الفصل التاسع والعاشر للكاتبه انجي
بتطعنى فى ضهرى
مروان لا انت اكيد اجنيت ... ايه التخاريف اللى انت بتقولها دى يا مالك ...دى مراتك يعنى اختى و عينى ما تترفعش فيها
الظاهر من كتر اعدتك مع الناس السوء بقيت زيهم و نسيت ازاى تتعامل مع ناس محترمه ....بدء الشجار و تطاول بينهم الى ان وصل الى مد الايدى .... فكان مروان الشاب الرياضى و بطل الملاكمه الذى يحافظ على صحته ... اما مالك فأيضا كان رياضى و يمتلك قوام رياضى جذاب لكن كان هذا منذ زمن قبل وعكته ....و دخوله الى ذلك الطريق المسدود فأستطاع مروان ان يضرب مالك...لكنه توقف لثوان و نظر الى يده المجبره و نطق ما اتعلمتش استقوى على ضعيف و انت دلوقتى ضعيف .... و لولا انى لسه فاكر انك اخويا الكبير كان زمانى مرقدك فى السرير ثم تركهم و غادر
سحبها من يدها و هم بتدخيلها الى القصر
لتقع عينه على والدته الملقاه ارضا لا تنطق
هرع اليها بسرعه شديده
مالك پخوف ماما ..مالك ايه اللى حصلك
كانت ميرا تقف تنظر لهم من بعيد فلا يمكن ان يكون هذا هو مالك القاسى الظالم
و بالفعل بدئت تفيق كوثر شئ فشئ
اول ما لمحت امامها كان مالك ...الذى اقترب منها و حاول ان يضمها
لكنها سرعان ما ادارت وجهها الى الجهه الاخرى ...
ميرا طلبت مساعدتى انا و احدى الخادمين
هميت بالرحيل من غرفتها لكن استوقفنى صوتها
الټفت اليها و انا خائفه ان تظن فى شئ كريه و الله لاخرج من هذا البيت ولا اعود اليه ثانيه
اقتربت منها و انا اشعر ان اقدامى لم تحملنى و جلست
كوثر انا مش عايزه ولادى يخسروا بعض ... انا ماصدقت ان مالك ربنا هداه على ايدك
نظرت لها بشفقه فهى المرأه الطيبه التى تخيلت ان ابنها الذى هو نسخه من الشيطان سيتغير على يدى انا
وضعت يدى مكان الصفعه و وجهت وجهى لها ....اخر انجازات ابنك ليا
انتفضت كوثر و نطقت اخيرا بعد مده من الدهشه ... ده اجن ازاى يمد ايده عليكى و الله لافرجه
ميرا لا يا ماما انا عايزه اروح بيت اهلى و اطلق من سكات
ميرا هو ضايع ضايع و لو فضلت معاه هيضيعنى انا كمان
كوثر بتوسل شديد ارجوكى ما تسبيش مالك .. ارجوكى يا بنتى انتى القشايه اللى انا متعلقه فيها ...يمكن انقاذه يكون على ايدك
ميرا صدقينى انا هعد المره دى علشان خاطرك
كوثر فتحت لها ذراعيها و ارتمت ميرا فى احضانها ....
كان يجلس فى غرفته يجوبها يمينا و يسارا ....و ينفس سېجارا تلو الاخر...
اشتمت رائحه عطره النفاذ ثم شعرت بخروجه من الحجره .... ارتدت ملابسها فكانت تشعر بسخونه شديده تجتاح جسدها فأرتدت ملابس شبه صيفيه بيجامه من خامه الحرير تتكون من شورت قصير واسع يكشف عن ساقيها ...و بلوزته ذات الحمالات الرفيعه الواسعه ايضا و القت بالروب على طرف الفراش و ناااامت فى ثبات لانها تعلم انه لم يأتى
خرج استلقى سيارته ... يود ان يذهب الى مستنقعه لكن الوقت لازال مبكرا فهم لا يتجمعون الا من بعد منتصف الليل كى تحلو الجلسه كما يدعون
هاتف ساهر و هو فى اشد حالات ضيقه
ساهر كينج يا كينج واحشنى و بقالك كام يوم بعيد عنى
مالك ساهر انت فين انا مخڼوق و عايز اتكلم معاك فاضى
ساهر بلهجه جديه انا فى شقتى تعالى .. مستنيك
قاد سيارته بسرعه و ذهب الى صديقه الوحيد فهو شاب