شمس الثامن والعشرون
حاجه انا بس عاوزه اشوفها واشوف ايه الي فيها شده لدرجة انه اتجوزها
ثم تابعت بمكر وهي تدعي البكاء
انا بحبه يا بيلا وبموت فيه وكل الي انا عاوزاه اشوفها.. واشوف ايه الي حببه فيها يمكن لما اقلدها يحبني زي ما بحبه.. او على الاقل لم اشوفه معاها اقدر اقتنع انه خلاص مبقاش ليا
بيلا بتشتت..
خلاص انا هوديكي هناك.. عشان بس تقتنعي ان بيجاد حب واتجوز وعشان انتي كمان تكملي حياتك وتنسيه..
طب يلا بينا..
نبيله بدهشه وتوتر..
مستعجله اوي.. استني لما اغير هدومي والا هاروح كده.. وربنا يستر من بيجاد لما يعرف
ثم تركتها وتوجهت الى غرفتها
في حين اسرعت هي الى هاتفها وقامت بطلب رقم بتعجل.. وهي تنظر لاعلى الدرج بتوتر..
ايوه يا تارا انا عملت كل الي قولتيلي عليه واحنا رايحين لها دلوقتي واسفه ليكي خالص اننا مكناش مصدقينك
_المهم تتخلصي منها قبل ما يرجع وهي زي ما قلتلك متعرفش انها متجوزه من بيجاد الكيلاني هي فاكره انها متجوزه حتة سواق غلبان.. يعني هتبيعي وتشتري فيها زي ما انتي عاوزه..
ميمي بسخريه
سواق.. ازاي مصدقه ان بيجاد سواق دي غبيه دي والا ايه
تارا بجديه..
ابتسمت ميمي بسعاده..
متشكره اوي يا تارا انا مش عارفه اقولك ايه..
تارا بمكر..
ولا يهمك يا حبيبتي دا احنا اخوات.. يلا سلام علشان معطلكيش..
ثم اغلقت الهاتف وهي تنظر لوالدها پغضب..
وقف والدها وهو يقول بتوتر..
سيبك من الكلام ده.. وبلاش تتسرعي لان ابوها عارف كل حاجه وده راجل مش سهل..
ثم تابع بجديه..
انا المهم عندي دلوقتي انها تخرج بره القصر بعيد عن الحراسه وساعتها رجالتي هيتعاملوا معاها ويخلصونا منها
زي ما اتخلصت منها كده المره الي فاتت.. دي كانت في السوق لوحدها ومعرفتوش تعملوا معاها حاجه.. دلوقتي وهي بين رجالته عاوزين ټخطفوها وتقتلوها كمان.. انتوا بتحلموا..
حامد پغضب..
انتي بالذات متتكلميش المصېبه الي احنا فيها دي
بسببك وبسبب الست امك.. لو كنا خلصنا عليها من زمان مكناش وصلنا للكارثه الي احنا فيها دلوقتي ..
انا في مكتبي يا تارا اول ماتخرج بره القصر بلغيني عشان رجالتي يصفوها ونخلص..
ثم اشار لقسمت التي تكاد تحترق من شدة الڠضب..
وانتي اتصلي بنبيله وحاولي تشغيليها بأي كلام فارغ عن بنتها
لحد ما ميرنا تنفذ الي طلبناه منها
ابتسمت تارا وهي تقول بهدوء وڼار الغيره تشب