الفصل الخامس عشر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ثقتك و بتاخد حبوب منع الحمل من وراك .. والله واعلم كانت متجوزاك لية .. !
مالك حاول يتماسك ... طب ينفع تهدى .. فكرى بس دلوقتى فى صحتك .
سامية بعصبية مش هيرتاح ليا بال ولا هعمل حاجة غير لما يحصل إلى فدماغى .. و متعاملنيش كإنى عيلة تسكتنى بكلمتين ..
مالك يعنى عايزانى أعمل إية !
سامية طلقها .. .
بطولى ..
سامية آه هرتاح .. أنا مش عايزة حد غيرك ..
الممرضة دخلت مالك بية .. مينفعش تتكلم كتير ..
طبطب على إيد سامية برفق .. وقام وهو محمل هموم .. . خرج من المستشفى .. إتمشى وهو حاسس إنه تايه إنه في مكان لا ينتمى ليه ونفسة يرجع تانى للعالم الهادى بتاعة . .
أول ما الباب اتفتح .. حور جريت علية مالك كنت فين كل دا ... و ..
ملامحه كانت باردة ... قالت پخوف مالك ! .. فيك إية
ملس بصباعه على شفايفها .. و قبلها .. كانت قبلة أشبة بتنهيدة . . بيطلع فيها كل تعبة . . تنهيدة طويلة حزينة ..
إبتسم بحزن وقال حور .. أنت طالق .. !
يتبع
بقلمى
حور
مهانش عليا منزلش
رأيكو طبعا ..