روايه جديده بقلم ايات عبد الرحمن _كامله
مجهول فنزلت بكل هدوء وخرجت من الباب الخلفي للبيت وهى خارجه كانت المفاجأة ٣ كلااااب واقفين قدام الباب شكلهم مرعب اوى قفلت الباب تانى وهي عندها خيبة امل كبيره وطلعت فوق تانى عشان تشوف المجهول وتعرفه ان في كلاااب عند الباب ومش عارفه تخرج منه
بيتنهد المجهول ده وبيمشي وبعد كده بيأمرها تنزل بس بسرعه
بيطلع رأفت عشان يااخد الطفله ينزلها لوالد الطفل اللي خطبها مش بيلاقيهم
بينزل بكل سرعه تحت وبصوت عالي والله ماهرحمك ياسعاد
غسان انت يازف
غسان ايوه يارأفت
رأفت عايزك تقلبلي البلد عاليها واطيها وتجيب ليا الخاط دى
غسان امرك يااخويا
وبيخرج غسان وبيقلب عليها البلد لكن مفيش فايده من كده
الدكتوره انا خرجتك من البلد خلي بالك من نفسك انتى وبنتك ودا مبلغ صغير خليه معاكى ودا رقمى لو احتاجتي اى حاجه كلمينى عليه
سعاد بس انا مفيش معايا تليفون
الدكتوره خلي اي خد يتصل عليا وابقي طمنينى عليكى
الدكتوره ماتقوليش حاجه انا مش عايزاكى ترجعي البلد دى بنتك هتضيع منك
سعاد حاضر
الدكتوره انا همشي دلوقتي عشان قبل الليل مايدخل اكون وصلت البلد
سعاد ربنا معاكي يارب خلي بالك من نفسك
الدكتوره ماشي
سعاد مع السلامه
الدكتوره بتوصل البلد بتلاقي رأفت مستنيها بياخدها ويفضل يعذب فيها لحد ما بتعترف بمكان سعاد والطفله
رأيكم وتوقعاتكم لو سمحتم منشن صغير عشان اعرف اوصل ليكم لانى مشغوله الفتره دى جدا ومش بفتح كتير
سعاد بتفتح عيونها بتلاقي شخص واقف قدامها علي وجهه علامة الصلاه
الشخص ماتخافيش يابنتى انا مش هأذيكى انتى مين وبتعملي ايه هنا
سعاد في الوقت ده كانت مريضه وحرارتها مرتفعه
خاڤت تقول اسمها يرجعها لرأفت ماحسيتش بالدنيا ولا ايه اللي حصل
بتفتح عيونها بتلاقيها علي سرير جميل أول مره تشوف سرير حلو اوى كده وأوضه أد بيتها هى ورأفت وفي قمة النظام والروعه
ولسه هتنادى لقيت الباب خبط ونفس الشخص دخل بس قبل مايدخل هو يتدخل ست في الخمسينات كده وشايله الطفله
بتجرى سعاد بلهفه علي بنتها
وبتاخدها من الست الكبيره وتدور فيها لو حد عمل ليها حاجه
لكن بتلاقيهم بدلوا ليها لبسها بلبس جديد وكمان احوالها بقيت تمام
سعاد انا متشكره جدا ليكم انا لازم امشي
محمد هتمشي تروحى فين يامدام انتى ماتعرفيش حد هنا
سعاد معلش يااستاذ انا لازم امشي من هنا بسرعه
محمد انتى عارفه انتى فين انتى في القاهره
سعاد يعنى ايه
محمد ههههههه دى البلد اللي انتى فيها دلوقتي
مها بس يامحمد اسكت هى قالت ايه غلط
اقعدى يابنتى وانا هفهمك كل حاجه
النهارده الظهر لقيت محمد اخويا داخل وانتى معاه انتى والجميله الصغيره دى بس انتى كنتي تعبانه شويه جبنا ليكى الدكتور وقال ان انتى حرارتك مرتفعه بسبب المشي في المطر وضغطك نزل بسبب قلة الغذاء
سعاد انا متشكره ليكم بس لازم امشي من هنا قبل مايعرفوا طريقي
محمد هما مين
سعاد بتوتر لا لا مفيش انا لازم امشي
محمد مش هينفع الجو برا مش موقف مطر ولا هيوقف دلوقتي خليكى معانا لحد المطر مايقف وبعدين ابقي امشي
سعاد بقلة حيله هعمل ايه بس ياربي حاضر
مها ايوه كده معاش يامحمد نادى علي حد من الخدم يجهز ليها الاكل
محمد حاضر
وبيخرج وبتفضل سعاد مع مها لوحدهم وبيبدء الحديث بينهم وسعاد بتحكى لمها علي كل حاجه
مها ياااه كل ده طب وازاى يخطب بنته وهى عندها اسبوع ازاى وعايز يزوجها وعندها 12 سنه ليه
سعاد انا حكيت ليكى بتمنى تساعدينى عشان مايقربش منها ولا يعرف طريقها
مها بتكون متفهمه الوضع وبتتقبل وجود سعاد معاهم وبتطلب