الإثنين 25 نوفمبر 2024

الجزء الثاني بقلم بسنت شوقي

انت في الصفحة 16 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


الي غرفتها من ذلك الموقف المحرج بينما جلس امجد يضحك عليها عاد اظهم وسمر الي المنزل وبعد ان اطمئنت اميره عليهم سافرت هي وخالتها وامجد الي اسكندريه
وقف اياد امام مراته يسرح شعره الاشقر ويغلق ازرار قميص بدلته ويضع من برفانه المفضل استعداد لموعد مع والد شهد انهي ارداء ملابسه ونزل الي الاسفل وهو في قمه اناقته وجد والده وعمه في انتظاره انا جاهز يابابا يلاه بينا

يلاه ياعريس وخرجو بالفعل من المنزل هم الثلاثه متوجهين الي منزل شهد دخل ثلاثتهم ورحب بهم محمود وجلس جميعهم في الصالون
محمود بترحيب اهلاه وسهلاه نورتونا
صلاح بامتنان منور باهلي وناسه ياستاذ محمود من غير مقدمات يعني حضرتك اكيد عارف احنا هنا ليه انا جي اطلب ايد الانسه شهد بنت حضرتك لابني اياد
محمود بهدوء انا طبعا ليا الشرف اننا ننسب ناس زيكو واياد شاب كويس وبصراحه مشفتش منه اي موقف مزعج لابنتي بالعكس هو شاب محترم ودخل البيت من بابه
صالح بشكر شكرا لكلامك المحترم ياستاذ محمود اخلاق بنت حضرتك الي خلتنا نيجي ونطلب ايديها وابننا يعجب بيها وباخلاقها حضرتك قولت ايه بقي
انا شخصيه معنديش مانع وموافق ايه رائيك انت يافارس
ولله يابابا طالما اياد انسان كويس وهيفرح اختي ويبسطها انا موافق
يبقي علي بركه الله قوم نادي اختك يافارس علشان نقراه الفتحه
ذهب قارس الي غرفته اخته وجدها تقف متوتره وتقرك يديها ببعضها ووالدتها تحلس علي السرير تحاول ان تهدئها ولكن فشلت في ذلك اقترب من اخته وامسك يديها وقال بحنيه يلاه ياشهود علشان نقراه الفتحه
شهد بتوتر وتعلثم حاضر يافارس
خرج الاثنين وجلست شهد بجوار والدها الذي سالها شهد الاستاء اياد طلبك لجواز قولتي ايه
الي حضرتك تشوفو يابابا
اياد مندفعه باجماعه يلاه نقراه الفتحه بقي انا البت دي مطلعه عيني ومصدقت انها وافقت بقي
خبطه صالح علي راسه وقال ما تهداه يابني ما احنا هنقراه اهو معلش ياجماعه هو دايما كده مندفع في الكلام
فارس بابضحك لا عادي ياعمي احنا شوفنا من اياد اكتر من كده كمان وله ايه
اياد بحرج لا انا شايف اننا نقراه الفاتحه قبل ما اتفضح ياجماعه ضحك الجميع عليه وتم الامر وقرائه الفاتحه واتفقو علي ان تكون حفله الخطوبه بعد اسبوع من الان قطع لحظتهم خبطات علي الباب ذهب فارس لفتح الباب وجده مصطفي
كانت تجلس في الحديقه جاء ادهم من خلفها بجوار اذنها الجميل قاعد بيعمل ايه
انتفضت علي صوته ولكنها ابتعدت عنه وتجاهلته جلس ادهم جوارها وقال ايه القمر لسه زعلان مني وله ايه
سمر محاوله تمثيل الڠضب ايوه وملكش دعوه بيا بعد اذنك
ياجامد انت لا ده انتي زعلانه وجامد كمان وانا لازم اصالحك
لا شكرا مش عايزك تصلحني وعايزه اقعد لوحدي
ماشي بس خليكي فكرا رحل ادهم من امامها استغربت سمر رحيله وعدم محاولته لمصالحتها ولكن سريعا تحول استغرابها الي صډمه عندما وجدت ادهم يمسك خرطوم المياه الذي يستخدم لزرع وقامه بتشغيل وقامه باغرقها بالمياه انتفضت سمر من علي الكرسي زعره من فعلته ونظرت اليه مندهشه من فعلته وجدته يلاعب حاجبيه ويقول بمشاكسه مالك بس ياحبيبتي انا حسيت انك عايزه تاخدي دش
اخد دش يا ادهم طب ولله ما سيباك وبداء في الجري خلفه تحاول امساكه وعندما وجدت انها لن تقدر علي امساكه وقفت تمسك يديها تدعي الۏجع اه الحقني يا ادهم دراعي وجعني اوي
ذهب اليها ادهم سريعا خوفه عليها مالك ياسمر في ايه حبيبتي حسه بايه
دراعي بيوجعني اوي
طب تعالي اقعدي وجلسو الاثنين علي العشب وتسال بقلق ايه عمله ايه دلوقتي
احسن ياحبيبي بس ينفع الي عملتو ده يعني
بهزر معاكي ياحبيبتي
ماشي يادهم نظرت جوارها وجدت الخرطوم جوارها امسكت بها دون ان يلاحظ ادهم ووضعت في التيشترت من الخلف انتفض ادهم من مكانه بينما وقفت سمر تضحك عليه وتخرج لسانها تعيش وتاخد غيرها ياحبيبي وهربت من امامه الي غرفتها خوفه من رده فعلاه بينما وقف ادهم بعد ان استطاع اخراج الخرطوم واغلق المياه وهو غاصب لا يصدق انها ضحكت عليه ومثلت عليه التعب ولكن سريعا ما ابتسم عندما تذكر ضحكتها وهي تقفز مثل الاطفال
ذهب فارس لفتح الباب وجده مصطفي تفاجاه فارس كثيره برؤيته امامه وشعر ان تلك الزياره لاتبشر بخير ابدا
مصطفي بابتسامه سخيفه ايه يابونسب مش هتقولي اتفضل وله ايه
فارس پغضب ايه الي جابك هنا يامصطفي عايز ايه
مصطفي ببرود ولازال يحتفظ بتلك الابتسامه تصدق زعلتني منك دي طريقه تقابلني بيها بعد السنين دي ماشي ياسيدي انا مسامحك انا جي ابارك واهني حرام وله ايه
فارس وهو يحاول السيطره علي غضبه امشي من هنا قبل ما امشيك علي نقاله غور من هنا يامصطفي
وصل صوت فارس اليهم وانتفض جسد شهد بمجرد سماعها لاسم مصطفي وامسكت بيد والدها پخوف بينما اياد لاحظ خۏفها وزعرها فوقف وخرج من الغرفه وهو يقسم بداخله ان كان بالخارج سيدفنه مكانه خرج خلفه ابيه وعمه وهم لايفهمو شئ وجلس محمود بجانب ابنته يحتضنها
بالخارج فارس بانفعال وهو يمسك مصطفي من تلابيب ملابسه انت عايز ايه مش كفايه الي عملتو فيها ما تسيبها تعيش حياتها بقي ياخي
مصطفي پغضب حياتها الي انا هقلبها جهنم مش انا الي اتخان واسكت وله هي فكرا الي عملتو فيها ده عقاپ يبقي هي مشفتش حاجه وانا هوريها ايام سوده الكدابه الخاينه الي مع كل راجل شويه
لم يعد فارس قادر علي التحكم في اعصابه وقام بتسديد لكمه قويه في وجهه ولم يكتفي بلا سدد العديد من اللكمات وكان مصطفي يرد له الضړب بقوه خرج محمود علي صوتهم وامر وابنه بالتوقف وبالفعل نجح اياد بابعاد فارس
محمود بصوت هادي جاي ليه يامصطفي مش خلاص كل الي بينك وبين بنتي انتي قطعته وقولت انها واحده مصنتكش وخانتك عايز منها ايه تاني
مصطفي وهو يمسك الډماء من علي فمه بانفعال عايز ادمر حايتها ذي مادمرت حياتي الي قضيت تلات سنين من عمري في السچن بسببها
محمود بهدوء شهد بنتي معملتش حاجه انت الي عملت في نفسك من يوم ماشيطانك خلاك تشك في بنتي وتقول عليها خاينه
لا خاينه وكدابه وانا شوفت صورها بعيني وكانت حقيقه
صدقت علشان غبي نظر الجميع لمصدر الصوت وجدو شهد تقف علي باب غرف الصالون دموعها علي خديها ويبدو انها لم تعد تتحمل ان تسمع اكثر من ذلك وقررت ان وخرج عن صمتها
مصطفي بسخريه اهلاه بالعروسه الي لقت حد يلمها بس ياتره خنتي مع مين بقي المره دي
كان اياد علي وشك ضربه ولكن اوقفه صوت شهد وهي تقول متضرربوش يا اياد ثم نظرت الي مصطفي وقالت پبكاء انت غبي اوي يامصطفي عمرك ما فكرت لحظه من يوم جوازنا ايدك سبقه دماغك علشان كده صدقت الي اتقال عليه وخسرتني
مصطفي
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 22 صفحات