامل معاه
موظفة الأستقبال أبتسمتله بإعجاب واضح قام هو رادد وهو بيخبط ع الكاونتر بسرعة من فضلك !
وصلوا للدور التاني وطلعوا للدكتور
فحصها كويس وهو ماسك ورقه بيكتب فيها حاجة قالها مين اللي عمل فيكي كدا يا انسة
هي بهدوء ريماس
الدكتور مين عمل كدا وضړبك بالشكل دا ممكن تقوليلي في بينكم صلة قرابة من الدرجة الأولى والدك والدتك اختك !
الدكتور طب هروح أجيب الروشتة واجي
خرج ف قعد فريد جمب ريماس ومسك وشها ورفعه ناحيته وقال قوليلي أنا طيب ومټخافيش عاوزك تثقي في إن ردة فعلي عمرها ما هتأذيكي
سكتت شوية بعدين قالت بعياط ضعيف جارنا اللي وصلني قبل كدا مراتاته عملوا كدا فيا عشان شافوه بيوصلني
مأخدتش بالها أنها ماسكة إيده ضغطت عليها وهي بتقول عشان خاطري يا فريد بيه وطي صوتك
بص لإيديها اللي ماسكة إيده وبعدين بص لعيونها غمض عينه وبص الناحية التانية وبعدين قال بصوت مسموع تؤ !
في منطقة ريماس
كان واقف فريد بيه قدام باب الاستاذ علي وخبط خبطتين . قلع النضارة والساعة وإداهم لريماس اللي واقفة وراه
جم مراتات علي وراه ف بصلهم فريد بغل بعدين بص لعلي تاني وعدل ياقة قميصة وقال الأمر لله يا حبيبي
وبحركة غير متوقعة ضربه بالروسية !
شهقت ريماس بس فريد مسكه من قميصة قاله لا قوم يا حبيبي مخلصناش
ريماس بتعب والنبي يا فريد بيه كفاية
سحبه فريد لنص المنطقة وكمل ضړب عليه الغريب مفيش ولا بني أدم حاول يتدخل !
بعد ما خلص وطى عليه فريد وقاله أقسم بالله لو شوفتك بتيجي ناحيتها من قريب ولا من بعيد ما هسيبك
في نص الطريق
ريماس پبكاء انا أتفضحت في المنطقة مش هعرف اروح تاني
فريد پغضب إتفضحتي عشان ضړبته ومتفضحتيش لما أتنين ولا يسووا يضربوكي وتمشي مکسورة مفيش كلب هيفتح بوقه عليكي بعد اللي حصل اتطمني
ريماس بړعب يا فريد بيه إحنا منطقة بسيطة وأي حاجة كدا ولا كدا الناس هتعملني لبانة في بوقهم
ضحك هو من قلبه وبعدين بصلها وقال بتجيبي الكلام دا منين يعني إيه لبانة في بوقهم
ضحك تاني ف ضحكت هي وقالت بغلب يعني سيرتي هتتجاب دايما إيشعرفني هما بيقولوها كدا
فريد بدون وعي دي تبقى لبانه طعمها حلو بقى
وشها إحمر وهو ودا وشه الناحية التانيه وقال من بين سنانه بصوت هامس يا غبي يا غبييي !
رواية البلورة الوردية الفصل السابع 7
وصل فريد بيه بالعربية لحد الفيلا نزل وفتح بابه وفتح باب ريماس لحد ما هي نزلت
وقفت بړعب تاخد نفسها وقالت فريد بيه لو المشرفة ..
قاطعها هو إنتي بتتضفي أوضتي أنا وقاعدة عشاني محدش ليه أي شيء عندك
مشي ومشيت هي وراه لحد ما دخلوا الفيلا قابلتهم المشرفة وقالت موجهة كلامها لريماس كنتي فين مش في شغل لازم يخلص
بصلها فريد وقال أظن هي مسؤولة عن نضافة أوضتي وقاعدة هنا عشان كدا مش عشان حاجة تانية ياريت متديهاش أوامر تاني
بصيتله المشرفة بدهشة وقالت فريد بيه !
فريد بحزم شوفي مين مسؤول عن الاكل والمشروبات وخليه يعملي عصير ليمون ساقع
المشرفة بتخاذل تحت أمرك يا فريد بيه
بصلها وقال تقدري تروحي ترتاحي في أوضتك أنهاردة بسبب اللي حصلك وأنا هخلص شغل في المكتب وهطلع أنام يعني مش هحتاجك كتير
في المطبخ
الخادمات هو حد يلاقي الدلع وميدلعش ! دا فريد بيه بنفسه دافع عنها
خادمة تانية مع إنها معصعصة كدا ومش حلوة
التانية بس يابت كلنا عارفين إن فريد بيه ملهوش في الحريم والحب والقصص دي أصلا
جت المشرفة من وراهم وقالت خلصتوا خلاص شكلكم كدا حابين يتقطع عيشكم
ركزت كل واحدة فيهم على شغلها واللي إيديها فاضية تعمل لفريد بيه ليمون ساقع وتوديه لمكتبه عشان وراه شغل كتير
فضل فريد بيه بالساعات في مكتبه وريماس في الاوضة مريحة من تعب اليوم وإمبارح لحد ما جت الساعة ١٢ بالليل وحست ريماس بجوع شديد حركها وخرجها من أوضتها تجيب أي شيء ولو بسيط تسد بيه جوعها مرت بين الأوض كانت غرفة مكتب فريد بيه مفتوحه بصت بصة سريعة لقته نايم على المكتب بإرهاق
تجاهلت جوعها تماما ودخلت المكتب الشباك كان مفتوح حبة صغيرين وكان مدخل هوا بارد دفت نفسها بإيديها وراحت ناحية الشباك وقفلته وقفت قصاد فريد وبصتله كان مبيتحركش جت تلمسه عشان تصحيه وقالتله فريد بيه
يالهوي ! جسمك متلج
إفتكرت لما كانت بتلم إزاز البلورة وعورت نفسها وقالها بهمس إنتي بټنتحري
بصيتله تاني وقالت بهمس شكلك إنت اللي بټنتحر حد يشتغل كل الوقت دا ويجهد نفسه !
حاولت تصحيه تاني فريد بيه قوم
قام بتعب ورجع راسه لورا على الكرسي كح كحتين وحس أنه مش قادر يرفع راسه
حطت ايديها على جبينه عشان تشوف درجة حرارته لقته سخن ڼار
لقاها بتمسك دراعه وبتقوله فريد بيه إتسند عليا لازم أقومك من هنا
مبقتش عارفة تتصرف إزاي ف نزلت فورا تستنجد بأي حد للأسف البيت كله كان نايم
أتضطرت تطلع ثلج وتحطه ف طبق جابت قماشه بيضا وحطتها فوق التلج دخلت الحمام وفتحت الصيدلية الصغيرة ولقت ادوية كتير من وسطهم ترمومتر ودوا للبرد والكحة
حطت كل دا على صنية كبيرة ومعاهم إزازة مياه معدنيه وكوباية وطلعت فوق دخلت الاوضة المفتوحة وحطت الصينية جمب السرير وجابت كمادات التلج مسحت بيها على راسه كان مش قادر يفتح عينه
حطت الترمومتر في بوقه عشان تشوف درجة الحرارة لقتها عالية
فضلت طول الليل تغير تلج وتعمله كمادات وشربته الدوا وفضلت جمبه لحد الصبح