الحلقه الثانيه حب ضائع قلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
الفصل الحادي عشر
كانت تقف أمام المرآه و هي تنظر لبطنها المنتفخ آثر تلك الوسادة التي تضعها عليها ضحكت برقة و هي تستعرض نفسها قائلة
هيبقي شكلي حلو !
دلف في تلك اللحظة رامي و هو يقوم بخلع الكرافت خاصته نظر لها بإندهاش و تشدق
أية اللي أنتي عملاه دا يا حبيبتي أنتي لحقتي تحملي من الصبح ل دلوقت !
أمممم..حبيبي أنا عايزة فراولة !
رفع حاجبه و هو يبتسم ثم قال بمرح
بس أنتي مش بتحبيها !
مالت علي أذنه قائلة بهمس خطېر
بس أبنك بيحبها !
تجمد للحظات غير مستوعب لما تقوله مريم هتف ببلاهه
هي المخدة بقت إبني يا مريم !
لأ يا حبيبي هو جوا !
أتسعت إبتسامته ببطئ و هو يراها تومأ له بحماس أمسك كتفيها قائلا بفرحة عارمة
بجد يا مريم هتجيبي بيبي صغنون و يقعد يتنطط و يقولي يا بابا !
هزت رأسها بسعادة ليحملها فجأة علي كتفه ك شوال البطاطا لتصرخ هي بمرح قال بسعادة و هو يلف بها أرجاء الشقة
يا عم نزلني الأول بعد كدا صدق براحتك..أنا بطني قلبت !
صاح بقلق و هو ينزلها
بجد..طب دايخة يعني حاسة ب أية أروح أجيبلك دكتور طيب !
قالت بضحك
لأ يا حبيبي بس أنا عايزة فراولة دلوقت !
ركض للخارج لټنفجر هي ضاحكة عاد مرة أخري قائلا ببلاهه
أنتي عرفتي منين صحيح !
ماما كانت هنا الصبح و ساعتها دوخت و روحت رجعت ف هي شكت و أخدتني علي الدكتور و هو أكدلنا الموضوع !
أشتعلت عيناه بغيرة عمياء و هو يقول
و دكتور اللي كشف عليكي يا مريم !
اااااا..اللي كان قدامنا بقاا يا حبيبي !
ماشي المرة دي هعديها بس بعد كدا هنروح نتابع مع دكتورة !
أومأت له بإبتسامتها الجذابة ليذهب سريعا جالبا لها ما طلبت !
هيبقي عندك بابا بيحبك أوي و ماما بټموت فيك !
مع أنه لم يتحرك قيد أنمله حتي الأن إلا أنها و عمار يرتجفان ړعبا حك ذقنه قائلا بهدوء مخيف
خرجتوا من البيت من غير أذن !
أبتلعا ريقهما بتوجس ليكمل بصړاخ
مقولتوش حتي لأبوكوا أو لأمي لو كان جرالكوا حاجة دلوقت كان أية اللي هيحصل و الهانم مش معاها الباسبور بتاعها و لا حتي الأستاذ !
و أنت مالك بيا أنا أخرج أروح آجي أنت مش ليك حكم عليا !
قال بتهكم
بجد طب أركني أنتي علي جنب دلوقت لغاية ما أجيلك !
دور أنظاره نحو عمار الهلع ليقول بصرامه
مصروف ممنوع موبايل و كمبيوتر و آي باد ممنوع خروج ممنوع أوضتك متطلعش منها و دا لمدة أسبوع يا أستاذ !
تقلصت ملامح عمار بحنق ليصيح ليث بقوة
مفهوم !
أومأ سريعا بطاعة أشار له ليث بالرحيل ليهرع هو للخارج نظرت رسل ل طيفه متمتة بذهول
سابني سابني الجزمة إبن رباط الجزمة !
تقدم ممها ليث ببطئ لتحدجه بفزع قائلة بشكل مضحك
هااااه أقسم بالله لو عملتلي حاجة يا ليث لا هصوت و هلم عليك أمه لا إله إلا الله !
بصراحة أترعبت !
قوس فمه للأسفل و رفع حاجبيه و هو يقولها ألصقها فجأة بالحائط و همس بشراسة
غلطاتك بتكتر يا رسل و أنا مش هسكت كتير عليها !
غلطاتي تكتر تقل دا شئ لا يعنيك أنت و لا أخويا و لا أبويا و لا جوزي و لا حتي خطيبي عشان تتكلم !
قالتها بشراسة تضاهيه ليبتسم بخفة و هو يقول
القطة طلعلها مخالب و بقت بتخربش !
نظرت له بتحدي ثم تشدقت قائلة
أنا طول عمري عندي مخالب اللي بيقرب مني مش بهوشه بس لا أنا بعور علي طول !
طب أبقي أتكلمي علي قدك بعد كدا عشان أنتي الصراحة مش قدي !
ربت علي خدها بإستهجان ثم أبتعد ليصدمه قولها المندهش
أية دا بس كدا !
قطب جبينه بتساؤل لتقول ببلاهه
يعني مفيش قبلة عاصفة كدا و لا كدا !
حدق بها بدهشة لكنه رجع لجموده مرة أخري قائلا
أنتي وقحة علي فكرة !
لأ أنا بتكلم بجد يعني مفيش من الحاجات دي في الواقع !
يمكن بس أكيد مع حد غيرك مش أنتي ك رسل !
ثم غادر هكذا ببساطة لتقول بذهول أبلهه
يمكن بس أكيد مع حد غيرك مش أنتي ك رسل !
تابعت پصدمة
دا أهني و المعني في بطن الشاعر !
ضيقت عيناها و قالت جازة علي أسنانها
إما وريتك يا ليث مبقاش أنا رسل الغمري و الله لما أرجع مصر هجرس الكاتبات دول ع الفيس بوك ع الحاجات اللي بيقولوها و مش بتحصل دي !
بالمساء
بدء المدعويين من مختلف الجنسيات بالوفود علي قصر عزت و بينما الكل مشغول بالمدعوين إذ بأخري تخطط ل تثأر من ذلك البارد اليوم و حالا !
نظرت في المرآة بثقة متطلعه لهيئتها الخلابة فقد أضفي ذلك الفستان رونقا خاصا عليها مع ذلك المكياچ الذي وضعته أيديها المحترفة أما عن شعرها البندقي المموج فقد تركته علي كتفيها !
فتحت الباب و خرجت منه لتجد عمار يستند لإطار الباب و هو يرتدي حلة زرقاء قاتمة من أشهر الماركات العالمية أسفلها قميص ناصع البياض طالعها بتوتر ممزوج بالإعجاب ثم تشدق
شكلك مش هتجيبيها ل بر النهاردة هو مش قالك أنك مش هتحضري !
أجابت ب لامبالاه
أبويا مش داخل شريك في المخروبة دي !
أومأ سريعا لتتسع إبتسامتها و هي تقول بثقة
يبقي محدش ليه حاجة عندي !
هز رأسه بعدم رضا عما تفعله تلك المچنونة ف هو يعلم تمام العلم أن ليث لن يمررها لها مرور الكرام تأبطت ذراعه قائلة بشكل مضحك
يلا يا أبو طويلة 16 سنة أية بس دا أنا أم 26 وصله لكتفك بالكعب كمان !
ضحك بمرح ثم سارا تجاه الحديقة الواسعة ما أن خطت قدمها أرض الحديقة حتي توجهت الأنظار إليها نعم هي ليست خارقه الحمال لكن جمالها الشرقي الممزوج بالغربي يجعل لها جاذبية كبيرة !
تهللت أسارير كلا من ناريمان و عزت فور أن رأوها فقد أخبرهم ليث بأنها لا تريد أن تحضر ذلك الحفل أما عن ليث فهو كان يتحدث مع أحد عملائه ألماني الچنسية ليجده يقول فجأة بذهول بلغته الألمانية المتقنة
ما هذا الجمال !
ألتف ليري عن من يتحدث ليجد تلك البلهاء تتقدم مع الأحمق الأخر أشتعلت عيناه ڠضبا من نظرات ليو لها بينما هي كانت تضحك مع عمار و