القاسې القصه كامله
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
هو ماسك أخته من شعرها وعمال يضرب فيها ويقول ليها
إزاي تتجرأي وټشتمي مراتي أنا هربيكي يا حيوانة
وراسها اتعورت
الأم صر خت وقالت ھتموت أخواتك يا قاسې أنت مش في
قلبك رحمة أنت إزاي بالجبروت ده حسبي الله ونعم الوكيل
فيكوا أنت ومراتك ربنا مش هيسيب حقنا وعيالك هيعملوا فيك اللي أنت بتعمله فينا
أنا بقول بس حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا ربنا يهدكوا
الأم خدت عيالها وقعدوا في أوضة صغيرة وفضلوا يعيطوا على الإبن إللي بيمد أيده على أمه والأخ اللي بيضرب أخواته ويعذبهم ومراته بټحرق ايدهم ورجليهم وميقدروش يتكلموا عشان ميقدروش عليهم
هو مش بيصرف على أمه ولا أخواته أمه هى اللي بتشتغل عند ناس عشان تصرف عليهم وتعذبت بعد مۏت زوجها
الأم اسمها زينب طيبة بس كانت مدلعة ابنها ودي نتيجة دلعه
بنتها الكبيرة اسمها رانيا عندها 22 سنة كان يتقدم إليها
عرسان كتير بمستوى مادي كويس وتعليم عالي ولكن هنية العقربة كانت بطفشهم
تاني يوم استيقظوا وجهزوا فطارهم البسيط وخلصوا وبدأوا في شغل البيت في الغسيل والكنيس وهنية قاعدة بتراقبهم وقامت وقفت قدام منى وهى بتكنس فجه عليها شوية تراب مسكت منى ضړبتها ووقعتها في الأرض
جت رانيا وزعقت ليها هنية مسكتها ضړبتها هى كمان وبهدلت ليهم المكان تاني
في المساء جاءت الأم ولقيت عيالها متبهدلين وسالتهم وقالولها فضلت تدعي على ابنها ومراته وخدتهم وناموا
وتاني يوم كالعادة محمد رمى شبشبه على أخته فجه في وش أمه والأم لم تتكلم ولكن تدعي في سرها عليه
وذهبت إلى عملها وقالت لبناتها متطلعوش من الاوضة لغاية لما اجي
جاء محمد ومعه فاكهة وخد هنية وقعدوا ياكلوا فيها
جاءت الأم وبعد ساعة جاء عريس لرانيا مدرس في الثانوية العامة وقعدوا وأعجب برانيا وقال هستنى ردكوا عليا
الأم ربنا يقدم اللي فيه الخير يابني
هنية قاعدة بتفكر إزاي مش تخلي الزواج ده يتم
محمد هنعمل ايه
محمد الله عليكي خلاص بكرة هرفضه
الأم كانت فرحانة بس خاېفة من ابنها ومراته ليبوظوا الزواج
ولكن تركت أمرها إلى الله ونامت
في الصباح جاءت امرأة كبيرة في السن وقالت تعالي كلمي كبير البلد دلوقتي
زينب ماشي يارب استرها وراحت معها
كبير البلد قال اقعدي يازينب سمعت ان جه عريس لرانيا امبارح
زينب ايوا ياحج عبدالرحمن
الحج عبدالرحمن وقلتوا ايه للعريس
زينب لسه مش قلنا موافقتنا بس هو متعلم وكويس
الحج عبدالرحمن انتي هتبلغيه ردك النهاردة بالرفض
زينب ليه يا حج عبدالرحمن فيه إيه عيب
الحج عبدالرحمن مفيهوش عيب بس هى هتتجوز ابني رحيم هو بيحبها وهيتجوزها
زينب خلاص هقول لرانيا وأشوف رأيها
الحج عبدالرحمن أنا قولت كلمتي ميهمنيش رأيها احنا هنيجي النهاردة نقرأ الفاتحة وبعد يومين الشبكة وكتب الكتاب وبعد سنة يكون الفرح
زينب ماشي ياحج اللي تشوفه ومشيت وقالت لبنتها ووافقت وجم باليل وقريوا الفاتحة
وهنية ومحمد كانوا متغاظين لأن مستحيل يبوظوا الجواز ده وإلا هتبقا نهايتهم من الحج عبدالرحمن ومشيوا
وبعد يومين كانوا بيجهزوا عشان الشبكة وكتب الكتاب وجم بالليل وكتبوا الكتاب ولبست رانيا الشبكة ورحيم كان مبسوط ورانيا كانت عادي
والناس مشيت
محمد احنا لازم نعذبها قبل ما تتجوز وتمشي من الببت ده
هنية أنا معاكمعاه في جهنم إن شاء الله
وعدت الأيام وكان لسه فاضل شهرين على الفرح وطبعا الشهور اللي فاتت كان محمد بيضرب أخواته وهنية كانت بتشغلهم في البيت
وفي أحد الأيام كانت رانيا واقفة في المطبخ بتطبخ هنية وقفت جمبها وشافت الحلة فيها زيت مغلي قلبته على إيد رانيا وفضلت تضحك ورانيا عمالة تص رخ وتقول الحقيني يا ماما
الأم جت جري عالمطبخ وشافت بنتها وفضلت ټعيط وخدتها لواحد جارهم بيداوي الچروح
وروحوا محمد كان جه وكان بيضحك هو وهنية وبيقول ليها برافو
الأم ورانيا دخلوا وشافت محمد وقالت أنت مش خاېف من ربنا يا خسارة تربيتي فيك ورانيا بټعيط من ۏجع ايديها
منى جريت على أختها وقالت أنا بكرهك يا محمد أنت ومراتك محمد قام مسكها وفضل يضرب في منى والأم مش قادرة تحوشه من على بنتها
رانيا سيب أختي أنت مش مكفيك اللي مراتك عملته فيا ربنا ياخدكوا
محمد ساب منى بعد لما مناخيرها جابت دم وراح لرانيا وفضل يضربها ورامها عالارض وداس على دراعها برجليه وهى كانت بتصرخ
الأم طلعت تجري تنادي حد