الخطيئه الجزء الثاني والاخير
بشتي الطرق تهدئة لارين لكن دون جدوي
إهدي يا ليان بابكي اكيد هيبقي كويس
نظرت له پصدمه فمازل يناديها بإسمها المزيف نطقت ليان
متبصيش كده مش عارف أقول لارين لسه مش متعود عليها
ماشي يا باسل بس ممكن تسرع شويه عاوزة اشوف بابي الله يكرمك
ممكن أسألك سؤال يا لارين
أتفضل يا باسل
حسيت پقهر وزل وقلبي وجعني قوي حبك و حلمك الحياة الي بنيتها أتسرقت منك ومش قادر تتكلم ولا تدافع عنها لأن صاحب الشأن هو الي رماك براه .. ومش من حقك تشتكي ولا تقول آه
بكره الحقيقه تبان وأيهم يرجعلك وتعيشوا سوا انتي وهو ويحيي
صعب أووي يا باسل الي بتقوله ده
علشان في حاجه جوايا مكسوره صعب أووي تصلح مهما عملنا
مفيش حاجه بعيده علي ربنا يا لارين
وصلت لارين اخيرا الي المستشفي قابلت فارس تحدثت وهي تلهث قائلة
لارين بلهفة فارس بابي فين
فارس في العنايه والدكاتره مع جوه ربنا يستر
لارين ايه الي حصل
فارس معرفش وقع في مكتبه محدش عارف ايه الي حصل
انتقل بصر لارين نلهله لم تكن تعرفها .. تعرفت عليها من خلال فارس حين أخبرها انها مديره مكتب سيد زين
فارس اعرفك يا لارين نهله مديرة مكتب بابكي
نهلة اهلا مدام لارين .. زين بيه مكنش له كلام غير عليك
نهله ربنا يشفيه يا رب
لارين يا رب ربنا يسمع منك فارس انا عاوزة ادخل لبابي
فارس استني لما الدكتور يخرج من عنده يا لارو
خرج الطيب انهت لارين النقاش مع اخيها وذهبت اليه سريعا
لارين خير يا دكتور .. بابي هيبقي كويس صح
الدكتور مع الاسف زين بيه جاتله ذبحه لو 24 ساعه عدو علي خير في أمل انه يعيش
الدكتور مع الاسف يا مدام كل الي قدرنا عليه عملنا ده غير ان زين بيه عند کانسر
لارين انا عاوزة اشوفه
الدكتور مينفعش يا مدام صدقيني مينفعش
اتي باسل في تلك الاثناء بعد ان صف سيارته في المكان المخصص لها
الدكتور صعب دلوقتي اي مجهود في خطوره عليه
باسل خلاص يا لارين سيبي بابكي يرتاح وبعد كده ابقي شوفيه
ات في تلك الاثناء الممرضه المشرفه علي حالته لتخبر الطبيب ان زين يريد رؤية ابنته وشخص يدعي باسل
اظطر الطبيب ان يلبي رغبه زين وسمح لابنته وباسل بالدخول له
دخلت لارين الغرفه وجدت والدها محاط بالاجهزة والاسلاك بكت بشده تحدث زين لابنته
زين تعالي يا لارو ..متعيطيش يا حبيبتي
لارين بابي متسبنيش يا بابي
زين اسمعيني كويس يا بنتي اسمعيني انتي وباسل
باسل الف سلامه علي حضرتك
زين باسل خلي بالك من بنتي وابنها أنت عمه رجعلوا حقه في اسمه وحافظ علي بنتي
باسل من غير ما تقول يا زين بيه
لارين خلي بالك من نهله دي غلبانه وطيبه عامليها كويس انا عرف انك طيبه
لارين حاضر يا بابي
زين هي دلوقتي ملهاش مكان تعيش فيه دوري ليها علي مكان مش عاوز اقول تعيش معاكي بس متخليهاش تتبهدل من بعدي
لارين مش هتتبهدل يا بابي وانت الي هتاخد بالك منها
زين ممكن متقطعنيش في حاجه كمان عاوزك تعرفيها انتي وباسل وعاوز احظركوا منها
باسل حاجه ايه دي
زين عاصم
باسل بترقب ماله عاصم
زين وهو يسعل خلي بالك منه يا باسل ..خلي أيهم ميأمنش ليه ومتفكروش ان شركته علشان أنتقم يعلم ربنا ابدا
باسل امال شركته ليه فهمني
زين في يوم عاصم لقيته جاي عندي وعاوز مني مليون جنيه مقابل أني أكون شريك لأخوك
باسل طب هو عمل كده ليه
زين طول عمر عاصم قلبه أسود زي أبوه لما أبوه فلس حاول يئذيني بس الحمد لله ربنا كان واقف معايا حاولت ابعد لارين عن مايا بس هي مكنتش بتسمع كلامي كانت مفكره اني بتحكم فيها
باسل بس انا عاوز أعرف
زين عاصم طول عمره بيغير من أيهم وخصوصا لما اتجوز بنتي الي انت وأخوك متعرفهوش أن عاصم طلب إيد لارين قبل أيهم بس هي رفضت وانا كمان كنت رافض
باسل وبعدين حصل ايه بعد ما عرض عليك المليون جنيه
زين في الوقت ده كنت بدور علي بنتي كلفت جاسم يشوف الموضوع ده ويعرف ايه الي بيحصل عرفت ان عاصم كان بيدخلوا في ثفقات وهميه وكان بياخد التصميمات يوديها للمنافسين علشان كده وفقت علي عرضه واديته مليون جنيه علشان خاطر لارين لو كان ايهم دخل السچن كان ممكن ټنهار
لارين بابي أنا ..انا بحبك اووي
زين باسل عاوز أطلب منك طلب
باسل خير
زين خلي أيهم ياخد باله من بنتي وحفيدي وأنتي كمان سامحيه وأعذريه لو بتحبيني الي بيحب بيسامح وخلي بالك من نهله
بعد إنهاء جملته أطلقت الاجهزة أصواتها .. لم تمضي دقائق حتي لفظ زين انفاسه الاخيره أمام أعين ابنته وباسل
قامت من فراشها وهي قررت انها ستنقم لتأخذ حقها وحق إبنها المسلوب فهي ستخرج حالها من شرنقه الماضي ستتحرر من ضعفها ستعلم الأيهم من تكون لارين زين
تهوي العين وتتمني رؤيته لتروي ظمأتها ..فكل مرة تقابله تسير في جسدها قشعريرة كهرباء تجعل قلبها ينتفض ليعلن عن ضعفه ..يعلن عن إحتياجه له فهو من تمنت أن ترتمي في أحضانه ليواسيها في ۏفاة والدها تمنته بجوارها طيلت الخمس سنوات الماضيه لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه فهو أصبح حلم بعيد المنال ..صعب تحقيقه فهناك حاجز مهما فعلت لن تستطيع أن تتخطاه
انطلقت لارين إلي عملها محاوله لتخطي مرحله التفكير في والدها فالعمل سيشغلها عن التفكير
ظلت تعمل قرابة ساعتين دون فاصل أو راحه قررت تخليها عن عملها لتحظي بكوب من القهوة الدافئ
في تلك الأثناء دخل عاصم غرفة مكتبها دون سابق انذار تفاجأت لارين بوجوده معاه كانت تشعر برهبه وخوف من وجوده معاها فهي لا تزال تتذكر ما قاله أبيها عنه
ممكن أعرف انت جاي هنا ليه يا عاصم
هو في ايه يا لارين هو ممنوع أجي هنا متنسيش اني موظف في الشركة
اديك انت الي قولت وهي تشير باصابعها اليه انت موظف هنا يعني بتشتغل عندي ميدكش الحق انك تدخل مكتبي علشان انا هنا صاحبه الشركه مش مجرد موظفه
يعني ايه بقي
يعني من هنا ورايحه مكتبي مش سوق مين من كان يدخل تديني اذن وخبر قبل ما تتهجم عليا في