الأحد 24 نوفمبر 2024

الصعب قصه كامله

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تقعد معاك فى شقتك الفترة دي الست دي مش هتسيبها فى حالها.
أنت اتهبلت ولا أية دي المفروض مراتك
و أنا مطمن عليها معاك.
جيت أتكلم بس بصيت ل غيداء إل قعدت فى ركن و بټعيط و جمبها صابرين .
قرب منها حازم و هو بيناولها المية
اشربي و اهدي.
مهند أتكلم
أنت كل شوية على النكد يا شيخة بطلي عياط بقا دي بقيت عيشة تقرف.
رفعت رأسي و أنا ببصله و وقفت أدامه و قلت
كل إل حصل فى حياتي كان بسببك أنت و كل حاجة بتحصل بسببك أنت و بعدين أعمل أية لازم أعيط..! هو لقيت طريقة أبعد فيها عنك و قولت لا..! للأسف معدش ينفع
أنا دلوقتي الغلط عندي أنت إل أنانية و طول الوقت قاعدة قالبة الدنيا غم أنت السبب
أنا إل كنت أبقا مع واحدة تانية و مقضي وقتي و خلاص و أخون مراتي و عادي عندي.
دي غير دي و بعدين أنت عارفاني كدة..!
و أنت قولت هتتغير..!
و متغيرتش حصل أية
حصل...خلاص أنسى أنا بقول أية
بصيت لحازم
ما هى خربانة..خربانة
حازم أتكلم
هنعمل أية دلوقتي
رد مهند ببساطة
عادي...هتقعد معاك فترة الجواز و خلاص..!
أنا هنزل تحت و هستناك.
نزل هو و مهند و أنا قعدت على الكرسي خلاص صبري فاض و مش قادرة لية لية كل حاجة فى حياتي بتبوظ..!
لمېت هدومي فى شنطتي و نزلت تحت ركبت معاه العربية و روحنا لبيته..كان عبارة عن فيلا جميلة..أحلى من فيلا مهند.
وقف بالعربية فنزلت و أتكلم
سيبي الشنط عم محمد هيجي يطلعهم دلوقتي.
حركت رأسي و دخلت معاه بس لقيت واحدة كبيرة قاعدة و شكلها مش ناوية على خير
الباشا قرب من الصبح مش موجود و سايب مراته
مراته أنت متجوز 
بصلي و ....
الناس إل بتقول أن بتأخر..أنا مش بتأخر خالص البارت بينزل ٩ أو ١٠ ما بينهم كدة فابما بنزل فى الجروب بستني موافقة الأدمن و بتقعد وقت ..لأن فى قصص كتير بيقبلوها ..مش هيركزوا على روايتي لوحدي يعني..فبتأخد وقت على ما يتنشر..
أنت متجوز
بصلي و بعد كدة بص لمامته ببرود
دي طليقتي مش مراتي و فكرة أنك عايزها تبقى مراتي عشان المستوى الأجتماعي دي مش هوافق بيها احنا علاقتنا خدت مجري و فشلت مفيش داعي نرجع لنفس المشكلة و كمان حبيت أعرفك على غيداء مراتي..!
لقيتها وقفت و أتكلمت پصدمة
أنت متفق معاها صح عشان أنا متكلمش كتير قول كدة
رد عليها
لا ..دي مراتي على سنة الله ورسوله مش كنت عاوزاني أتجوز ..خلاص أتجوزت.
أتكلمت بصوت عالي
كنت عاوزاك ترجع ل مرام أنت أهبل ولا أية هى إل هتعرف تمسك الشركات بتاعتنا و هى إل زينا دي جايبها من أنهي تلقيحة
صوت علي
مسمحلكيش أنك تقولي عليها كلمة واحدة دي مراتي و إھانتها و من إهانتي فاهمة
انكمشت فى نفسها و رفعت صابعها بتحذير
متنساش أني أمك
بس ..مش وقته.
ردت
لا وقته أنت المفروض تفهم أني ربيتك و كبرتك و أنا أمك و ...
قاطعها و هو بيتكلم بصوت عالي
أنت بتقولي أية أمي ازاي يا درية هانم ها ..قولي لما كنت بتسيبيني و أنا صغيرة و تروحي تخرجي طول اليوم مع صحابك و أنا فى البيت كدة حلو أوي
ولا لما كنت تسيبيني و أنا تعبان كان دة عادي.
نبرة صوته هديت
عايزة أقولك أنك كنت جزء فى ټدمير حياتي أنت كنت سبب فى أنك مخليتنيش أعرف ازاي أحب كل حاجة كانت بالمصلحة كل حاجة كانت تحت أمرك كل حاجة كانت عبارة عن دمار..أنت
بتدمري بس و مش بتصلحي..أبعدي عني بقا كفاية لحد كدة..!
هو أتكلم و خرج إل فى قلبه و أنت بعيط كنت فاكرة أن الأغنيا بيعيشوا عيشة مرتاحة...طلع أني فى ناس حالهم أسوأ مني...أنا ك غيداء كان أمل حياتي عيلة هادية و مستقرة ..بس ربنا ما أردش فى اللحظة دي كنت بين خيارين .. أقرب من مامته بسبب منظره إل كان شكلها يحزن و ملامحها إل أتغيرت..
أو ألحق ب حازم بالرغم من كلامنا القليل ..
قررت أني أروح ورا حازم..
جريت وراه و أنا بحاول أوقفه
حازم...حازم استنى...يا حازم.
مسكت إيدي بس هو خلاه مكمل لحد ما ركب العربية ركبت جمبه فقال
أنزلي من العربية دلوقتي.
أتكلمت بعند
لا مش نازلة ..مينفعش أسيبك و أنت فى الحالة دي.
صوته علي
قولت أنزلي ...مبتسمعيش ولا

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات