ريم الفصل الرابع

يده خلف ظهرها ليقربها منه ليشربها المياه كان ينظر لها بإعجاب وهيا تعتبر في احضانة اخذ زجاج المياه من فمها ثم وضعها بجوارة نظر الي شفتيها التي كان تمتلئ بالمياه وضع يده علي شفتيها ليمسحها
نظرت له ريم بذهول علي فعلته كان جاسم محتفظ بابتسامته التي تزيد في وسامته اكثر
تقابلت عيونهم ل لحظات ضعف جاسم امام جمالها
ة انتي كويسه
بلعت ريم ريقها بتوتر من قربها من رجل غريب غير زوجها اه انا بقيت كويسه شكرا
جاسم العفو يا ستي انا اسف لو كنت انفعلت عليكي يا انسة هو اسمك ايه
ريم مدام ريم يا استاذ
جاسم اسمي جاسم يا مدام ريم بس غريبة شكك ميقلش انك متجوزة كنت فاكرك انسة
ابتسمت ريم بسخرية علي نفسها 
اهو متجوزةولامش متجوزة انسة مدام كله محصل بعضه
ابتسم هو الاخر وهو يأوي ااااه علي رايك كل محصل بعضه عاد الاثنين ينظرون لبعض لمدة
اقترب جاسم من وجهها تعرفي اني ارتحتلك
ريم بتوتر انا لازم انزل عن اذنك
مسكها جاسم 
ريم لازم امشي انا اتأخرت
جاسم ههوصلك مقدرش اسيبك لوحدك كده
ريم لا انا كويسه دلوقتي وكمان هتصل بجوزي يجي ياخدني احسن
ابتعد عنها جاسم طيب اتصلي بيه وانا معاكي لحد ماييجي
ابتسمت ريم علي حنيته التي كانت تتمناها في زوجها ثم اخذت الهاتف لكي تتصل بزوجها
رد رافت بفتور نعم عايزة ايه يا ريم
ريم رافت لو سمحت انا تعبانة في الشارع
تعالي خدني وروحني خاېفة امشي اتعب اكتر
رافت اركبي تاكسي وروحي انا مش ناقص دلع مرق يا ريم اقفلي ورايا شغل ثم اغلق الهاتف في وجهها
نظر لها جاسم وهيا تمسح دموعها قبل متهبط
في حاجة يا مدام ريم
ريم لا مفيش لو سمحت ممكن توصلني لأي حته قريبه
جاسم اكيد طبعا بس لازم تهدي عشان متتعبيش تاني قوليلي بيتك فين وانا هوصلك
ريم انا بس مش عايزة اتعبك معايا
جاسم وهو يبدء في قيادة السيارة لا مفيش تعب يلا بقي قوليلي بيتك فين
شرحت له العنوان بالتفصيل وبالفعل بعد مدة
وصل جاسم بسيارته امام منزل ريم
جاسم هو ده بيتك يا مدام ريم
ريم وهيا تنظر للمنزل بحزن للاسف ايوة
نزلت ريم من السيارة وخلفها جاسم
ريم شكرا جدا علي كل حاجة وفرصة سعيدة
جاسم وهو يمد يداه لكي يسلم انا اسعد
مدد ريم يداها تلمس يداه وهيا تنظر لعيناه
وكذالك جاسم الذي كان ينظر لها بإعجاب واضح
ابتعدت ريم وهيا تحاول تسير بتعبها
اختل توازنها وهيا تمشي لحقها جاسم قبل ما تقع
لا انتي بجد شكلك تعبان اوي لازم اوصلك
ريم وهيا تناوله المفاتيح لو سمحت طلعني
فوق بجد مش قادرة اقف
ساعدها جاسم علي الطلوع الي شقتها ثم فتح الباب مسك يداها وهو
يسير بها الي الداخل
ريم وهيا تقبض علي يداه اسفة تعتبك
جاسم مفيش تعب ولا حاجة قوليلي فين اوضتك
شاورت ريم بيداها المرتعشة نحوها
حملها جاسم ثم الي الغرفة ثم وضعها
علي الفراش برفق ثم ظل واقفا بعض من الوقت ينظر لعيناها وهو منحي راسه علي وجهها
كانت ريم سارحة في عيونة الامعة وابتسامته
وحنيته الذي احست بها مع هذا الرجل الغريب
حنيته وطيبته وخوفه عليها الذي حرمها منها زوجها
بقيتي كويسه حاسة بحاجة
هبط منها دمعة علي حرمانها من هذا الاحساس الامان والحب والمفتقداه مع زوجها
وضع جاسم يده علي وجهها ليمسح دمعتها
مفيش حاجة في دنيا تستاهل الدمعة تنزل من القمر ده 
سبيلي نفسك خالص يا ريم وانا هنسيكي كل حاجة وانسي نفسي بعيونك وجمالك
ثم انحني لا بنعوومة ورقة
اغمضت عيناها 
ازدادت بينهم شئ بشئ حتي اصبحت
بينهم وبالفعل اددت هذه القلبة الي مرحله ثانية اددت بهم
لعلاقة محرمة وڠضب الله 
يتبع..