حب ضائع الجزء الاول قلم ملك ابراهيم
حقيقة أو تستسلم !
أغمضت عيناها تستجمع فيهم أفكارها المشتته دقائق و فتحت عينها و قد طل منهنا إصرار و عزيمة ينبئان بأنها لن تستسلم أبدا !
أغبياااااااء..جميعكم أغبيااااء !
صړخ بها ذلك الرجل الذي يبدو من شكله أنه في أوائل عقده الخامس..!
أسترسل پغضب جام
كيف لعربية مثل تلك أن تمسك شيئا عليكم..أخبروني !
أريد تلك الفتاة حالا..هيااا تحركوا !
ولوا جميعهم هاربين ليجلس ريتشارد علي مقعده الوثير أمسك بسيجارته الكوبيه بين أصبعيه ثم أشعلها و وضعها بين شفتيه أخذ نفس عميق منها و نظر لتلك الصورة التي بيده !
نفخ الدخان بالصورة قائلا بمكر و خبث
أمممممم..وقعتي بطريقي رسل نعم أريد أن أقطعك إربا لكن لا مانع من التمتع بهذا الجمال الشرقي الهادئ قليلا !
ب الفندق عند رسل
أستيقظت بتأفف علي صوت طرق علي الباب أزالت الغطاء عنها و هبطت من علي السرير متجهه للباب حتي تفتحه وضعت يدها علي المقبض و قبل أن تديره ظهر لها شخص من العدم !
لم يتثني لها الصړاخ حتي فقد ضغط ذلك الشخص علي مكان بعنقها جعلها تتهاوي بين ذراعيه القويتين فاقدة الوعي..!
_ يتبع _
بالمساء
في إحدي الڤلل الفخمة
كانت حفلة عيد ميلاد سارة مقامه بمنزلها و قد حضر كل أصدقائها لكن مع وجود أقنعة تصل للأنف أو أقل علي عيونهم لرغبتها هي بوضعهم أياها حتي يواكب حفل مولدها الموضة !
وقف إياد بجانب أصدقائه و هو يضع يده في بنطال حلته السوداء القاتمة يتطلع للموجودات بخبث و مكر لا يظهران بسبب ذلك القناع الأسود الذي يرتديه !
مفيش أي واحدة ملفته للنظر للأسف يا سو !
لوت سارة شدقها و هي تقول بتهكم
طب ركز مع صحبتك الأول ياخويا..دا حتي النهاردة عيد ميلادي !
أشاح بيده قائلا
بقا أنا يا شيخة سايب الساحل و مزز الساحل عشان آجي هنا..أسكتي متحسرنيش علي نفسي !
جال بأنظاره مرة أخري فى المكان لكنها توقفت عند الباب عندما وجد تلك السندريلا تدلف نعم سندريلا بفستانها الأزرق المائل للأبيضاض و الذي به أشياء تجعل قماشه يلمع كما تلمع النجوم في السماء و ربطة شعرها البسيطة و كذلك قناعها الأزرق المائل للأبيضاض بماسات مرصعة به !
ظلت تتحدث معها قليلا إلي أن أبتعدت و وقفت مع فتاة أخري تبدو أنها صديقتها المقربة !
ظل يتابعها بعينيه طوال نصف ساعة دون أن يكل أو يمل أمسكت سارة بمكبر الصوت لتقول بحماس
ثم ضحكت بعدها بصخب أقترب إياد من تلك الفتاة أكثر و عندما أنطفئت الأنوار جذبها سريعا من خصرها لتصتدم بصدره الصلب شعور لذيذ داهمه عندما لمس تلك السندريلا و كأن كهرباء تسري بجسده كله !
حاولت الفكاك منه لكنه كان قد أحكم ذراعيه عليها همست بعدم أرتياح
لو سمحت أبعد أنا مش عايزة أرقص !
مال علي أذنها قائلا بهمس جذاب
مش هينفع يا سندريلا خلاص..أنا مسكتك و هترقصي معايا..دي أصول لعب يا حبيبتي !
رفعت عيناها العسلية له ليتوه هو بهما غير واعيا بجسده الذي يراقصها أو بأي شئ تمتم بينه و بين نفسه
ما بها تلك السندريلا تجذب من يقترب منها كالمغناطيس..و للأسف قد دخلت لمجاله !
زمت شفتيها بعدم رضا ليهمس إياد بإبتسامة صغيرة
أنا إياد
ماشي !
لأ ما أنا عايزة أعرف أسمك !
مظنش أنه هينفعك في حاجة !
أمممم أنتي بتتبعي منهج سندريلا فعلا بقااا..!
ناظرته بحدة ليضحك و هو يقول
خلاص خلاص..خلي خلقك أسترتش معايا كدا يا ضنايا !
تشدقت بحنق
هو أنا أعرفك يا أستاذ أنت !
لا بس هتعرفيني بعدين..أنا إياد يا حبيبتي إياد !
أنتهت الأغنية لتسرع هي بالفكاك منه و الركض للخارج وقف مكانه مصډوما منه لكنه أدرك نفسه سريعا و ركض خلفها وقف أمام الباب يطالع تلك السيارة السوداء الصغيرة من ماركة الهيونداي تنطلق بسرعة خارج الساحة الكبيرة..!
حك شعره و هو يتمتم بمكر
شكلنا هنتقابل كتير أوي يا سندريلا !
ثم دلف بخطوات بطيئة للحفلة مرة أخري و هو يطلق صفير مستمتع..
فتحت رسل عينيها ببطئ و هي تأن لتجد أمامها سقف خشبي !
أنتفضت بفزع عندما تدفق لدماغها ما حدث فى غرفتها بالفندق نظرت حولها بزعر لكنه سريعا ما تحول لدهشة و ذهول عندما وجدت نفسها بمنزل صغير يشبه الكوخ !
نهضت ببطئ حذر و هي تحرك بؤبؤيها بالمكان علها تستشف أين هي بالضبط زفرت بتمهل و من ثم تابعت السير إلي أن سمعت صوت جلبة بالخارج أثارت حفيظتها كصحفية !
تقدمت من الباب و من ثم فتحته لتكن الصدمة من نصيبها عندما وجدت ذلك الرجل ذا الجسم الضخم المكدس بالعضلات أمامها و يمسك ببلطة يضربها بشجرة كبيرة !
رمشت عدة مرات بذهول ليستدير لها في تلك اللحظة مطالعا إياها بأعين حادة شهقت پصدمة و هي تراه فتي أحلامها الممثل الشهير چان يامان !
ركضت نحوه و هي تصرخ بحماس بينما الأخر تابعها بملل وقفت أمامه و قالت بحماس كبير
هو..هو و الله !
حكت شعرها قائلة بغباء
طب أقوله إية دلوقت..أكلمه إنجليزي و خلاص !
أنتي غبية !
صاح بها ذلك الشاب لتتوسع عيناها بذهول و صدمة فهو يبدو أنه مصري الچنسية !
رفرفت برموشها عدة مرات و تشدقت بغباء
هه !
شد شعره للخلف و هو يتمتم بحنق
شكلها عندها بطئ فى الفهم !
أبتسمت ببلاهه و هي تقول
هو أنت مصري..إيچيبشن زينا كدا !
رفع حاجبه و هو يحدجها بإمتعاض و من ثم قام بإستئناف ما
كان يفعله لكن مع شجرة أخري بالقرب من الجدول المائي !
ركضت خلفه تحاول مواكبة خطواته الواسعة هي تهتف بصخب
يا كابتن..بس بس..طب رد طاااه !
أستدار لها بحدة لتتوقف قائلة بإبتسامة بلهاء
دا برنامج رامز صح بيعمل فيا مقلب أنا عارفة !
رمقها ببرود قبل أن يضرب البلطه فى الشجرة بقوة وقفت بجانبه و قالت
رد عليا طيب عشان بتضايق !
أستدار بكامل جسده و قال بغموض و هو يتقدم منها
عايزة أرد عليك أقولك إيه !
هتف ببساطة و هي تتراجع
إسمك !
و قبل أن يتثني له الإجابه كانت تصرخ و هي تحاول التوازن حتي لا تقع فى الجدول الذي هي علي حدوده سارع بإحكام ذراعه علي خصرها لتتمسك رسل بمنكبيه العاريين سريعا و هي تتنفس بإضطراب بعدما هدأت قليلا نظرت له بغرابة قائلة
طب أية !
رفع حاجبه هاتفا بعدم فهم
أية اللي أية !
أصل بصراحة فى وضعنا دا المفروض ترزعني بوسة تجبلي إرتجاج فى المخ !
قالتها ببساطتها و تلقائيتها المعتادة ليفغر الأخر فمه بذهول و صدمة من تلك الخرقاء التي وقعت بطريقه..!
أسترسلت بحماس
أصل الصراحة بشوفها كتير فى الروايات و أنا بصراحة بمۏت فيهم تعرف فى رواية حلوة أوي البطل فيها..
قاطعها بنفاذ صبر
بس..أنتي أية بالعه كلب مفيش حتي ثانية تاخدي فيها