ملاك ومراد الفصل الاخير
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية طفلة تزوجت قاسې الفصل الخامس والعشرون 25 والأخير
فى ڤيلا الصياد
مراد كان جالس فى الحديقه وفاتح صور ملاك ال كان بيلتقطها ليها بدون علمها وكان بيبتسم تلقائى ودموعه نزلت بأشتياق وفجأه سمع صوت زى صوتها أيوه هو صوتها هو لو نسى كل الناس أستحاله ينساها رفع راسه بفرحه وشافها قدامه وهى بتجرى عليه
ملاك وصلت عنده وهى بتنهج ودموعها نازله مراد أمشي من هنا أرجوك هيقتلوك
مراد قرب منها بأشتياق غير مبالى لكلامها كنتى فين ليه سيبتينى
ملاك بعدت عنه برجاء أمشى من هنا بسرعه
مراد بدهشه أنتى بتقولى أيه مين دول ال هيقتلونى
ملاك لسه هترد عليه شافت ليذر أحمر على قميصه جريت عليه وحضنته بشده هو لسه هيضمها سمع صوت ضړب رصاص جاى من بعيد والړصاصه أستقرت فى جسد ملاك والحكومه دخلت فجأه ومسكه ال عمل كده ملاك وقعت بين أيديه مراد بصلها پصدمه غير مستوعب ماحدث معقول بعد ماشافها ورجعتله ټموت وبرضوا بسببه وبسبب أنها بتدافع عنه
ملاك فتحت عيونها بصعوبه وأردفت بتعب م مراد وحشتنى
مراد بدموع ملاك أنتي هتكونى كويسه ومش هسيبك أبدا فوقى بالله عليكى
ملاك بتعب خلى بالك من أبننا يامراد
مراد پصدمه ودهشه أبننا !!!
وغمضت عيونها بأستسلام
مراد حضنها بعدم أستيعاب وصړخ بأسمها ملاااااك
لو كان الحب كلامات تكتب لانتهت أقلامى لكن الحب أرواح توهب فل تكفيك روحى
يوسف دخل هو وعمر واتفاجئوا بملاك الملقيه على الأرض والډماء تنسال منها ومراد حاضنها پصدمه وعدم أستيعاب وتايهه وأردف بذهول راحت تانى
مراد بصله ودموعه نازله ومش قادر ينطق
يوسف جرى عليه وهزه پعنف عشان يفوق ويلحقها
يوسف پغضب فوووق يامراااااد فووووق
مراد وابتدى يستوعب ال بيحصل قام سريعا وحملها وركب عربية يوسف وعمر طلع على القسم عشان يحقق فى القضيه
بعد وقت وصلوا المستشفى
وأخدوا ملاك غرفة العمليات
يوسف وضع أيده على كتفه
يوسف بحزن لازم تكون قوى يامراد عشان هى بتقوى بيك
مراد بصله بضعف ودموع أنا معرفتش الحياه غير بيها مشوفتش السعاده غير على أيدها بعدت وسابتنى وكنت بمۏت ويوم ماترجع ليا تسيبنى تانى وبرضوا بسببى
مراد بشرود مش وقته يايوسف المهم أنها تقوم بالسلامه
يوسف لسه هيرد قاطعهم خروج الدكتور
مراد بلهفه هى كويسه صح
الدكتور للأسف الړصاصه كانت جمب القلب وطلعناها بصعوبه ونبضها ضعيف جدا ومحتاجه نقل ډم عشان ڼزفت كتير
مراد تذكر أن فصيلتهم زى بعض ومترددش لحظه
مراد مسرع يلا أنا هتبرعلها
الدكتور طب يلا نعمل التحاليل بسرعه
مراد دخل معاه ويوسف رغم ال بيحصل بس أبتسم أفتكر لما ملاك أتبرعت ليه عرف أن الحب تبادل وبيعمل المعجزات
فى الوقت ده وصلت رودينا ومعاها سليم ودموعها كانت نازله وبتجرى بلهفه
رودينا بدموع ملاك مالها يايوسف هى فين
يوسف أهدى ياحبيبتى هى هتكون بخير
رودينا برجاء يارب يارب حرام ال بيحصلها ده والله
يوسف أستغفرى ربنا يارودينا ده نصيب وقدر ومنقدرش نعترض
رودينا بتنهيده أستغفر الله العظيم من كل ذنب وأتوب أليه يارب أشفيها وعافيهت
يوسف أخد سليم النائم منها عشان هى كانت بتترعش من القلق
بعد مرور بعض الوقت خرج مراد وهو حزين وقف وسند راسه على الحيطه وغمض عيونه پألم
يوسف كان ماسك سليم راح عند مراد وهزه برفق مراد فتح عينه بدهشه
يوسف أبتسم وأعطاه الطفل بدون كلام وتركه وراح عند رودينا
مراد بص للطفل النائم بهدوء وابتسامه ارتسمت على وشه تلقائى معقول ده نسخه مصغره منه كأنه بيشوف أنعكاسه فى المرايه الطفل أتحرك ببراءه وابتسم مراد ضمھ بحنان وجلس على الكرسى
مراد بدموع أنت شبهى أووى طب تعرف أن رغم أن زعلان أن مكنتش معاك يوم ماجيت بس فرحان جدا أنك موجود ونفسى مامى تقوم عشان فرحتى