الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه التفاح الذهبى كامله

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

دخل إلى القصر وسط الجبل إكتشف إختفاء حبيبته وأبيها فإنزعج كثيرا وقال في نفسه لا شك أنهم دبروا هربهم قبل ساعات من دخولنا ونادى الشيخ الذي أجابه ذلك اللعېن لن يستسلم وسيهرب إلى آخر الدنيا ومن الصعب تتبع أثره لكن كرة الساحر ستدلك على مكانه ألا تزال معك ضړب الفتى على جبينه وقال كيف نسيتها فهي على سرج حصاني سأحضرها بسرعة وأنت إنتظرني هنا !!! ولما رجع أخرج علاء الدين الكرة الزجاجية ومسحها فرأى حبيبته على جزيرة وسط بحيرة زرقاء المياه فصړخ الشيخ أعرف هذا المكان والجن يسمونه أرض التمساح وهو وحش عظيم يأكل كل شيئ ولا تنفع معه الشجاعة وهم يقدسونه ويقدمون له القرابين من البشر .
سأله علاء وكيف السبيل إلى تلك الجزيرة أجابه لا أعلم لا شك أنهم إتبعوا ممرا سريا في الجبلكان أحد فتيان الجن ينظر إليهما ويستمع بإنتباهثم إقترب من الأمير وقال أنا رضوان وملك الجان عمي وأنا أدلكم على ذلك الممر سأله علاء ولماذا تفعل ذلك أجابه لقد ثار عليه أبي لظلمه فأمسك به وقټله أما أنا وإخوتي فألقى بنا في دهليز مظلم وماتوا كلهم وكنت سألحق بهم لولا أن جاء رجالك وأخرجوني !!! قال علاء الدين أصلح من شأنك فالجن دون ملك وستكون سيدهم أجابه الفتى من اليوم الجن أصدقائك فلقد خلصتنا من ظلم عمي الآن تعالوا معي لأريكم الممر نزلو درجا طويلا قادهم أسفل الجبل وهناك رأوا جدولا يصب في حوض كبير منحوت في الصخروقال هذا الجدول ينبع من بحيرة التمساح وسآتيكم بزوارق ومن يريد أن يكون حيا أنصحه أن لا يتحرك ولو يقدر أن يمتنع عن التنفس فليفعل والريح هي التي ستدفعنا إلى تلك الجزيرة .
رجع علاء الدين إلى القصر وقال للشيخ سنذهب إلى الجزيرة ولن يصطحبنا إلا الغول أبي الأسود وهذا الفتى من الجن ثم أخبر فرسانه أن يلتقطوا ما يقدرون عليه من الياقوت كما وعدهم و ينتظروه حتى مجيئه لكن قائدهم وهو من التركمان قال أنا سأرافقك فلا أحد مثلي يحسن الرمي بالنبال. في هذه الأثناء كان الأغوال يجمعون ما وجدوه في القصر من طعام وخمر ثم رجعوا لأرضهم في حين بقي كبيرهم أبو الأسود وقال لعلاء الدين لقد إنتهت معركتهم أما نحن فلم نفرغ بعد من ملك الجن !!! فلن أنس أبدا إهانته لي وسأرد له الصاع صاعين وأنت ألم يحاول قټلك أجاب علاء الدين أنا مستعد أن أسامحه إن زوجني إبنته لكن أعرف أنه لن يفعل ذلك عن طيبة خاطر!!! أجاب الغول إنه رجل مغرور لا يفكر إلا في نفسه وكل مرة تقع الأميرة في ورطة بسببه .
أما ملك الجن فلما وصل ڼصب خيامه على رابية عالية وقال من هنا سنراقب التمساح ولما يخرج للصيد في البحيرة سنرسل من يأتينا بالطعام وننفخ في البوق إن رأيتاه يعود وبهذه الطريقة نتفادى شره وأرسل الملك خمسة من رجاله وأوصاهم بجمع شيئ من الثمار التي تمتلأ بها الجزيرة لكن تأخر الوقت ولم يرجعوا إنزعج الملك وقال لا يحتاجون سوى لنصف ساعة لملإ سلالهم لقد حصل شيئ فظيع لا أعرفه !!! وفي هذه اللحظة رجع التمساح فنفخوا في البوق لكن لم يرد أحد ...
...
يتبع الحلقة ٨
لتفاح_الذهبي
الجزء الثامن
في فخ الجزيرة العجيبة حلقة 8 
أبحرت ثلاثة زوارق نحو الجزيرة وكان الغول في زورق بمفرده لضخامته وفي واحد الشيخ مع الزاد والماء وفي الأخير علاء الدين و رضوان وقائد الفرسان وفي الطريق سأل الأمير الجنى هل أتيت لهذا المكان من قبل رد عليه نعم فهذا التمساح مقدس عندنا له يوم عيد نزوره فيه لكن نضع له القرابين وننشد التراتيل الدينية ثم ننصرف دون أن ننزل إلى الجزيرة ولا أحد يعرف ما فيها حتى كبار الكهنة لقد تهور الملك بحمل إبنته الوحيدة إلى هناك وأرجو أن لا يكون قد لحقها مكروه فهي فتاة رقيقة ولا تستحق
ما يحصل لها وحقيقة لا أعرف سبب تعنته معك فلم أر منك إلا خيرا ولم تأخذ شيئا من القصر رغم أنه كان مليئا بالتحف والطرائف التي لا مثيل لها في صنعتها 
أجابه علاء الدين والله لم أجئ إلى أرضكم إلا لأجل الفتاة التي أحبها وقد لاقيت في سبيلها أهوالا كثيرة !!! قال رضوان هذه المرة لن ترجع إلى بلدك وأبيك إلا وهي معك . بعد ساعات خرجوا من تحت الأرض ووجدوا أنفسهم في بحيرة واسعة وفي وسطها جزيرة صخرية تحلق حولها الطيور الملونة فصاح رضوان أخيرا وصلنا وسأريك أين كنا نضع القرابين. إقتربوا من ساحل صغير رملي وقال للأمير هناك !!! لما نزلوا من القوارب وجدوا العظام والجماجم مكدسة أمامهم فخاف علاء الدين وقال والآن كيف العمل أجاب الشيخ الحل أن تختفوا فوق الأشجار وأنا سأتحول لفرس وأبحث عن مكانهم وبعد ذلك نتحايل

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات