الأحد 24 نوفمبر 2024

ملاك ومراد الفصل الاخير

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تكمل بيكم أنت جميل أووى
رودينا بحزن دايما فرحتهم ناقصه
يوسف بثقه بس أنا متأكد أنها هتكمل قريب
ظلوا هكذا وقت طويل وكانوا فى قلق وحزن ومراد جالس وضامم طفله بحنان طول الوقت
الدكتور خرج بعد وقت
الدكتور نسبيا الحاله أبتدت تتحسن بس هى هتفضل على الأجهزه مده لأن نبضها كان ضعيف جدا وكمان هى ضعيفه أووى
مراد بأطمئنان طب نقدر نشوفها
الدكتور حاليا لاء بس لما تتنقل للعنايه نقدر نعقمك أنت وتدخل لازم حد يديها دافع قوى عشان قلبها يستجيب
يوسف تمام شكرا يادكتور
الدكتور الشكر لله عن أذنكم
يوسف مراد روح ارتاح شويه وتعال الصبح واحنا هنفضل جمبها
مراد بأعتراض لاء طبعا أنا مش هسيبها تانى أنا هفضل هنا لحد ماتخرج معايا
رودينا طب هات سليم عشان مش هينفع يفضل هنا
مراد وهو يضمه بتملك لاء هو كمان هيفضل معايا وأنا هجبله كل ال عايزه
يوسف حس بيه رودينا كانت لسه هتعترض
يوسف قاطعها خلاص يارودينا خليه على راحته تعالى نجبله حاجات من الصيدليه تحت ال هتساعده
رودينا بابستسلام ماشى بس أنا كنت عايزه أفضل معاها
يوسف صدقينى وجودنا كلنا ملهوش لازمه هى مش هتفوق دلوقتى يلا ياحبيبتى
رودينا بتنهيده ماشى يلا
يوسف هجيلك الصبح علطول خلى بالك من نفسك 
مراد هز راسه بدون كلام يوسف أخد رودينا ومراد جلس وكان سليم استيقظ بس لسه مكملش أسبوعين يعنى مش بياخد باله من حد
مراد فضل يتأمله طول الليل وكان بيفتكر ملاك وبرائتها
أستغفروا
مر أسبوع على هذا اليوم
ملاك كانت حالتها مستقره إلى حد ما وكان دايما مراد بجانبها مبيسبهاش وسليم كان معاه بس رودينا أصرت أنها تاخده عشان ميتعبش من جو المستشفيات وبعد أصرار كبير منها وافق مراد وأعطاه لها يوسف كان دايما مع مراد وبيسانده وبيحاول يديله قوه عشان ملاك
أذكروا الله
فى أحدى الأيام
سليم كان جالس كعادته بجانب ملاك وفجأه شاف عيونها بتفتح ببطئ
مراد بلهفه وفرحه ملاك أنتى سمعانى فوقى ياحبيبتى أنا جامبك فووقى وقام سريعا جاب الدكتور
الدكتور بابتسامه الحمد لله أبتدت تستجاب وحالتها أتحسنت دلوقتى هننقلها غرفه عاديه
مراد بقلق طب هى نامت تانى لي
الدكتور طبيعى لسه عقلها بيستوعب الواقع وهتفوق علطول
وبالفعل تم نقلها فى غرفه عاديه ومراد جلسه بجانبها على السرير ومسك أيدها بحب
ملاك فتحت عيونها بعد وقت بتعب وأردفت م مراد
مراد مسك أيدها بأشتياق أنا جمبك ياحبيبى مټخافيش
ملاك بتعب ف فين سليم
مراد بحب سليم مع رودينا ياقلبى المهم أنتى رجعتيلى أنا كنت متأكد أن مش ههون عليكى تسيبينى لوحدى بعد مابقيتى كل حياتى
ملاك بدموع س سامحنى يامراد أن خبيت عليك أن حامل
مراد قبل يدها بحنان متفكريش فى أى حاجه تزعلك دلوقتى أنا بس ال مزعلنى أنك سيبتينى الفتره دى كلها ومشوفتيش قلبى كان بيتقطع ازاى من بعدك
ملاك بدموع أنا أسفه ياحبيبى والله كله ڠصب عنى
مراد مسح دموعها عشان خاطرى مش عايز أشوف دموعك دى تانى كفايه بقا حزن بس أنا عايز أسألك سؤال صغير
ملاك أسأل
مراد هو أنتى مكنتيش سقطى ولا أيه أنا مش فاهم حاجه
ملاك أتنهدت وقصت عليه ماحدث
مراد پصدمه يعنى أهلك هما السبب
ملاك هزت راسها بدموع أيوه للأسف هما سبب كل حاجه وحشه حصلتلى فى حياتى أنا تعبت أووى يامراد أووى
مراد ضمھا فى حضنه بأشتياق ياروحى بالله عليكى ماتعيطى تانى أنتى لسه تعبانه وغلط عليكى المهم أنك دلوقتى بين أيدى وكويسه و بمرح على فكره اتبرعتلك يعنى خدتى حقك اهو
ملاك بضحك ذلونا بقا
مراد بحب مقدرش ياملاكى
ملاك دفنت نفسها فى حضنه وكأنها تشبع منه بعد فراق شهور
ما أجمل لقاء الحبيب بعد طول فراق وبعد سيل من الأشواق إنها لحظة ترسم أحداثها في لوحة ربيع العمر لحظة يزاد فيها نبض القلب وتتجمد المشاعر من فرح القلوب لحظة فيها من الوفاء مايروي الأحاسيس
فى الوقت ده دخلت رودينا بلهفه وجريت عليها وأخدتها فى حضنها
رودينا بعتاب كده تبعدى عنى أنتى مش عارفه أنا كنت عامله ازاى من غيرك
ملاك أبتسمت بحب لأنها اتأكدت أن ليها عيله صغيره پتخاف عليها وبتفتقدها
ملاك بابتسامه أنا أسفه ياحبيبتى
يوسف دخل ومعه الصغير
يوسف بمرح أنا خلاص عرفت شغلتى أنا هسيب الشغل وهشتغل بيبى سيتر
ملاك وهى تأخذ منه الصغير وتضمه بحنان ههههه ربنا يخليك لينا ياچو
يوسف أممم بتثبتينى خلاص

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات