الفصل السابع عشر والثامن عشر للكاتبه انجى
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
عليها
كان يتذكر كلماتها و هى تحت تخدير البنج ... لا يا هايدى انا ماليش ذنب خليه يسيبنى ....محمد لا حرام عليك انا ما عملتش حاجه
...سيبنى سيبنى سيبنى
نفض رأسه ...فلماذا يفكر بها ...لماذا تشغل تفكيره فمن هى لتكن ما تكن
لكن صوت بداخله قرر ان ينطق انت بس عايز تطمن علشان اختك و دى هتبقى عمته الطفل المنتظر و ما ينفعش تكون اخلاقها فلتانه
و بعد مرور اسبوع على خروج ميس من المشفى
تجلس فى غرفتها و هى تدندن هكتب كتابى يا ماما اوام يا ماما ...ده احمد هياخدنى بالسلامه ياماما
الام جاتها نيله اللى عايزه خلف
مى ليه يا مامتى بس ... طب ده انا حتى هبقى عروره زى القمر النهارده
الام و حياه النبى الواد احمد ده ما بيفهم مش عارفه كان شارب ايه لما قال هيتجوزك
ميرا مرايه الحب عاميه يا امى ..سيبيه بكره يشرب من كيعانه المر كاسات و يجى يقول جاااااى ادى بنتكم اهى خدوها
مى بترفع اصلا ده بيمووووت فيا الدور و الباقى عليكى يا ست ماما خليتى بابا يفلسع بدرى بدرى منك ...و بنتك دى اللى بقالها 5 ايام بايته عندنا ولا اللى اكنها غضبانه
ميرا ابدا يا ماما سايبنى هنا بس علشان كتب كتاب مى و ابقى جمبكم
ماجده ربنا يهديكم و يصلح حالكم
مى اه اقلبوهالى دراما بقا .... هو الواد عريسى اتأخر كده ليه
ماجده اه والله يا بت احمد اتأخر ... غريبه
ميرا بمداعبه لاختها الصغرى تلاقيه فاق لنفسه فى اخر دقايق و قالك انفد بجلدى دى تأبيده
مى اطلعوا منها اهه بيتصل بيا متيم مى
لترد مى بفرحه عارمه الو سلام عليكم ...لتستمع الى صوت صړاخ ...مما جعل الډماء تنسحب من وجهها ..و هى تصرخ ...فى ايه فى ايه
اسيل مى الحقينا يا مى ...احمد احمد ...عمل حاډثه ...و .. و ... ماټ
لتصرخ صرخه مدويه ...فى ارجاء المنزل تهزه ...ولا تفعل سوى اللطم على الوجهه...و تصرخ و تصرخ و تصرخ الى ان سقطت أرض لا تحرك ساكن...