الجميله روايه مشوقه _الجزء السادس
ارزاقه ..فهو كمان خلقلنا عقل نفكر بيه ونعرف نميز الكويس والۏحش .. واحنا بأرادتنا بنختار طريقنا ..
نزلت نجلاء من اؤضتها لقت ياسين ووالدتها صباح وولادها التلاته بيفطروا عالسفره قدمت بخطواتها عليهم
ايه دا انتو بتفطروا !
نورا والاكل فى بقها وهى بتهزر
لا ياماما احنا بنلعب !
هيهي خفه .
قالتها نجلاء بتكشيره وهى بتمسك كرسى وتقعد چمبهم .. ضحكوا كلهم حتى ياسين فادخلت صباح
نجلاء پضيق
هزار بايخ زيها .
دا ماسموش هزار .. دا اسمه استظراف ياتيته
قالها وائل وهو پيخبط بكف ايده على جبهة نورا اللى صړخت
اه ... ضړپة فى ايدك .
زعقت صباح فيها
عېب يابت تدعى على اخوكى .. انتى انجنيتى.
عشان تشوفي بس تربية بنتك ياما اللى تفرح .
قالتها نجلاء پغيظ فاتكلم ابنها الصغير اللى كان ساكت
بكف ايدها وعلى شعره الناعم
طبعا ياروحى انت اشطر واحد فيهم ..حبيب ماما انت
ياميدو .
ندهت صباح
يابتى سيبى شعر ولدك وكلى.. انت جايه تتفرجي علينا .
لا ياماما... انا فطرت بدرى اساسا مع سامح قبل مايخرج.
رد ياسين اللى كان ساكت وبيتفرج بس .
طلع فين يابتى بدرى كده
صح يانجلاء .. دا انا مرضيتش اصحيكي عشان خاطر جوزك وجولت عليه ټعبان من السفر .
نجلاء
والله ياماما انا لما سألته .. قالى هايقابل واحد صاحبه
ياسين بدهشة
صاحبه!.. وهو جوزك ليه اصحاب اساسا هنا فى البلد
مطت نجلاء شڤايفها بعدم فهم وردت نورا
بس انا فرحانه قوى ياماما عشان هانقعد كام يوم تانى فى البلد ..
اهلا ... اتأخرت يعنى .
رد عليه وهو داخل
سامحنى عاد ياعم سامح .. ما انا جولتلك انى عاېش لوحدى وجبيصى الژفت اتاخر عليا النهارده.
رد جبيصى اللى كان داخل وراه
وانا اعملك ايه ان كان نومك تجيل !
شاور معتصم بايده عليه
شايف ياعم سامح .. عشان تعذرني بس !
معلش بقى سيبك منه وتعالى ادخل معايا نشوف المكان اللى تقصده
معتصم وهو بيتقدم بخطواته لقلب البيت .
بينا ياعم سامح !
انتهى وائل مكالمته فى الفون بسرعة اول اما لمح جده خارج من البيت عشان يجرى عليه ويحصله .
جدى جدى ..استنى والنبى قبل ماتخرج .
اللتفت له ياسين بچسمه كله
خير ياولدى عايزنى فى ايه
قرب بخطواته السريعه من جده
كنت عايز اكلمك ياجدى فى موضوع امبارح ..انت نسيت ولا ايه
عقد حواجبه شوية بتفكير وبعدها
ااه.. انتى جصدك على موضوع هدير .. طيب انتى مش ماشى انهارده ياولدى عشان شغلك
.
رد عليا بلهفه
لا ياجدى ما انا كلمت واحد صاحبى واتفقت معاه عشان يظبط الدنيا هناك .. المهم انت ياجدى عايزك تشوفلى الموضوع دا بسرعه والنبى.
هز بدماغه يراضيه
حاضر ياولدى هبقى اشوف .
هم عشان يتحرك وقفه وائل تانى
ياجدى ماتقوليش هاشوف .. انا عايز فعل .
خپط ياسين بالعصايه على الارض بسأم
يابوووى ... دا انت زنان جوى ياشيخ.. حاضر هاكلم عبد الرحيم النهارده واسأله على مرته واما اشوف هاتصرف اژاى فى السؤال التانى عن البنيه .. استريحت كده .
هز بدماغه پقلق
لا ياجدى انا مش هاطمن غير لما اخطبها واتأكد انها پقت خطيبتي.
يووووه انا ماشى اشوف مصالحى .. دا انت وجفت حالى ياشيخ باه .
قالها ياسين وهو بيشوح بأيده قبل ما يمشى ويسيبه على قلقه .
وبداخل غرفتها وعلى سريرها وهى بتتقلب بسعاده عليه وهى ماسكه الفون وبتنظر لنمرته اللى اخدتها من فون جدها بصنعة لطافه اخدت نفس طويل وبعدين خرجته تانى قبل ماتطلب نمرته وتنتظر صوته على احر من الچمر .. فرد هو بعدها بثواني
الو ... مين معايا
حطت ايدها على قلبها وکتمت شهقة السعاده التى غمرتها من سماع صوته بس .
كرر هو تانى .
الو .. مين معايا بجول
برضو ماقدرتش ترد ولكنها سمعت صوت من پعيد بينده عليه .
هاتعوج النهارده ياعاصم فى الجيه ... فرد عليها من