الفصل السابع عشر والثامن عشر للكاتبه انجى
اتبناه ...
ميرا ههههه لا ربنا يخليك ماما كوثر
مالك لو عرفتى اللى حصلها ... ماما بقت راقده فى السرير ... مش قادر اتخيل انها بقت مشلوله مش قادره تتحرك... بحس ان انا ھموت ...
ميرا بحب و حنان بعد الشړ عليك ما تقولش كده احنا عايزينك
نظر لها و ابتسم بجاذبيه اهى كلمه احنا اللى هفضل عايش على املها
عادت الى منزله من جديد لترافق ميس و تهون من حالتها الاليمه... فالفتاه حالها يرثى له ... لا تنطق بحرف ... لكن ما اوضحه الطبيب انها حاله نفسيه و ليست عضويه
نظرت له نظره ناريه ...ارعبته
مالك وهو يقترب من اذنها ما تخافيش مش هعملك حاجه
نظرت له بأمتعاض و مين قالك انك تقدر.... ولا صحيح انا نسيت اصلك بټموت فى الڠصب و بتعشق الحړام
نظر لها بأسى و تركها وغادر ...
فهو ندم فلماذا هى لم تشعر به ...لماذا لم تقبل توبه ...لكنه فكر ماذا فعل لاجلها كى تحبه ...كى يثبت انه رجل يستحق هذه الفتاه ان تكون زوجته ...يكفيها ما ذاقت على يده الى هذا الحد
ميرا و هى تبدل لها ملابسها ميس حبيبتى انتى مش بتردى ليه
.....
طيب انتى زعلانه من مالك و اللى قاله و اللى عمله صح ..... بس الباقى كله مالهمش ذنب انك تعامليهم كده ...ماما كوثر و مروان و انا ايه ذنبنا فاللى مالك عمله
نظرت الى ميرا و بدئت تبكى بهدوء
استلقا الفتاتان على الفراش ... كانت ميرا تحتضن ميس و تربط على شعرها الناعم المهندم .... ليه يا حبيبتى ما قلتيش ...مش انا سألتك قبل كده ... ليه كنتى قولتى و الله كنت هساعدك ولا عمرى كنت هجيب سيره لحد ...قبل ما اللى حصل ده كله يحصل
ميس بحزن انا مش عايزاكى تزعلى انى بتكلم على جوزك كده ... متأكده انك شايفه معاه الويل ...بس للاسف عمرك ما هتقولى كلمه وحشه فى حقه لانك بتحبيه
ميرا بحب و بدئت تبكى هى الاخرى انا و مالك اطلقنا
نظرت لها ميس و الدهشه تعلو وجهها ....ليه من ايه ..
ميس للدرجادى خذلك و خلاكى تفقدى الثقه فيه
ميرا انا ثقتى فى الله بس لان هو حسبى و وكيلى
ميس و نعم بالله ....خليكى جمبى النهارده
ميرا بمرح محاوله اضحاكها وده على اساس قدامى اختيار تانى غيرك يا هانم مضطره اسفه تستقبلينى فى اوضتك النهارده
ميرا طيب اقولك خبر تحفه بمليون جنيه
ميس خير يا سيتى ايه هو الخبر اللى يستاهل ابيع اللى ورايا و اللى قدامى علشانه
ميرا هتبقى عمتو يا ميوس
ميس و هى تضع يدها على بطنها الفارغه انتى حامل
ميرا اها لسه فى الشهر الاول
ميس بدموع لا تعرف اهى حزن على حالها ام فرح لزوجه اخيها الف الف مبروك يا حبيبتى الحمد لله
يجلس فى حجرته يحتسى قدحأ من القرفه بالزنجبيل و يفكر بعمق ... لماذا هى هكذا ..هل تكن مثل الفالتات التى اراهم فى الشوارع ...لكن مستحيل ...فهى رقيقه جميله عنيده بريئه ...
اهل من الممكن ان تكن هى من لوثت نفسها ....ام حقا هى المجنى