ملاك ومراد الفصل الواحد والعشرون
فضلت معاك أكتر من كده خلى بالك من نفسك وخليك مراد القوى ال أنا أتعودت عليه من أول ماشوفته وعلى فكره بقا أنا مسمحاك عن كل حاجه عملتها معايا أنا حبيتك بكل ذره فى قلبى ونفسى تنسا الماضى وتعيش حياتك كفايه حزن مش لايق عليك وصدقنى كده أحسن ويمكن القدر يكتبلنا نتقابل تانى متحاولش تدور عليا حبيبتك المخلصه ملاك
مراد پقهر كانت فى أيدى وضيعتها ارجعيلى ياملاكى
أذكروا الله
فى جامعة القاهره
تالا هدى مريم مبقتش تيجى ليه
هدى بتوتر يابنتى مش قولتلك أنها كتبت كتابها
تالا بزعل اه قولتيلى والواطيه حتى مقالتليش حاجه ساعتها
تالا بابتسامه مش زعلانه ياقلبى المهم بقا مامتك عامله أيه
هدى بحزن الدكتور بيقول أنها قربت تفوق وابتدى عقلها يستوعب من جديد
تالا الحمد لله ياحبيبتى أحسن بكتير تفائلى
هدى دموعها نزلت بس وحشتنى أووى وحشنى حضنها
تالا حضنتها بحزن متزعليش ياحبيبتى صدقينى هتكون أحسن والله
هدى يارب يارب
هدى أبتسمت من وسط دموعها يلا
صلوا على شفيعكم
فى منزل أهل عمر
فاطمه پصدمه يعنى أتجوزت من ورانا ياعمر
عمر بتوتر صدقينى يا أمى جت بالصدفه
فاطمه بسخريه والله هو الجواز كمان بقا بالصدفه فهمنى حصل ازاى ده
عمر بارتباك وتمثيل كنت طالع أخر مهمه وكان المفروض فى بنت بتساعدنى وكان المفروض تبات معايا فى مكان واحد لمدة أسبوع وأنتى عارفه أن مينفعش يحصل كده لأنها ليها أهل برضوا وحصل ال حصل
عمر مش واثقه فى أبنك
فاطمه لاء ازاااى بس غريبه شويه دى فضلت أتحايل عليك بقالى سنتين وكنت دايما بترفض ودلوقتى جيت تقولى خلاص اتجوزن
عمر بتوتر ع عملتلك ال عايزاه أهو ياست الكل بس لسه ده كتب كتاب بس لكن الفرح لسه هى والدتها تعبانه شويه ولما تخف هنعمل فرح
فاطمه بجديه طب أنا عايزه أشوف البنت دى
عمر تمام هى حاليا جمب والدتها فتره كده وهجبهالك تشوفيها بنفسك
فاطمه تمام أنت رايح