روايه جديده بقلم ايات عبد الرحمن _كامله
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية بالحلال نلتقي كاملة بقلم آيات عبدالرحمن
إنت بتقول إيه يا رأفت انت عايز تجوز بنتك وهى مولوده لسه بقالها اسبوع انت اټجننت
في لحظه كان قلللم بقوه عميااااء اسقطها ارضا
نزل لمستواها وجذبها بكل قوه وعنننف من شعررررها
رأفت بقي انا مجنووون يابنت والله لأعيد فيكى تربيه من جديد
وفتح الدولاب وطلع منه خرطوووم وبدء يضرررب فيها وهى تصرررخ بأعلي صوت وتتأوه
مفيش رحمه ولا شفقه في قلبه لزوجته اللي لسه وضعه بنتها من اسبوع واحد بس
سعاد من شدة الضړب وكتم صوتها عشان طفلتها بدءت تزحف علي الارض عشان تتلاشي الضړب لان كان بيضربها بقوه عميااااء
فجأة رأفت ساب الخرطوم من ايده وبدء برجليه
لحد مافتح ليها خيط چروح الولاده وبدءت سعاد في النذيف
طفلتها بتصرررخ علي السرير وهى ملقاه علي الارض بتنذف وممكن في لحظه تودع الحياااه
اغمى عليها وهى عيونها كانت علي بنتها بنت اسبوع واحد ازاى تتجوز لا واللي هتتجوزه طفل كبير عنها اسبوع
استووووب ملحوظه سريعه زمان كان في عائلات مفيش بنت عندهم تتزوج حد من برا البيت فكانوا بيخطبوا البنات لاولاد العائله اللي سنهم قريب يعنى ممكن اكبر منها بسنتين تتخطب لحد ماتكمل 12 سنه وتتزوج
معظمكم هيقول دا جهل بس دا اللي كان بيحصل زمان وومش هيعترف بكده غير اجيال ال
نرجع لقصتنا
رأفت طلع برا الاوضه جرى ونادى علي اخته عشان تجيب حكيمه من البلد تعالجها
في خلال دقائق معدوده بتوصل الحكيمه وبتشوف سعاد وهى واقعه على الارض وغرقااانه فى ډمها
بتجرى عليها بلهفه وبتمسك ايديها بتشوف نبضها وفجأة بترفع عيونها مره واحده لرأفت
وبعدين قامت ووقفت قدام رأفت وكملت عارف لو حصل ليها حاجه حبل المشنقه هيسلم على رقبتك ياابن الحسنين
مفيش اسعاف هتدخل دار الحسنين انا هاخدها بالعربيه لاقرب وحده عشان سين وجيم
الحكيمه سعاد ھتموت يارأفت البت نذفت كتير اوى
رأفت انا قولت مفيش اسعاف جايه هنا وهتروح بالعربيه ياكده ياهحفر ليها في الارض واډفنها حيه
رأفت سواد ان شاء الله وبينزل يجيب العربيه وبياخدوا سعاد لاقرب وحده صحيه
دكتوره من دكاترة الوحده بتشوفها وبتقول بصوت عالي
ايه دا ايه اللي عمل فيها كده
رأفت بقولك ايه ياحرمه صوتك مايعلاش لاډفنك مكان مابقاش غير بنت الببلاوى اللي هتعلي صوتها علينا
بتبص ليه الدكتوره بشړ وبتسيبه وتاخد سعاد تعمل ليها اللازم
رأفت الحسنين معروف بجبروته وقسوته وطمعه وجشعه وحبه للمال بذياده
عشان كده قرر يخطب بنته وهى بنت سبع ايام
كل ده عشان الفلوس
بعد كم ساعه كده بتخرج الدكتوره
رأفت ايه غااارت في داهيه ولا لسه
الدكتوره بقرررف وحزن علي حالة سعاد سعاد في خطړ كبير اوى كانت محتاجه كمية ډم كبيره شوفت ليها متبرع عشان متأكده ان انت عمرك ماهتعطيها دمك
رأفت أحسن بردوا
في عدالة وفي محكمه تاخد ليها حقها والمفروض الدكاتره دى تبلغ عنه ماتقلقوش
بيمر يومين وسعاد بتتحسن شويه وبتخرج من المستشفي
البيت كله ناس من البلد جايين يحضروا قراءة فتحة الطفله بنت سبع ايام علي طفل في عمر سنتين الطفلين دول هما ابطال الروايه مش رأفت وسعاد انا جايباها من الاول خالص
بتتم قراءة الفاتحه وبيكون في احتفال كبير في بيت رأفت الحسنين ورقص واغانى
عند سعاد بتقوم بتعب تجهز شنطة هدومها هى وطفلتها وبتحذفها لمجهول من الشباك وبتنزل من الباب الخلفي بصحبة الصغيره واول مابتفتح الباب بتلاقي المفاجأه اللي ماخطرتش علي بالها خالص
سعاد اخدت طفلتها اللي اتخطبت وهى بنت سبع ايام وحاولت تهرب بيها بمساعدة شخص