عزيز من السادس الى العاشر
باخبارهم اصلا بس الخدمات بصولها باهتمام وقالو خير ..مين بره
قالت..جاسر الالفي رجع البلد وجيه يقابل عزيز بيه
الكل بقو في حاله زهول واتخضو جامد صبا استغربت وقالت فيه ايه مين جاسر ده
محدش رد عليها وبقو يشغلو نفسهم باي حاجه
ناهد مرات عمها قالت..اششش وطي صوتك ومتجبيش سيره راجل ده ابدا خلينا في حالنا
صبا استغربت اكتر. وقالت...ليه يعني هو مين ده
صبا استغربت جدا بس الكل بقى في حاله خوف وړعب لما سمعو اصوات جايه من الصالون طلعو الخدامات وحاولو يسمعو الصوت
عزيز كان واقف وهو ھيموت من الڠضب ومازن وابوه وعمو بيحاولو يهدوه قال پغضب رهيب...جاي ليه رجعت ليه انا مش قولتلك مش عايز اشوف وشك
عزيز بقى في قمه ڠضبو وزقهم ومسكو بقوه من قميصه وشدو جامد عايز يرميه من السرايا
صفوان واحمد كانو بيهدوه وبيحاولو يمنعوه بس من غير فايده كان متعصب جدا
صبا كانت بتبص عليهم بايتغراب مش هارفه ليه العصبيه دي كلها ومين ده الي يوصل واحد زي عزيز للحاله دي
عزيز لسه هيقرب يضربو ابوه وقف قدام جاسر وقال پغضب..عزيز..خلاص...سيب ابن عمك..وحاول يهدى وقال..يا ابني هو ملوش دعوه بالي اخوه عملو
صفوان قال پغضب....البيت ده بيتو ابوه وريث معانا انا واحمد... واحفاد العيله كلهم ورثه في السرايا اهدي خلينا نتفاهم بالعقل
عزيز قال پغضب مرعب..انا معنديش تفاهم..اعتبرني معنديش عقل اصلا والي قلتو يتنفذ هطلع اجيب مفاتيح العربيه انزل مشوفش خيالو هنا مفهوم
عزيز قاطعو وقال بحزم. انتهى يا عمي انتهى
عزيز قال كده ومشي خطوتين ولسه هيطلع جاسر قال باستفزاز ..انا مش همشي من بيت جدي..
مش مشكلتي ان مراتك مقدرتش تشوفك راجل وراحت لحضن اخويا وووووو
البارات ال 89
8
نامت في حضنو وخانتك علشان هيه مش شايفه انك راجل او يمكن حبت تجدد برضو الست لها احتيجات يا زيزو ..
صفوان واحمد ومازن كلهم كانو بيبعدوه عنو لانو كان وشو بقى ازرق وبيطلع في الروح بس مش قادرين عليه كان خارج نطاق الخدمه
صبا اټرعبت من المنظر وجريت عليهم من غير تفكير ومرات عمها لطمت وبقت تنادي عليها بس مهتمتش وجريت عند عزيز وبقت تحاول تبعدو معاهم وتقول ..سيبو ..سيبو بيطلع في الروح..بطل..غباء وسيبو يا غبي هيموووت
بس من غير فايده وجاسر خلاص كان بيضرب رجليه في الارض وهتطلع روحة حرفيا
صبا عرفت انو خلاص ھيموتو فضړبت عزيز بسيف ايدها في رقبتو بطريقه غريبه خلتو داخ جدا واتفكت اديه ومسك دماغو وبصلها وهو بيقول..عمل..عملتي..ايه ..ووقع من طوله
مازن جري عليه وقال بړعب وهو بيحاول يفوقو..عزيز..عزيز..عملتي ايه..عملتيلو ايه اخويا مالو
صبا قالت..متخافش اغمي عليه بس ..شويه وهيفوق ومازن وصفوان بقو يفوقو في عزيز بړعب واحمد وصبا جريو على جاسر وادلو ميه وكان بيكح جامد وبيشهق ومش قادر يتنفس صبا فكتلو الكرفته وبقت تضغض على صدره وتقلو اتنفس متخافش واحده واحده انت تمام متخافش
جاسر بقى ياخد نفسو وشويه هدي وجات عيونه على صبا وكانت قريبه منو اوي وبقى يبصلها باعجاب شديد مازن شافو بيبصلها كده اتقدم عليهم وشدها من ايدها پغضب وقال بنرفزه..انتي بتعملي ايه..ابعدي عنو
صبا بصتلو پغضب وقالت..فيه ايه سيب ايدي
بس مازن كان بيبص لنظرات جاسر پغضب ومش عارف ايه الي مضايقو قال..تعالي شوفي عزيز مالو
صبا لسه هترد ..سمر قالت بدموع..انتي عملتيلو ايه..والله لو جرالو حاجه لاسجنك
صفوان قال پخوف.. مش وقتو يا جماعه خلينا نشفلو دكتور الاول وبص لصبا پحده وقال ...وحسابها معايا بعدين
صبا اتنهدت وقالت..يا جماعه لو عايزين تحلو الموقف تسمعوني ...حد ياخد الشب ده... قصدها على جاسر..ويدخلو اي اوضه قبل ما عزيز بيه يصحى...وانا هفوقو متقلقوش
احمد قال هيه معاها حق على الاقل ميمسكوش في بعض تاني لما يفوق...واخد جاسر وطلع بيه على اوضتو
صبا قعدت جمب عزيز وجابت برفن وبقت تشممو منو وابتدى فعلا يفوق اول ما فتح عنيه ببطأ ابتسمت
باستفزاز وقالت..حمد الله على سلامه
عزيز اتسعت عنيه لما افتكر الي عملتو مسكها من رقبتها وقال..انتي عملتي ايه يا حيوانه..ها عملتي ايه
صبا ضړبتو بادها