مقدر ومكتوب الجزء الرابع والاخير
قد راي الغيره بعينيها و تصرفانها اليوم اذا فحبيبته ليس من المستحيل ان تعشقه و تبادله حبه اذا فعليه ان يبذل بعض المجهود ليحصل علي قلبها و عقلها بل و كيانها باكمله
اتجه لباب غرفتها و دخل غرفتها ليجدها تجلس علي الفراش تفرك يديها پغضب لترفع يديها لتقابل نظرته الفاحصه لها
اسيا في باب يا بني ادم انت عشان تخبط عليه مش كده و لا ايه
اسيا و هي تنهض و صاحت بسخريه انسي و هي دي حاجه تتنسي برضو
سيف بابتسامه طب كويس والله انك فاكره اني جوزك
ليرفع يديها و يمسد علي وجنتيها لتبتعد عن يديه و ترجع خطوه للخلف
اسيا بتوتر بسبب لمسته لها اطلع بره لو سمحت
و ظل يقترب منها و هي ترجع للوراء حتي التصقت بالحائط و حاصرها
اما اسيا فتقوم بدفعه بعيدا عنها
اسيا دون ان تنظر لعينيه
اسيا بصوت عالي بعض الشئ اطلع بره بقولك
نظر لها سيف و هو لا يعلم لما تغيرت فجاءه
ليخرج من الغرفه بانفعال و يتجه لغرفه ريهام يريد ان يخرج غضبه عليها
كانت ريهام تتحدث بالهاتف
ريهام يووووه بقا يا معتز اهو اللي حصل بقا المهم قولي اعمل معاه ايه و اققوله ايه لما يسئلني
معتز بتأفف ماشي اسمعي و نفذي اللي هقولك سامعه
ريهام سامعه
ليفتح البا و يدخل سيف و الڠضب ظاهر علي وجهه
اغلقت الهاتف پخوف في وجهه معتز و نهضت من علي الفراش پخوف
ريهام بسرعه قولت قولت
سيف بتهكم و لما انا قولت كان ايه لازمه اللي انتي عملتيه ده انطقي
ريهام بتلعثم سيف صدقني هي فهمتني غلط انا
زاد من الڠضب علي ذراعيها و قام بجذب خصلات شعرها ريهام الحركات دي لو اتقررت تاني مش هسمي عليكي انتي فاهمه
دفععا علي الفراش مره اخري و خرج من الغرفه و اتجه لمكتبه
كانت اسيا بغرفتها فشعرت بجوع شديد لتقرر ان تنزل لاسفل و تجلب شئ تاكله فالوقت تأخر و الجميع نائم
دخلت المطبخ و احضرت شيئا تاكله و كادت تصعد لتسمع صوت قادم من غرفه المكتب لتقترب من الباب لتجد سيف يتحدث بالهاتف
ابتعدت اسيا عن الباب بعد ان سمعته يتحدث عن احدي العمليات التي سيقوم بها غدا لتتنهد براحه فهي قد ظنت ريهام معه لتصعد لغرفتها حتي تأكل ما احضرته فهي جائعه بشده فهي صارت متأكده انه لن يمكث مع ريهام مره اخري فهي تري نفره لها بعينيه
في صباح يوم جديد
ريهام بالهاتف طيب و انت ناوي علي ايه هتقولها قبل بليل مش كده
معتز اكيد و بكده هنعمل اول فجوه بينهم
ريهام بفرحه و شماته تستاهل خليه يقلب عليها و يوريها الوش التاني
معتز كويس انك عرفتي تحطي الكاميرا امبارح
ريهام متفكرنيش كنت ھموت من الړعب و انا بحطها كنت خاېفه يخلص عشا و يطب عليا
معتز و الحمد لله محصلش و حطتيها بجد شابووه يا ريهام
لتضحك ضحكه خالعه طب يلا بقا عشان اكمل لبسي
معتز بخبث تحبي اساعدك
ريهام بتهكم لا متشكره و يلا بقا سلام
معتز سلام يا حلوه
ليغلق معها و هو يفكر بها فهي لم تفارق مخيلته منذ ان جلس معها لا يحبها و لكنه يريد ان يستمتع معها قليلا
استيقظت اسيا من النوم و هي تشعر بشئ يداعب وجهها لتفتح عينيها لتبتسم لروئيه سيف امامها
سيف بابتسامه صباح الخير
اسيا بابتسامه صباح النور
و سريعا ما لاحظت ابتسامتها له و دخوله غرفتها لتتحرك لنهايه الفراش و هي تشد الغطاء عليها
اسيا و هي تبتلع ريقها انت بتعمل ايه هنا مش قولتلك امبارح متدخلش هنا تاني
سيف بابتسامه حبيبتي انتي مراتي و
قاطعته پغضب متقولش مراتك انت سامع
اقترب سيف منها .. لا مش سامع سمعي ضعيف قولي كده قولتي ايه تاني
قاطعهم طرق الباب
سيف و هو يمسح علي وجهه پغضب ممن يطرق الباب ثم نهض و فتح الباب ليجظها فريده برفقه الداده
ليقوم بحملها
سيف صباح الخير
فريده صباح الخير يا سيفو
سيف بضحك فطرتي
اؤمات له فريده ليردف سيف
سيف طب ماما مفطرتش لسه و صاحيه متأخر كمان متخليهاش تنزل غير لما تفطر اتفقنا
فريده بطفوله اتفقنا
سيف و هو يلتفت ل اسيا فوجد علامات الخجل تبدو علي وجهها انا نازل ورايا شغل كتير و كمان هقعد لبليل فخلصي شغلك وروحي مش تستنيني
اومات اسيا له و غادر سيف
و نهضت اسيا و تناولت وجبه فطورها و بعدها صعدت ليرن هاتفها فوجدته رقم غير مدون
اسيا الو
المتحدث دكتوره اسيا صاحبه مستشفي الدمنهوري
اسيا باستغراب ايوه انا مين حضرتك
المتحدث انا واحد عاوز يكسب فيكي ثواب و عاوز ينقذ المستشفي بتاعتك من الضياع
اسيا بانعقاد حاجبيها انت بتقول ايه انا مش فاهمه منك حاجه يا بني ادم
المتحدث بتوضيح هفهم حضرتك المستشفي بتاعه حضرتك بيحصل فيها عمليات مشبوهه بليل
اسيا پصدمه عمليات ايه و مشبوهه ايه انت جبت الكلام ده منين
المتحدث ايوه عمليات مشبوهه يا دكتوره يعني اعضاء لمؤاجذه و اللي بيعمل العمليات دي دكتور سيف جوز حضرتك
ظلت اسيا علي صډمتها لا تستوعب ما سمعته لتتلفت حولها و مسكت حقيبتها و خرجت من الغرفه لا تعلم ماذا عليها ان تفعل الان و كيف تتصرف مع سيف هل تصدق ما سمعته عنه فهناك شعور داخلها يخبرها بأن سيف لا يمكن ان يفعل هذا الفعل الدنيئ و لكنها سمعته امس كان يحدث احدهم بالهاتف و يخبره بان لا يقلق و انه سيفعل العمليه اليوم لتهز راسها و تنفض تلك الافكار من راسها و ظلت في هذا الصراع حتي وصلت المستشفي لتنزل من السياره و تتجه لمكتبها و كان يبدو علي وجهها علامات الحيره و الصدمه فرآتها ريهام عند دخولها المستشفي فابتسمت بخبث فمن الواضح ان اسيا مشتته و ستصدق هذا الكلام عاجلا او اجلا
اخرجت ريهام هاتفها من جيب البالطو و اتجهت لمكان خالي و هادئ و هاتفت معتز
ريهام بفرحه صاحبتك جت ووشها ميتوصفش
معتز بشړ و لسه استني بس عليا
ريهام و هي تتذكر بس انا خاېفه تروح تحكي ل سيف عن المكالمه اللي جتلها الصبح لو قالتلو هيدور ورانا لحد ما يعرف
معتز بتأكيد متقلقيش اسيا اضعف من انها تقوله اللي حصل هي كل اللي هتعمله هتواجهه باللي عرفته و ده اللي مطلوب لكن حته انها تقوله عرفت منين دي استحاله تعملها و بعدين اسيا مندفعه و متهوره و مش بتشغل دماغها
ريهام ماشي انا هروح دلوقتي اكمل شغلي و لو عرفت حاجه هكلمك
معتز ماشي
لتغلق معه الهاتف و ترجع لعملها
في مكتب اسيا
ظلت مشتته لا تستطيع العمل و لا التفكير باي شئ
اسيا لنفسها و