الجزء الثانى بقلم سوما العربي
تتقئ وهو يردد پجنونوبعدين فى بنت المجنونه دى مش كانت بتحبها.
ثوانى انتبهت حواسه يردد بزهول معقول! تكونشى حامل!!!
ركض لعندها بحماس وجنون يقول لا الف سلامه الف سلامه.. يالا يا حبيبتي البسى.
نظرت له باستغراب تقول ماله ده!
فؤاد مهللا يصفق بيديهالصلاه على الصلاه وكمان مش طايقانى... كده حامل وشش.
هزت كتفيها تسأل بزهول هى مين دى الى حامل!!
نهله لأ مش حامل.
فؤاد لأ حامل انا بقولك انتى ايش عرفك انتى.
بعد نصف ساعة كانت تجلس لجواره فى السياره تسأل پجنونيابنى واخرة الجنان ده ايه... انت ايه الى ماكدلك كده انى حامل
فؤاد بثقهقلب الأب.. قلب الأب يام العيال.
رددت ببهوتام العيال... يا عينى يا فؤاد... كنت عاقل وطيب.
ذهبت للطبيبه التى طلبت منهم فحص دماء وجلست تتصفح فيه تردد مبتسمه هههه واضح ان استاذ فؤاد على اتصال مباشر بابنه من دلوقتي... انتى حامل فعلا.
وقف فؤاد يردد پجنون مش قولتلك... قولتلك.... قلب الأم إيه وبتاع ايه هو قلب الأب يعلى عليه
زوى مابين حاجبيه مستفهما يسأل زيهم إزاى!
تنهدت تقول مش عايزه اتحول لنهله وهى مراتك وابقى مجرد خيال بيتحرك لا ليه كرير ولا هدف... او ابقى زى زياد مشتت ومتردد مش بيعرف ياخد اى قرار صح.. ولما بياخد بيكون غلط ومتهور.
اخذت نفس عميق تطلبسليمان انا عايزه اشتغل.
أبتعد قليلا پغضب لتجذبه لها قائله هو الشغل بيعصب فى ايه... انا معاك لانى معاك مش لأنى مضطره انت كمان هتحس انها احلى.
سليمان حبيبتي انتى مش فاهمة حاجة... بتتكلمى عن الشغل كأنك رايحه دريم بارك.. انتى بسكوته يا روحى مش هتستحملى الأشكال الى هتشوفيها.
اخذت نفس عميق تسأل وعد
ابتسم لها بحب يقول وعد.
انتبه لشئ قد سهى عنه ينظر لقدمها بقلق متسائلا رجلك عامله ايه دلوقتي
جنة بجهلرجلى! مالها!
سليمان مش اتلوت.. زياد قالى كده.
ضړبت وجهها بكفها ترددغبى.. طب يقولى.. حتى لما يحب يستجدع يبقى غبى.
تتراقص دقات قلبه يسأل عملتوا كده عشان اجيلك!
رفضت بكبر شديد لأ طبعا وانا ماكنتش عارفه.
ثوانى وتحولت عينها للمكر الشديد تقول بدلالوكده كده انت كنت جاى بقيت عارفه خلاص... انت بتحبنى ومش بتقدر تستغنى عنى.
مال يضع جبهته على كتفها يردد بتعب عندك حق... اټقتلت على إيدك والى كان كان.
رفع رأسه ينظر لها بغزل قائلا وانا اقدر!
ضربها على مقدمة رأسها بمشاكسه يكملهو انا كنت عمرى مبسوط الا لما دوقت نارك يا جنتى.
ابتسمت له... ابتسامتها الآن باتت مختلفه... أصبحت على قدر كبير من التقبل بها بوادر عشق.
ضمھا يقبل شعرها مجددا يقول يالا عشان نرجع البيت.
ابتعدت بضيق تقول بيت إيه ماهنا حلو.
سليمان حبيبتي هناك البيت الكبير لازم ابقى متواجد... ماتنسيش بابا مالوش غيرى وانتى عارفه هو متعلق بيا اد ايه.
صمتت بلا حيله تقول عندك حق.
فى الطريق للبيت جلست لجواره يحتضنها بيد ويقود بالآخرى.
ابتسم وهو يشعر بها تنظر له بتردد تود قول شئ.
نظر لها بطرف عينه وهو يقود قائلا بهوادهقولى الى عايزه تقوليه يا حبيبتي.
لم تعد تستغرب... باتت تعلم انه على علم كبير بكل تفاصيلها يفهم حالتها دون أن تتحدث.
قطعت ترددها تقول انا ماقولتش لحد انك بابايا.. وانا....
ضمھا له أكثر بسعاده كبيره وراحه أخيرا وجدها يخبرها عارف يا حبيبتي... شامل جه وحكالى على كل حاجه.
نظر لها بفخر يقول ماتعرفيش اد ايه كنت فخور ومبسوط وهو بيقولى انك ماقولتيش حاجه وانك اصلا مالكيش كلام معاه او مع حد.. كان نفسى انط اجيب حته من السما وانا سامع شاب بيقولى الكلام ده على البنت اللي انا بحبها وعايزها ماتبصش لغيرى.
وصلا للبيت يقول بحبورأخيرا البيت نور تانى وبقا له معنى وطعم.
جنة بزهو يليق بها قولت بمشاكسه تجيب عليه بعدما استدار يحملها كى تترجل من السياره ايوه انا عارفه انتو كنتوا عايشين فيه ازاى من غيرى.
قهقه عاليا على غرورها ومشاكستها يقول وهو يحتضنها يسير بها للداخلانا بردو مش عارف
دلف بها للداخل بطريقه كى يصعد الدرج لكن اوقفه صوت شوكت يقول حمدلله على السلامه.
الټفت له مع سليمان تعمل... هو غير مرحب بوجودها.
تحدثت بتوترالله يسلمك يا عمو.
ابتسم سليمان يقول عنئذنك يا بابا هنطلع نغير هدومنا.
اماء لهم بهدوء فصعدا الدرج تاركين إياه يقف غير راضى عن كل ما يحدث.
_______________________
فى بيت جنه كان محمود يسير يمينا ويسارا بلا هواده او استقرار
لتتحدث داليا كى تهدئه قليلا انا مش عارفة انت شايله فوق راسك وزاعق ليه... ماتسيبه.
محمود بغيظ وغلايه اللي اسيبه فى حاله... ده واخد بنتى.. قال اسيبه قال.
داليا ببعض الحدهجرى إيه يا محمود واحد ومراته والى حصل يزعل اى راجل... تفتكر لو كانت متجوزه اى واحد تانى كان هيعدي الموضوع كده.. ده قليله أن ما رقعها علقھ محترمه.. اعقلها انت معايا لو واحد راح يخطب واحده من جوزها.. لكن ده صبر عليها واخدها في بيت شرح وبرح والكل فيه بيخدم عليها.. واهو هناك راح يراضيها كمان ويحايلها.
محمود ولو... الى اعرفه لما واحدة تزعل تروح بيت ابوها لكن ده مقعدها فى شقه تانيه ليه... المفروض تجيلى هنا.
داليا ايه اللي فرضه بقا.. ده لسه على ذمته يعنى يقعدها مكان ماهو عايز.. دول الى بيطلقوا بيقعدوا شهور العده مع بعض يمكن ربك يصلح الحال ويرجعوا.. هو اى ذله منك عليه وخلاص.. اهدى.. اهدى بقا بنتك نفسها عايزه تكمل معاه.
محمود برفض قاطعلأ طبعا... مين اللي قالك كده.
هزت داليا رأسها بتعجب وقالت دى بنتى يا محمود وانا الى مربياها... البت كانت مش على بعضها وهى بعيد عنه.
محمود بترددبس. بس دى اتجوزت بدرى اوى يا دليا.
دالياده نصيب ياخويا بدرى بقا ولا متأخر الرك على هدو السر والهنا.
وجدته مازال يقف بلا هوداه فأخذت نفس عميق ووقفت تسحبه معها بهدوء قائله استهدى بالله ياخويا... وبدل ما انت عمال تتشال وتتحط كده ادعيلها ربنا يروق لها الحال ويحلى أيامها.. اتجوزت كبيره اتجوزت صغيره انا هنعوزلها أيه غير الهنا والسعد.. ده نصيب.
وجدته هدأ قليلا فاكملت بالكثير من اللينادخل ياخويا خدلك دش حلو كده يشيل تعب الشغل من هلى بدنك لحد ما اعملك الغدا... ادخل.. ادخل البت بخير والله.. ادخل يالا وانا هجيبلك الغدا.
وأخيرا هدئ يخرج سليمان قليلا من رأسه وذهب ينفذ