ذنبي كامله بقلم منة الله خالد
بحب أتعودت منه عليه بيخليني أحس إن أبويا لسه موجود..
_عامله ايه يحبيبه قلب عمك
الحمد لله يا عمي كويسه
_اومال كنتي فين كده
كنت في مشوار لعند بابا
_ربنا يرحمه ويغفر له يارب
_طب اقعدي يا حبيبتي عايزك في موضوع
قعدت جمب تيتا وأنا مټۏټړة
_ بصي يا يارا انا طالب إيدك ليونس إيه رأيك
رأيي في إية يا عمي
اللي تشوفه يا عمي..
_ طيب يا بنتي علي خيره الله إن شاء الله هتتجوزوا في الشقه اللي فوق وهي جاهزه علي اخر الشهر كويس
اللي أنت شايفه يا عمي
كنت بحس دايما بالأمان ويونس موجود كنت واحنا صغيرين أما حد يضايقني كان بيضربه..بس مش عارفه ايه اللي غيره كده..
فات الشهر وأتكتب كتابي وأتعملي فرح ولبست فستان بس مكنتش حاسه إني فرحانه زي بقيت البنات..
_ أول حاجه أنتي بنت عمي وكل حاجه والمفروض إنك دلوقتي مراتي بس ده عمره ما هيديكي الحق أنك تقربي ليا..
ثانيا أنتي في أوضه وانا في أوضه.. أي حد هيسأل عاملين إيه إحنا تمام وكويسين..معاد شغلي الساعه 8 لو هتصحيني إياكي ثم إياكي تقربي وتلمسيني مفهوم..
أنتو سامعين صوت قلبي وهو پېټکسړ صح..بس أنا مش معدية أو هأذيه.. أنا تعبت..
ياريتك ما مشيت يا بابا ياريتك ما مشيت..
يونس صحيت تاني يوم علي صوت صفاره المنبة منها نظرا لاني قولتلها متتعاملش معايا بإيدها صحتني وقالت إني لازم اقوم عشان زمان اهلنا طالعين الأيام كانت بتعدي وهي بتتعامل عادي أتعودت علي صوت صفاره المنبة اللي بصحي عليه وضحكتها اللي ټخطف قلب أي حد وهي بتفتح الشباك وبتستقبل يوم جديدلحد ما جه يوم وشقلب الدنيا كلها..تيتا كانت تعبانه وانا كنت نايم وهي نزلت لها واتأخرت أنها تصحينيصحيت وأنا متعصب اني صحيت متأخر ومروحتش الشغل دخلت اوضتها عشان ازعق معاها ملقتهاش بس لقيت علي مكتب الأوضه النوت بتاعتها.. أيوه هي انا عارفها النوت دي دي انا اللي كنت جايبها كنت جايبها ليها في عيد ميلادها قربت من النوت وفتحتها بفضول عشان عايز اعرف مكتوب جواها إيه..
قلبت في الصفحات لحد كان نفسي في حضڼ من أمي يحسسني بحبها ليا كان نفسي أبقي موجوده مع رقية وألعب معاها زي ما كان بابا بيعمل..كان نفسي بابا يبقي هنا
أنا دايما محتاجه وجودك يا بابا بس أول مرة أحس أني محتاجاه بجد.. النهارده كان حفل التخرج بتاعي كل زمايلي كان حواليهم صحابهم وأهلهم وحبايبهم.. إلا أنا كنت لوحدي تماما كنت بعيدة عن الكل العالم ده مش بتاعي..العالم ده مش منصف
انا بحب يونس وضحكه يونس اللي بقيت مش بشوفها من وقت ما اتجوزنا..انا مش ڈڼپې اللي انا فيه..انا كان نفسي يعوضني عن كل اللي حصل وعن كل الوحده اللي مريت بيها أنا اه كنت مع تيتا بس أنا كان نفسي اتحب..نفسي اتكلم معاه من غير ما أحس أني منبوذة أو وجودي غير مرغوب عارفه أنه مڠصوب عليا..بس أنا بحبه يمكن دي أول مرة الدنيا تديني حاجه بتمناها
_ إيه يا تيتا حبيبتي اخبارك ايه دلوقتي!
الحمد لله يحبيبي أنا بقيت كويسة
يارا خرجت علي صوتنا وقالت بإحراج
_يو..يونس أنا أسفه والله نسيت اقولك إني نازله لتيتا وأنت مروحتش الشغل..
بصيت لها وأول مره أحس أني عايز ابصلها
ولا يهمك يحبيبي أنا كده كده كنت واخد اجازه النهارده عشان كنت عايز نقضي اليوم سوا
ضحكت عليها اوي وهي مستغربة كلامي وبتبص جمبها
_ أنت بتقولي انا
هو فيه غيرك معانا ولا حاجه
_ لا لا..خلاص اللي تشوفه
طب يلا عشان يدوب نلحق
بصيت لتيتا وقولت لها
هبعتلك ساره وماما
وروحت أخدت المندهشه من مكانها وطلعنا
يارامش عارفه ايه اللي اتغير فجأه وبقي بيتكلم ويقولي يا حبيبي يمكن عشان كنا قدام تيتا وكده..بس لا أنا كنت حاسه أنه بيقول كده بجد مش إنه بيزيف مشاعره قدام تيتا وكده..مش عارفه بس اللي عارفاه حتي لو كنت لحظة أيا كانت حقيقة أو لا المهم اني مبسوطة..
يونسوأحنا علي السلم لقيت نفسي بقربها مني وبحط إيدي علي كتفها حسيتها اتكسفت وبصتلي پټۏټړ ولقيتني بتعامل عادي ف سكتت وطلعنا دخلنا الشقة وبدأت تعمل ف قولت لها
_ تحبي أساعدك بما أننا قاعدين سوا
كانت بتبصلي وكإني طلعلي رأس تانيه
ماشي تعالي