القاسې القصه كامله
من الجيران يجوا يحوشوه عن بناته
وناس جت وبعدوه عن أخواته وشتموه وقالوا أنت معندكش قلب بدل ما تكون حنين على اخواتك وتعاملهم كويس
بتضربهم أنت شبه اعمامك قلوبهم قاسېة زيك أما أبوك كان راجل طيب الكل بيحترمه ربنا يرحمه
والناس مشيت
وعدى شهرين ورانيا كانت اتعافت وجه يوم الفرح وراحت البيوتي سنتر
ورحيم راح خدها وكان فرحهم كبير يليق بابن كبير البلد
الأم حاضر يابنتي ربنا يهنيكي
والأم ومنى روحوا ودخلوا ناموا على طول عشان خاېفة على بنتها من أخوها
تاني يوم الناس راحت باركت للعرسان والأم راحت تبارك لبنتها وتطمن عليها
في المساء الأم ومنى قاعدين بياكلوا محمد دخل وقال لمنى قومي يابت اعمليلي أكل
محمد تطفحه سم ياختي خلاص انتي اعمليها
الأم قامت عملت أكل ليه ولمراته وودته ليهم
وكلوا وقام رمى الأطباق لأمه وقال ليها اغسليهم
قومي يابت اغسلي رجل هنية
الأم أنت اتهبلت ياض ولا إيه ما تقوم تغسلهم هى بنفسها ولا متكسحة هى
هنية طلعت وقالت بمياصة لا ياختي سليمة بس محمد بېخاف عليا وبيحبني ومش عايزني أتعب
الأم مش هتقوم يامحمد مسك أمه من شعرها وقال ليها كلامي يتنفذ
الأم شعرها بيوجعها وبتقوله حسبي الله ونعم الوكيل فيك يابن بطني ربنا يحاسبك على بتعمله فيا ده
محمد تف في وش أمه وقال ليها أنت مش هتقعدي في البيت لحظة واحدة انتي وبنتك وإلا هولع فيكوا دلوقتي وأنتم صاحين الأم بذهول بتطردني من بيتي قامت ضړباه بالكف
إذا اتممت القراءه علق ب ملصقات
الفصل_الثاني
محمد قرب على أمه وبدأ يخنق فيها
والأم مش قادرة تتنفس ومنى پتبكي وتترجى أخوها يترك أمها
محمد صدقوني نهايتكوا النهاردة بقا أنتي يا زينب بتمدي إيدك عليا دا أنتي على كده قلبك ماټ
الأم تتحدث بصعوبة وتقول دا اللي كان لازم اعمله من زمان بس للأسف كنت بطبطب عليك وده كله جه على راسي
محمد زق منى برجله وقال أنا هرميكوا بره بيتي ومعنتش أشوف وشكوا هنا تاني
ومسك أمه وأخته من شعرهم ورماهم بره البيت وقفل الباب في وشهم
الأم وبنتها فضلوا يبكوا كتير على حالهم اللي وصلوله ومش عارفين يروحوا فين بالليل
الأم كانت خاېفة على بنتها أكتر من خۏفها على نفسها
الأم وبنتها قاموا مشيوا وفضلت تدعي وتناجي ربنا يحفظهم
من كل شړ واذى ووقفت قدام جامع كان فيه شخص بيصلي القيام وبعد كده بيقرا القرآن لغاية ما يأذن الفجر
زينب وبنتها دخلوا الجامع واتوضوا وبدأوا يصلوا ويدعوا
ربنا إن يفرج عنهم ويدلهم يعملوا ايه في المشكلة اللي فيها
زينب بتدعي يارب أنت العليم بينا يارب استرها معنا يارب
وغفت هى وابنتها بعد تضرعها لربنا واستيقظت على صوت آذان الفجر وقامت تصلي هى وابنتها وبكوا كثيرا لربنا
وبدأ الصباح يطلع وزينب قررت تذهب للم قابر
زينب ومنى وصلوا المق ابر وذهبوا إلى مقپرة زوجها وبدأت تشكوا لزوجها ما فعل بها ابنه
زينب قرأت قرآن الأول لزوجها وقالت شوف ابنك طردني
من بيتي أنا وأخته وبيقول ده بيته مش عنده ضمير يرمينا في الشارع في نص الليل ومش سأل فينا وإيه اللي ممكن
يحصل لينا ولا حد ېتهجم علينا ابنك مش واخد من طيبتك حاجة خالص بس أنا مش راضية عليه ابدا ومش مسامحاه لا دنيا ولا آخرة عمره ما راح معايا لدكتور لما حد مننا يكون تعبان كان بيكون شمتان فينا ولا بيديني مليم اصرف على
أخواته دي أخرة دلعي ليه بعد ما بعت اللي معايا عشان يتعلم أحسن تعليم ويرفع راسي بس للأسف خالف توقعاتي
ووطى راسي دا يوم ما كنت بولده كنت ببمو ت بس هو
مقدرش ده خالص كأني حد غريب عنه بس انا بقول حسبي الله ونعم الوكيل فيه وربنا هو اللي ياخدلي حقي أنا وأخواته منه
وقامت مشيت وقررت تذهب لكبير البلد الحج عبدالرحمن وراحتله واستقبلها
الحج عبدالرحمن اتفضلي يا زينب تعالي يا منى خير شكلكوا دبلان ليه وحزين كده ليه
زينب بدأت تبكي وقالت احنا انطردنا من بيتنا يا حج عبدالرحمن ابني طردني من بيتي في نص الليل وكان عايز يولع فينا أنا وبنتي
الحج عبدالرحمن بنرفزة إزاي يعمل فيكوا كده محدش مالي عينه ده بيته وهو اللي يطلع منه مش انتي اللي تطلعي
يلا بينا خلينا نروحله وهربيه على عملته دي إزاي يرميكوا كده وأنتم ستات في الوقت ده
وخدهم وراح لمحمد البيت وخبط عليه بشدة
كان محمد بيفطر عشان يذهب للشغلوالله ما عنده دم خالص ولا ضمير كان جايله نوم إزاي وأمه وأخته بعد ما طرد أمه وأخته
هنية قامت فتحت لقيت الحج عبدالرحمن وزينب ومنى
الحج عبدالرحمن زقها ودخل وقال ادخلي يا زينب