عزيز من السادس الى العاشر
على المكتب واول مادخلو قال...الرجاله عتبانه عليك يا عزيز بيه البنت الي قولت ان حمايتها من حمايه اهل بيتك ازاي وصلت للحاله دي ده وعدك للناس ولا انت قلت كلمتين والسلام علشان تكسب اصوات الناس
عزيز قال بحرج..انت اكتر واحد عارفني يا شيخ حمد بس البنت غلطت معايا و
قاطعو الحج حمد وقال ...عملت ايه يعني تستاهل عليه كل ده
حمد قال بحزم ..هيه مش هتتكرر فعلا لاننا هنحسم الموضوع ده ...البنت دي لازم تبقى في حمايه راجل وانت وعدت ان اخوك هيتجوزها يبقى تثبتلنا انك قد كلمتك وان الموضوع مش بس علشان الانتخاب
الشيخ حمد قال...تحدد جواز اخوك منها اليومين دول وقبل نتيجه الانتخاب يعني يا بكره يا بعدو بالكتير وتراضيها ومتخليهاش تمشي
بقلمي...زهرة الربيع
عزيز قال باستغراب..بكره ازاي بس..هو احنا مش اتفقنا بعد الانتخابات ما تخلص
حمد قال... الموضوع منتهي يا عزيز انا ضمنتك قدام الرجاله متصغرنيش
حمد قال...على خيره الله استأذن انا .... ومشي وعزيز قعد ومسك دماغو حاسس بصداع شديد من كل الي حصل
مازن قال بتوتر..انت اكيد بتقولو كده علشان ميزعلش..يعني مستحيل اتجوز البنت دي بعد بكره صح
عزيز نفخ پخنقه و سابو وطلع من غير ما يرد وقال بحزم...بابا اتصل بمهندس الديكور والطباخين وكل الي الي جهزو خطوبه مازن..هنعمل فرحو بعد بكره
بس انور قال پغضب..مفيش جواز هيتم..انا واختي هنمشي من هنا
عزيز اتنهد وقال احنا كان فيه بنا اتفاق ..وصبا خطيبه مازن يعني مش هتفرق يتجوزها بعد يومين او بعد شهر او حتي سنه
انور قال..انا مش بعترض على المعاد..انا بعترض على الجوازه كلها بعد الي عملتوه مع اختي مستحيل اوافق
صبا وقفت بتعب وانور قال..كلمها هنا
صبا قالت..متقلقش عليا ..هشوفه عايز ايه ..ودخلت مع عزيز المكتب
عزيز قال ..بصي..احم..انتي غلطتي وانتي عارفه كده كويس...بس انا مكنتش اقصد اسيبك الفتره دي كلها والتعابين الي هناك مش سامه اصلا صدقيني قصدت اخوفك مش اكتر
عزيز اتنهد وقال...تمام..سمعتيني بره..عايزك تقنعي اخوكي
صبا قالت بنفس الهدوء..في حال موافقتش ايه الي هيتم
عزيز قرب منها ووطى على الكرسي الي قاعده عليه وقال بتحذير واضح ..ولا حاجه..هخسر الانتخابات...وساعتها انا نفسي معرفش ردة فعلي هتكون ايه بس اكيد مش هتعجبك ابدا... لا انتي ولا اخوكي
صبا بصتلو بسخريه ووقفت وقربت منو وقالت بقرف شديد..نفسي اشوف اخر وساختك..كل ما اقول..مستحيل يكون فيه اسوء من كده بتفاجأني بالي اسوء بكتير
عزيز بصلها بسخريه ولا مبالاه مصتنعه وقال...اممم خلصتي...اسمع ردك بقي
صبا بصتلو باشمئزاز وطلعت من المكتب وقالت ...انور انا وافقت خلاص خلينا نخلص من الموضوع المقرف ده..وبصت لمازن وقالت پغضب...يكون في علمك شهر بالكتير وهنطلق ده لو كان عاجبكم
مازن لسه هيرد ..عزيز قال بسرعه..موافقين تمام
صبا دخلت اوضتها بحزن شديد وانطلقت الزغاريد والتهنيأت وانور حس پخنقه من الوضع ورجع على الاسطبل وكل واحد دخل اوضتو علشان ينامو بعد يوم مرهق
صبا كانت في اوضتها پتبكي بشده وسمعت خبط الباب راحت تفتح وقالت ..انور لو سمحت انا...
بس مكانش انور اتفاجأت بشده لما لقت جاسر قدامها قالت باستغراب ...نعم عايز حاجه
انور حط ايده على بقها ودخل وقفل الباب وهو ماسكها بقوه وقال...عايز..عازك ا نتي وووووو
10
بص على جسمها بطريقه وقحه وقال وهو بيضغض على وسطها.. اوووف عايزك انتي ياتفحايه..اسمك ايه يا بت
صبا زقتو بكل قوتها وقالت پغضب..انت ازاي تمسكني كده..امشي اطلع بره..يلا اطلع حالا
جاسر قرب عليها وقال...فيه ايه بس دا انا جاي اشكرك انك انقذتيني الصبح وقرب اكتر وقال وهو بيحط ايده عليها..مش قادر انسى قربك ولمساتك الرقيقه انتي حلوه اوي وانا اقدر الحلوين
صبا بعدت عنو وقالت بتوتر..لو سمحت اخرج يلا اخرج بقولك
جاسر شدها عليه تاني وقال...يا بت خليكي حلوه معايا..انا انا مش اي حد انا جاسر الالفي هدلعك ااااخر دلع وقرب عايز يبوسها..بس صبا دفعتو تاني وقالت..لو مخرجتش دلوقتي هلم عليك البيت كلو
جاسر اتنهد وقال ..براحتك..ملكيش في الطيب نصيب ..بس انا مش هسيبك يا جميل ومسيرك هتحني
قال كده وفتح الباب هيخرج اتفاجأ بمازن قدامو
مازن اتسعت عنيه بشده وجاسر بقى يساوي هدومو ويعدل قميصو وبنطلونه قاصد يخليه يشك فيهم
مازن قال بعصبيه..انت بتعمل ايه هنا
جاسر قال بارتباك مصتنع..انا..انا..اه انا جيت اشكر الانسه صبا على الي عملتو معايا بس انا خلاص شكرتها وطالع اهوه
مازن بصلو پغضب ومسكو من قميصه وقال بعصببه...عارف لو لقيتك قريب منها