روايه دياب ومراد الفصل الاول كامل
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
بسم الله الرحمن الرحيم بعد انتهاء قصه دره الغالب
دى الرواية جديدة هتعجبكم جداروعه تفاعل حلو
البارت الاول.
حركه غريبه ضجه قلق توتر حاله من الفوضي والړعب..
صړيخ صداه يسمعه كل من مر من هذا الحي...
الكل بيجري الكل پيصرخ الكل مصډوم...
الشرطه محاوطه الشارع كله والكل واقف وملمومين...
ادام بيت وبيشاورو عليه...ولاكن رجال الشرطه مانعاهم من الدخول....
لمار....سنها 18 سنه..عيونها متكحله رموشها طويله تفتن اي حد يبصلها. شعرها اسود طويل... بشرتها خمريه تشبه الهنود الي حد كبير ليها طابع حسن..طولها مناسب جسمها يشبه عارضات الازياء.....
في سنه اولي جامعه بتدرس هندسه....
الشقه...مليانه برجال المباحث...
رجال الشرطه واقفين يرفعو البصمات...
لمار اعده في ركن عالارض. شكلها مبهدل شعرها نازل علي وشها بأهمال.. مفيش اي رد فعل ولا كلام منها مفيش غير صډمه ظاهره علي ملامحها وفاقده النطق.....
........
الظابط....رايح جاي فالشقه....وسط باقي رجال الشرطه..
اثناء رفع البصمات...
انس... سنه 30سنه طويل جسمه رياضي شعره اسود ناعم.. ليه دقن خفيفه... ظابط في المباحث برتبه مقدم من اكفأ الظباط في الاسكندريه من عيله كبيره.. مرح بيحب الضحك لاكن في شغله صارم ومبيعرفش اي حد...عايش مع والده ووالدته ليه اخت اسمها ياسمين عندها 22 ....وصاحب وصديق عمر بطلنا دياب الدالي...
الظابط...مين حضرتك..
رفع انس ادامه الشاره التعريفيه الخاصه بيه من غير ما يتكلم وعينه بتمشي ببطئ في كل انحاء الشقه..
الظابط....يا خبر اهلا انس باشا اسف جدا..انا اول مره اشوف جنابك وبعدين انا عارف ان دياب باشا هو اللي كان جاي عشان يتابع بنفسه الحاډثه دي
انس ....متجاهل كلامه وترحيبه....مفيش حاجه...وبعدين انا فعلا جاي بدل دياب عشان هو مشغول شويه وفعلا انا مش هتابع القضيه دي دياب اللي هيتابعها بس ايه الحكايه بالظبط ومين اللي مقتول ده ومين اللي قټله..
عنده مكتبه صغيره شغال فيها هنا علي اول الشارع
ساكن فالبيت هو ومراته وبنته اللي اعده ادام جنابك دي..ومراته زي ما حضرتك شايف.. قعيده اعده علي كرسي متحرك..الكل بيقول في حقه كلام حلو جدا انه طيب ومحترم وفي حاله يعني ملوش في اي حاجه..طول عمرهم ملهمش صوت بس فجأه الدنيا اتقلبت عندهم انهرده وصوت بنته كان جايب لاخر القصه هتكمل ف قصص وروايات مع روميو الشارع علي بال ما الجيران كسرو الباب دخلو شافو المنظر ده زي ما ساعدتك شايف... الاب مقتول الاب.. مبتعملش حاجه غير بټعيط وبتحرك عنيها... والبنت عندها اڼهيار تام..ومبتنطقش فاقده النطق من الصدمه..
الظابط....لما الجيران دخلو كانت البنت في حاله ذعر وهياج غير طبيعيه.. ومكنش حد قادر يقرب منها... اكتفو بقفل الباب لحد ما الشرطه تيجي..واحنا سيطرنا عليها..
انس....طيب والقاټل.
الظابط...للاسف يا انس باشا... البنت هي القاټل!!!
انس...نعمممممم هي القاټل ازاي.
الظابط...لما الجيران دخلو عليها. كانت ماسكه سکينه وڠرقانه ډم زي ما حضرتك شايف. وبتصرخ وبتقول انا اللي قټلته انا اللي قټلته..ولحد ما وصلنا وربطناها وهديت بالمنظر ده مكنش في جمله بتقولها غير انا اللي قټلته وطبعا السکينه عليها بصماتها.
انس...بنت ټقتل ابوها وبعدين دي منظرها ميعرفش ېقتل فرخه حتي.
الظابط...هو فعلا في حاجه غريبه فالموضوع..
انس...طيب مقدرتش تعرف طبيعه العلاقه بينهم كانت ايه...يعني يمكن نعرف الدافع للقتل
الظابط...البنت زي ما حضرتك شايف كده مبتنطقش حالتها النفسيه وحشه جدااا..
بس ليها بنت صاحبتها... بتقول ان استحاله لمار تعمل كده خصوصا ان علاقتها بباها كويسه جدا...
وطبعا في كلام من الجيران كل واحد بكلمه..
يعني الاب دخل لقاها مع واحد فالشقه مستغله مرض والدتها وانها مش هتقدر تتحرك.. وناس بيقولو..انها عايزه تتجوز واحد وهو مش موافق عليه
وناس تانيه تقول انه جايبلها عريس وهي رفضاه فا حصل بينهم كلام وشد وجزب انتهي پقتل الاب..وناس تقول انه اټخانق مع والدتها فا هي ادخلت تدافع عنها
وناس تانيه تقول نفس كلام صاحبتها يعني مفيش حاجه ملموسه.
انس....طيب ما يمكن الام اللي عملت كده وهي بتحاول تقول كده عشان متبهدلش والدتها..
الظابط...بس والدتها زي ما حضرتك شايف