الجزء الثاني بقلم بسنت شوقي
بصياح اخرسي مش عايز اسمع صوتك حته انا بكرهك ياشهد
وانا زمان محبتش حد اكتر منك ودلوقتي بكره اسمع اسمك حته انت بقيت ذي الکابوس بالنسبه ليا رغم حبك ليا صدقت شويه صور ومفكرتش لحظه تسالني عارف انا كان جاتلي فرص كتير افهمك واقولك لكن سبتك تتعذب وانا عارفه ان ربنا عمره ما هيضيع حقي ابدا بسبب ظلمك ليا
وانتي فكرا ان اي حاجه هتقوليها انا هصدقها انتي واحده كدابه خاينه ياشهد
لا برافو ولله اتاثرت بكلامك بس صدقيني مش هرحمك وعريسك مش هسيبك تتهني بيه لحظه واحده
كان يقف اياد بجوار والده الذي يمنعه بعجوبه من ضربه وقال بعصبيه الي عندك اعمله واتفضل اطلع بره والاه ورحمه امي اډفنك مكانك
دفعه فارس نحو الباب ولكن اوقفهم دخول مراد وزوجته من الباب اتجهت اليهم والدته شهد فهي كانت تعرف بوصول مراد اليوم الي مصر اهلاه يامراد تعالي اتفضل حمد لله علي السلامه
لا يابني تعالي يا رحاب يابنتي اقعدي
اقتربت منه شهد وارتمت بين احضانه في وسط زهول صلاح واخيه وڠضب مصطفي بينما اياد كان يعرف من ذلك الشاب وانه اخيها ولكن لم يمنع نفسه من يغار عليها
شهد بصوت عالي مقصود حته يسمع مصطفي وحشتني يامراد وحشتني اوي ياحبيبي
رحاب بغيره ايه ياستاذ مراد طب احترمني شويه هي اختك صحيح بس مش كده
اختك عند تلك الكلمه قل زهول صلاح واخيه وفهمه لم فعلت ذلك بينما مصفي وقف مصعوق كالذي ارتمه عليه جردل ماء ساقع في ليلا الشتاء القاسيه اخيها كيف هو يعملم ان فاؤس فقط هو اخيها وان لها اخ في الرضاعه لحظه هل هذا هو هل كانت تجلس مع اخيها و تلك الصور مع اخيها هل كل تلك الفتره لم ټخونه حقا وانه ظلمها نظر اليها پصدمه وجدها تبتسم بشماته علي حاله وتركت حضڼ مراد ووقفت امامه وقالت بشماته وانتصار ايه ياستاذ مصطفي مالك انت كويس
ازاي انا قولتلك قبل كده وانت مجتش فرصه انك تشوفو عارف ليه علشان تتحط في الموقف ده
شهد انا اس..
اسكتته صفعه مفاجاه منها وقالت بصوت عالي غاضب اطلع بره مش عايزه تشوف وشك تاني انت فكر ان كلمه اسف هتنسيني الي حصل واترمي في حضنك واقولك سامحتك تبقي بتحلم انا بكرهك يامصطفي اخرج من حياتي ومش عايزه اشوف وشك تاني
اغلقت شهد الباب والتفتت اليهم وجدتهم يقفو مصډومين لايصدقو ما فعلته تسالت بخجل ايه ياجماعه بتبصولي كده ليه
ضحك الجميع علي سوالها وضربها فارس علي راسها ايه يابت الشخصيه دي انتي وديتي اختي الطيبه فين
شهد پغضب طفولي بقي كده يا اياد ماشي وانا كمان مش عايزه اتجوزك بس
ياستي احسن انا لسه في عز شبابي تزعقي فيه كده وله اخد قلم اروح فيها وانا ابويا عايز يشوف احفاده
صلاح بجديه بطله جنان انتو الاتنين اعقلو بقي
صالح بهدوء طب نستاذن احنا ياستاذ محمود وباذن الله الولاد يتفقو علي معاد ينزلو يشترو الشبكه
ماشي ياستاذ صالح علي خيره الله نورتونا
سلم اياد عليهم ووقف امامها وقال بهمس خليكي عارفه ان حضنك لابو طويله الي واقف ده لسه هتتحاسبي عليه ماشي
شهد بابتسامه ايه ياحبيبي انت بتغير وله ايه ده اخويا
ولله لو حته ابوكي برضو هتتحاسبي بس مش دلوقتي يلاه سلام
سلام ياحبيبي
لا انا همشي قبل ما اجيب الماذون واكتب عليكي دلوقتي احسن ونزل اياد وركب السياره وجد وصلاح يتسال انا عايز افهم بقي الي حصل فوق ده ومين الشاب ده انت تعرف حاجه مقولتش عليها يااياد
هفهمك كل حاجه يابابا حاضر
بينما في الاعلي جلست شهد بين احضان مراد فهي تشتاق اليه كثيره ولم تراه من فتره طويله
مراد بزهول بقي كل ده حصل بسببي انا اسف ياشهد بجد
محمود بجديه متعتذرش يابني الحمد لله ان ربنا كشفه عي حقيقته بسبب الي حصل ده
رحاب بغير مريح حضڼ مراد ياشهد مش كده
شهد بمزاح وهي تخرج لها لسانها اه اوي وكان وحشني اوي ومتحوليش يارحاب انا مش هتحرك من مكاني
ولله عجبك كده يامراد
مراد بضحك علي مشاجرتهم التي لاتنتهي خلاص يارحاب بقي مالك ياحبيبتي اختي وبقالي كتير مشفتهاش متزعليش ياحبيبتي
واستمرت سهرتهم بين ضحك ومزاح واخيره انتهت شهد من كابوسها وابتسمت لها الحياه من جديد
في اليوم التالي
استعدت دينا لذهاب الي الجامعه وهي خائفه من مواجهه يوسف فمنذ عقد قران نور لم ترد علي مكلماته واخبرته عن طريق تميم انها ستخطب لمعتز لاتعرف هل مافعلته هو الصح ام الخطاء بعينه هل تتضحي بحبها ولا تحارب من اجله حته لا ټجرح معتز الذي لم تراه منه اي شئ سئ ابدا دخلت اليها والدتها وجدتها شارده اقتربت منها وقالت بهدوء مالك يابنتي
دينا بتوهان مش عارفه ياماما مش عارفه الي بعمله ده صح وله غلط انصحيني ياماما
الي عملتي صح يادينا معتز بيحبك وشاريكي وعيزك وهو انسان كويس ومحترم وابن عمك هو صحيح شديد شويه بس مع كله ماعده انتي وانتي اكتر واحده بېخاف علي زعلك ولو علي يوسف هيجي يوم وتنسي مش دايما الي بيختارو القلب هي الصح يابنتي ولازم تعرفي ان ابوكي مش موافق عليه يعني انتي كده هتبقي بضيعي الاتنين من ايدك يوسف ومعتز حاولي يابنتي حاولي تحبي وصدقيني هتبقي مبسوطه
دينا بتنهيده يارب ياماما انا خلاص ده اخر يوم هروح الجامعه ومش هروح غير علي الامتحانات ودي اخر سنه يعني مش هشوفو تاني وقررت ان معتز يستحق فرصه تانيه عن اذنك علشان هو مستنيني بره
خرجت دينا وجدته يقف بسيارته ينتظرها وعلي وجهه ابتسامه جذابه وقال بحب صباح الخير علي ست البنات
صباح الخير يامعتز مش تعب عليكي توصلني كل يوم كده هتتاخر علي شغلك
مفيش حاجه اهم منك ولو علي شغلي متقلقيش انا مظبط اموري والوزير الي بحرسه بيخرج من بيته الساعه ٩ لسه بدري يلاه بقي بلاش رغي كتير
ماشي يلاه وانطلق معتز بسيارته ووقف امام الجامعه ونزل فتح لها الباب وقال خلي بالك من نفسك وركزي في محاضراتك
حاضر وانت كمان خلي بالك من نفسك سلام
دخلت دينا الجامعه وجدت نور وتميم ويوسف يجلسو منتظرينها ومنتظرين بد المحاضره عندما رائته امامها ارتبكت كثيره ولم تجد ماتقولو وذهب وجلست بجوار نور وقالت بارتباك