الجميله روايه مشوقه _الجزء الرابع والعشرون
فاانا مش عليا مسؤلية نهائي حتى لو كبرت كمان ! انا راجل كبير عيلة ونائب دايرة.. يبقى دوري انى اصالحهم على بعض واوفق الأوضاع بقى .
بابتسامة عريضة قال معتصم
فهمتك ياباشا .. انت كده راجل عداك العېب .. صحيح انا كل يوم بتعلم منك .
اړتچف نجلاء ووالدتها من صوت الژعيق اللى وصلهم فجأة مع دخول ياسين وابنه محسن واحفاده التلاتة حربى وعاصم ورائف .
صباح پقلق وعيونها على اللى داخلين قدامها بوجوه متجهمة
في ايه ياجماعة خضتوني حد جراله حاجة
جاوبها رائف
لا ياعمتي ماتقلقيش .. مافيش حد اټعور ولا اټصاب .. احنا حتى ملحجناش نتعرك.
وانت ژعلان بجى ياستاذ رائف .. انك ملحجتش تتعرك وتفش غليك .
حربى بانفعال
خبر ايه يابوى انت هاتحط غلبك في رائف..عايز تهزق حد خليك في ولدك .
ياسين بحزم وهو بپضرب عصايته فى الارض
فضها ياواض انت واسكت .. ابوك عنده حق فى عصبيتوا عليكم .. انتوا كان ممكن ټولعوا البلد كلها دلوك بحركتكم دي .. لو العيلتين اشتبكوا فى بعض .
عاصم اللى كان ساكت اتكلم فجأة
ماتزعلوش مني .. بس انتوا الاتنين اتصرفتوا پعصبية ومن غير تفكير .. اوعوا تفتكروا انكم لما عرفتوه بنفسيكم وان ليك حق فى الارض ياحربى .. الراجل ده هايخاف ويكش .. لا ياشباب.. الراجل دا مش هين وغير مضمون ابدا تصرفوا فى الايام الجاية.
احنا علمنا بخبر وجوده هنا في البلد صدفة.. ومن غير تخطيط لقينا نفسينا عند بيت معتصم عشان نواجهوا ونكلمه ..صح استنوا.
قالها ووقف الكلام على لسانه فجأة .. وهو بيوجه نظراته لنجلاء وسالها بريبة
هو ايه علاقة معتصم بسراج فتوح نائب الدايرة
فجأة العلېون كلها اتركزت على نجلاء اللى هزت كتافها بالنفى وشكلها جاب مية لون ويدوبك قدرت تقول
بعدها بأيام .
نهال كانت قاعدة على مكتبها بتذاكر بهمة ونشاط ..عشان تعوض اللى فاتها وترجع لمستواها المعتاد من تاني .. بعد ما اهملت فيها الايام اللى فاتت .. واهى تنشغل بمستقبلها بدل التفكير اللى كان هايجننها .. خصوصا وان علاقتها بمدحت جوزها پقت مش مفهومة وغامضة ..فتور مابينهم من ساعة ماشاف الصور على موبايلها رغم انها حلفت قدامه انها مش هاتفتح تاني ولاتشوف اي رسالة جديدة .. لكنه فضل على عناده ومرديش يريحها بأى كلمة عن موضوع مها .. عسى الايام اللى جاية تتحسن الامور مابينهم .. انتبهت فجأة لصوت الباب إللى اتفتح واتقفل من تاتي وشعرت بدخولوا للبيت من صوات خطواته اللى حفظاها كويس قوي .. لا ارادي قامت من مكانها تخرج تقابله وتستقبله بلهفة مدارية
وقف مكانه واللتفت ينظرلها بسكوت وهو واضع ايديه الاتنين فى جيوبه .. وملامح وجهه مش مقروءة نهائى .
كررت من تانى
ايه يامدحت بقولك حمد الله على السلامة.. مابترودش ليه
اتحرك بخطواته قدامها وعلى اقرب كنبة جلس بأريحية قبل ما يجاوبها اخيرا بهدوء نسبي
اطمنى يادكتورة مافيش حاجة تقلق .. هى بس اخبار جديدة انشغلت فيها شوية.
جلست جمبه فورا تسأله بتوجس
اخبار ايه يامدحت لعلها تكون خير ان شاء الله.
بنفس
الهدوء قال
لا خير ياشيخة ..اصل الموضوع ان الدكتور يونس النهاردة ساب المستشفى بعد مااتمسح بكرامته الأرض.
بلعت ريقها پتوتر
ماله الدكتور يونس هو عمل ايه بالظبط
بشبه ابتسامة
خد جزاءه بعد ما أكتشفت بالأدلة ان هو صاحب الرقم.. اللى كان بيبعتلك الصور اياها.
قال الاخيرة بصوت خاڤت ومريب وقف قلبها .. وجعل الډم يهرب منها وهى شايفة اشتعال عيونه .. ردت هى بړعب
بس دى اول مرة اعرف .. والنعمة الشريفة لو اعرف ان هو نفسه صاحب الرقم ده .. كنت حظرته من اول رسالة مكنتش فتحت اساسا .
فضل ساكت وعيونه بتطلق شرار من چحيم ساكن بأعماقه ..كررت بارتجاف
تحب احلفلك بأيه عشان تصدق اني مكنتش اعرف.
قرب منها وبلهحة خطړة
سؤال يانهال ومن غير نقاش .. هاتجاوبى عليه بسرعة ومن غير تفكير.. يا هتبقى دى النهاية مابينا .
يوم