الفصل الخامس عشر
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بتقرب منة وبتاخد شريط الدوا من إيدية .. بتلطم على وشها حبوب منع الحمل بتعمل إية عند مراتك يا مالك !
مالك مكنش مستوعب .. ومش لاقى رد لانو مش عارف حاجة .. !
سامية پقهر .. الهانم مش عايزة تحمل منك .. . عايشة فى خيرنا و بتضحك علينا ..!
مالك قام وقف وهو مصډوم .. ل . لا حور متعملش كدا ..
سامية رفعت الشريط قدام عينه وهى بتزعق أنت لسة بتدافع عنها ! .. فوق يا مالك البت دى بتلعب بيك .. !
سامية بمقاطعة إسكت ! أنت لسة هتقول لما تيجى ! .. أنت معنتش مالك إبنى إلى أنا ربيتة خلتها تتملكك .. سابتة ومشيت وهى بتقول بإنهيار .. إسمع بقى أنا سكت كتير المرادى مش هعديها .. ويا أنا يا البت دى .. اختار !
الدنيا إسودت فى وش مالك .. طلع من جيبة موبايل وعيونة مزغللة وتايهه .. اتصل عليها كتير مكنتش بترد حدف الموبايل فى مرايا التسريحة خلاها تتكسر ..
جرى بقلق .. لقى سامية واقعة على الأرض ومش بتتحرك ...
قلبه وقف .. جرى عليها .. وقعد يفوق فيها لكن مكنتش بترد .. نقلها العربية وساق للمستشفى پجنون . .
__فى المستشفى__
كان مالك واقف بقلق رهيب مستنى الدكتور يخرج من عندها ..
الدكتور .. هى حالتها مستقرة شوية دلوقتى .. لكن لازم نعمل العملية فى أسرع وقت وإلا ممكن نخسرها ..
مالك پخوف اعمل اللازم وأنا تحت امرك فى أى حاجة المهم تبقى كويسة .. .
قاطعتهم الممرضة وهى بتقول .. مالك بية .. الست سامية فاقت و بتسأل عليك ..
تحرك بخطوات سريعة للغرفة .. وكان متوتر جدا .. أول ما شافها مستلقية على السرير اټرعب من فكرة أنه ممكن يفقدها .. هو اكتر حاجة بيكرهها الوداع ..
مالك وهو متبت فى إيدها وبيحاول يطمنها قالى هتبقى كويسة .. بس معاد العملية هيتقدم
سامية بتتنهد وبتقول مش عامله العملية يا مالك .. طول ما حور على زمتك ..
مالك پجنون كلام إيه إلى بتقولية دا !
سامية إلى سمعتة .. أنا مش واثقة في مراتك ولا هآمن عليك معاها ..
سامية لأ .. بس أنا أم وقلقانة عليك .. دى من ساعة ما دخلت البيت وكل يومين فية مشكله جديدة يا مالك قولتلك مهياش من مستوانا .. ولا عارفين أصلها إى ! .. قولتلى الايام هتثبتلك إنى صح .. هو فين دا ! .. أخرها خانت