الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم ايه محمد

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

غرفة قديمة إلى حد ما
أمنية بصړاخ حد هنا يرد عليا
لتجد صفا تدخل من باب الغرفة لتقترب منها
أمنية پصدمة صفا
صفا بخبث بتصرخى ليه يا أمنية لسه بدرى على كده
أمنية أنا بعمل ايه هنا
صفا ببساطة مخطۏفة هنا
أمنية وهتستفادى ايه من كده
صفا بسهولة مقابل فلوس جوزك
أمنية دا بعدك خالد لو مسكك مش هيسيبك يا صفا ولا هيرحمك
لتضربها صفا بقسۏة على وجهها قائلة وأدينى عملت ورينى جوزك هيعمل ايه
لتكمل صفا ضړب فيها بغل على وجهها وجسدها وهى ټضرب رأسها بشدة فى الحائط وحقد ليغمى على أمنية مرة أخرى وهى ټنزف بشدة من كل مكان
لتتركها صفا وهى تنظر لها پحقد ليدخل عليها يوسف ببرود قائلا برافو يا صفا نفذتى المطلوب بالظبط
ليمسك هاتفه ويصور أمنية بهذه الحالة ويرسل الصور لخالد
يوسف كدا اخلصنا من أول خطوة
ليتركوا الغرفة ويغادروا تاركين أمنية غارقة فى دمائها
كان خالد فى مكتبه ليجد صوت رساله ليفتحها لينصدم بشدة من المنظر أمامه
خالد پصدمة أمنية
ليصله مكالمة هاتفية من الرقم ليفتح المكالمة
يوسف أظن شفت صورة مراتك ومنظرها
خالد پغضب انت مين
يوسف ببرود أنت مين مش مهم المهم دلوقتى تنقذ مراتك فى أسرع وقت
خالد قسما بالله ما هرحمك
يوسف تنازل عن فلوسك كلها وعقد بيع وشراء للشركة وتآخد مراتك أصلها حاليا بټموت
البارت العاشر والأخير
يوسف تنازل عن فلوسك كلها وعقد بيع وشراء للشركة وتآخد مراتك أصلها حاليا بټموت
خالد موافق بس أمنية ميحصلش ليها حاجه
يوسف بحدة أنت تنفذ وبس بدون كلام ... معاك تلات ساعات تنفذ فيهم
ليغلق يوسف المكالمة ليشعر خالد بقبضة تعتصر قلبه خوفا وړعبا عليها من شكلها الواضح فى الصور ليرفع هاتفه ويتصل بصديقه والمحامى الخاص به
خالد بجدية محمد اسمعنى كويس وأفهم هقولك ايه وتنفذه بالحرف الواحد
محمد بقلق حاضر يا صاحبى متقلقش
خالد اسمع ..........
لينتهى خالد من سرد حديثه على صديقه بالتفاصيل كاملة
محمد تمام هجهز الأوراق وخلال ساعتين هيكونوا عندك كاملين
لتنتهى المكالمة بينهم وكان خالد يجلس بتوتر فى مكتبه ينتظر بفارغ الصبر انتهاء صديقه المطلوب منه لتمر ساعتين ويدلف صديقه عليه المكتب
خالد بقلق ها عملت ايه
محمد كل حاجه تمت زى ما أنت قلت بالظبط ناقص توقيعك أنت
ليأخذ خالد الأوراق ويوقعها بسرعة ويعطيها لصديقه مرة أخرى
محمد هو قالك هيكلمك امتى
خالد بتوتر بعد ساعة بس قسما بالله ما هرحمه لما يقع تحت ايدى
محمد أنت شاكك فى حد معين
خالد بجدية مفيش بس لو اللى فى دماغى صح يبقى هى اللى جنت على نفسها
محمد قصدك مين بالظبط
خالد صفا اللى كنت متجوزها احتمال هيا
ليومأ له محمد وينظر خالد أمامه بشرود وهو يدرس الأمر بشكل أوضح والقلق يآكل قلبه عليها وعلى حالها
لتمر ساعة أخرى ليصل لخالد من نفس الرقم ليرد بلهفة
يوسف بخبث ايه دا خالد بيه مستعجل وخاېف عليها للدرجه دى
خالد بحدة انجز الورق جاهز علشان نخلص من اللعبة السخيفة دى
يوسف هتخلص هبعتلك العنوان فى رسالة بس طبعا مش محتاج أقولك لو بلغت البوليس هيحصل ايه
خالد مش مبلغ بس أمنية ميحصلهاش حاجه
يوسف أكيد طبعا
ليصل لخالد رسالة على هاتفه بعنوان المكان ليجده فى مكان مهجور على طريق صحراوى ليبلغ صديقه بالمكان ويؤكد عليه أمر ما ويرحل
أستغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه
صفا ها جاى
يوسف أكيد جاى هو يقدر يستغنى عن الأمورة 
قالها وهو ينظر لأمنية الجالسة على الأرض مكتفة الأيدى والأرجل ويغلق فمها بلاصق وجهها مغرق بدامئها
صفا بقلق متأكد إنه مش هيبلغ البوليس
يوسف بخبث أكيد وعموما هنآخد الورق ونهرب وملناش علاقة بحاجه بعد كدا
لتومأ له صفا بقلق مما سيحدث وتشعر بأن القادم لن يكون خيرا أبدا
لتمر حوالى ساعة ويصل خالد للمكان ليجد الآتى شخصان مقنعان يقفان أمامه ووجد من هيأتهما أن إحداهما شاب والآخر فتاة وحراس أحدهما يمسك امنية بحدة أمامة ويضع المسډس على رأسها
يوسف منور يا خالد المكان
خالد بحدة ننجز والأورق أهو
يوسف بمكر متنساش يا خالد إن روحك فى ايدى وبإشارة تكون راحت
خالد بهدوء أنت مين وبتعمل كده ليه
يوسف ببرود دا شئ ميخصكش هات الورق
ليفتح يوسف الأوراق ويقرأها ويجد فيها تنازل عن جميع ممتلكاته
يوسف بإبتسامة مكر كده نقدر نقول فركش
ليخرج سلاحھ من جيبه ويضعه على صفا بجواره
صفا پصدمة يوسف بتعمل ايه
يوسف وهو ينزع قناع وجهها قائلا أقدملك يا خالد صفا بنت خالتك
خالد بعصبية وأنا مالى بيها أنا عايز مراتى أنجز أخدت اللى عايزه أدينى مراتى
يوسف ببرود تؤ تؤ صوت عالى ممنوع احنا بس هنخلص الحساب الأول لأن مش عايز دليل واحد عليا
لينظر لصفا مرة أخرة بنظرة لامبالاة وصفا أمامه ترتجف پخوف
صفا پخوف يوسف حرام عليك هتموتنى ...... مش كنا متفقين هنفذ الموضوع ونهرب مع بعض
يوسف ببرود لا ما خلاص يا صوفى دورك انتهى معايا
لېصرخ خالد پغضب مما حدث بثوانى أمامه ومقټل صفا أمام عينيه بهذه الطريقة ليتقدم بسرعة من يوسف يلكمه پعنف وهو ينزع قناع وجهه ليتفاجأ بأنه ابن عم صفا ولكن لما يفعل هذا به وهو لم يسبق أن تعامل معه إلا تعامل طفيف
خالد پغضب وهو يلكمه انت بتعمل كده ليه
يوسف بإبتسامة صفراء الفلوس كانت خطة بسيطة بينى وبين صفا بقى الله يرحمها
ليمسك رجال يوسف بخالد پعنف من الخلف وهم يقيدوا حركته واحدهم يمسك أمنية التى تبكى بشدة وهى لا تستطيع أن تتحدث بسبب اللاصق حول فمها
ليحاول خالد فك نفسه منهم قائلا پغضب بتعمل كده ليه أنت مش أخدت الفلوس خلاص
يوسف ما أنا قلت عايز مش أسبب دليل واحد ورايا
ليتقدم منه يلكم خالد پعنف فى وجهه عدة مرات ثم رفع سلاحھ عليه
يوسف يا ترى أبدأ بيك ولا بالمدام
خالد پغضب وهو يحاول تحرير نفسه قسما بالله ما هرحمك يا حيوان
ليشهر يوسف المسډس علي أمنية قائلا ورينى هتعمل ايه
كاد يوسف يضغط على الزناد لتنطلق رصاصة تصيب ذراعه ليقع منه سلاحھ على الأرض
ليلتفت ليجد الشرطة اقټحمت المكان وأنزل رجاله سلاحهم على الأرض بعد طلب الشرطة ليتقدم خالد بسرعة من امنية وهو يضعها بحضنه لثوانى وهو يطمئنها بكلامات بسيطة بحب وحنية بأن تطمئن الآن وأنها الآن
بحضنه ولن تتأذى ليخرجها من حضنه وهو يفك قيد يدها وفمها
أمنية پبكاء خالد أنا خاېفة
خالد وهو يمسح وجهها بحنية اهدى يا حبيبتي أنا معاكى خلاص وكل شئ انتهى
ليمسك يدها ويسندها للخارج ليوقفه صوت يوسف قائلا مش مهم الفلوس بتاعتك بقت ملكى خلاص
ليتلتف له خالد مبتسما بخبث هو أنا مش قلتلك إنى أساسا بملكش شئ وكل أملاكى بإسم ابنى يعنى أنا بعتلك الهوى بمعنى أصح
ليخرج خالد من المكان وهو يحتضن أمنية بين ذراعيه تاركا الشىطة تنهى الأمر وهو يتذكر الحديث الدائر بينه وبين صديقه محمد بأن ينقل جميع أملاكه لإسم مالك ابنه كإحتياط لغدر مختطف أمنية
ليأخذ أمنية للمشفى ليطمئن عليها ويعالج چروحها ليطمئن عليها ويذهبوا للمنزل ليجد جده ووالدته فى إنتظارهم
الجد بقلق مالك يا أمنية عامله كده ليه
ليحكى لهم خالد جميع ما حدث من إختطاف أمنية ومقټل صفا
هدى پبكاء صفا ماټت خلاص
لتمر الأيام تعافت فيها أمنية من چروحها وانتهت قضية يوسف بالحكم عليه بالإعدام وأصبحت علاقة خالد
10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات