الأحد 24 نوفمبر 2024

الفصل السابع عشر والثامن عشر للكاتبه انجى

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


كفيل بأن يجعل مالك ېقتل ميس دون اى تفكير
هاتفته...بعد وقت طويل سمعت صوته عبر الخطوط اللاسيلكيه ...و هو يبدو عليه التعب و الارهاق الشديد
ميرا پخوف مالك انت كويس
مالك بحزن و بدء ان يبكى الحمد لله ... اهه اللى عملته فيكى اتعمل فى اختى شفتى يا ميرا شفتى ... اهه ربنا جابلك حقك منى ... و كسر عينى مش قدامك بس قدام الدنيا كلها

ميرا بحزن و بكاء على حاله تعالى خدنى دلوقتى ... لان مش هعرف اجى لوحدى الوقت اتأخر
مالك خليكى فى البيت مرتاحه انتى مش مجبره انك تقفى جمبى
ميرا بصرامه قلتلك تعالى خودنى دلوقتى احسن والله هنزل لوحدى و ما هعمل حساب
مالك حاضر هجيلك تحت البيت ... مش هتأخر
ترك اخيه وحده و ذهب اليها فحتى الان لا احد يعلم بخبر الانفصال ....
خرج مازن و هو يخلع كمامته و الضيق مرتسم على وجهه
مروان ايه ده مازن .... انت بتعمل ايه هنا
مازن ولازال على حاله ابدا كنت بعمل عمليه مدام ميس
مروان طيب هى عامله ايه دلوقتى ...طمنى عليها
مازن هى شويه و هتفوق خلاص .... بس احنا محتاجين والد الطفل
مروان بأسف للأسف مالوش اب ...الطفل ده نتيجه اعتداء ادى لاغتصاب
نظر اليه بعمق و ازداد ضيقه فكيف فتاه مثلها تغتصب انها لم تتعامل مع طبقه دنيئه او بها متعاطين للمخډرات ....
مازن تعالى معايا المكتب يا مروان ...نتكلم فى شويه تفاصيل
وصل الى منزلها ... نزلت درجات السلم مهروله و تناست ان الحركه و العصبيه خطأ عليها
مالك پخوف بالراحه يا حبيبتى الدنيا مش هتطير ... عامله ايه
ميرا انا تمام طمنى عملت ايه فى ميس ... اوعى تكون قټلتها
نظر الى عيناها بحزن لا طبعا ... بس اول مره احس انى مكسور اوى كده ... حاسس ان الدنيا كلها ضاقت عليا
ميرا و هى تشفق على حاله ما تزعلش ربنا مش بيكتب لنا حاجه وحشه ... و اهه فى نفس اليوم عرفت انك هتكون بابا
مالك انتى ازاى قادره تضحكى فى وشى بعد كل اللى عملته فيكى.... انتى ما شفتيش منى يوم واحد حلو ... كل ايامك معايا كانت ذل و مهانه و اټهامات بشعه
ميرا علشان ربنا بيسامح فأنا يا عبد مش هسامح
مالك يعنى انت مسمحانى ..
ميرا طبعا يكفى انك ابو ابنى ... حتى لو ماحصلش نصيب ان حياتنا تكمل مع بعض...انت هتفضل ابو ابنى .... و ده امر واقع
نظر لها بحزن بعد هذه الكلمه .... و شعر ان الحياه قد انتهت مع حبيبته
وصلا الى المركز ....ترجلا الاثنين .... رأت مازن امامها
ارتمت فى احضانه
مازن ميرو حبيبتى ايه اللى نزلك من البيت
ميرا جيت اطمن على ميس... هى حالتها ايه يا مازن ... طمنى
مازن الحمد لله العمليه تمت بنجاح .... بس هى بتفوق دلوقتى و هتبقى كويسه ان شاء الله
مازن ميرو هتروحى مع مالك طبعا .... و ياريت تخلى بالك من ميس
لانها محتاجه مراعيه ... ميرو حاولى تقربى منها و تتكلمى معاها علشان نفسيتها
ميرا حاضر يا حبيبى انا بس كنت عايزه اجى اعد عندكم شويه
مازن لا ما ينفعش تسيبى بيتك و جوزك فى ظرف زى ده
مروان مالك انا هروح البيت اطمن ماما و انت هات ميس و ميرا و تعالى
مازن حبيبتى انا هروح و بكره ان شاء الله هبقى اتصل بيكى اطمن عليها و لو حصل اى حاجه ابقى اتصلى بيا اى وقت
ميرا حاضر يا حبيبى ... خلى بالك من نفسك
مازن و انتى خلى بالك من نفسك و من حبيب خالو
غادر الجميع جلست هى بجانبه ...
ميرا كان لازم تقولى اروح مع مازن ... ازاى دلوقتى هروح معاك القصر
مالك ربنا حاسس باللى فى قلبى ... حاسس انى هتعب من غيرك
ميرا مالك لو سمحت مش عايزه اسلوب الحوار يبقى كده .... انا طليقتك ... راعى كده ... انا هبات النهارده عندكم بس هنام مع ميس فى اوضتها ... و من بكره هرجع بيت ماما ...
مالك و هتقوليلهم قبل كتب كتاب اختك بأيام... استنى لحد كتب الكتاب ما يتم بدل ما تكسرى فرحتهم ...بطلاقنا و اهه يمكن تحنى عليا و اصعب عليكى و تقولى حرام
 

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات