قصه جديده بقلم الاء اسماعيل الجزء الثالث
اخلاء سبيله فورا ...
دوت زغاريد سعدية و سناء فورا و سجد ياسين سجدة شكر لله
و اكمل القاضي
يتحمل الطرف الآخر كافة أتعاب و مصاريف القضية إضافة الى دفع مبلغ غرامة قدره مئة ألف جنيه مصري كتعويض عن الضرر النفسي و التشهير في حق السيد ياسين محمود علي..... رفعت الجلسة
لولولولولولوووووووووووووييييييييي ....يحياااا العدل يحياااا العدل....الحمد و الشكر ليك ياااا رب
تعالت الزغاريد و الهتافات و التهاني و دوت القاعة بأكملها بالافراح من جهة عائلة ياسين و جيرانه و أحبابه
راحت وسائل الاعلام كلها تصور بالتفصيل تلك اللحظات الاسطورية فقد كانت قضية إغتصاب مروة سليم حديث مصر طيلة الفترة السابقة .. الآن و بعد أن تمت تبرئته فإن كل وسائل الاعلام توجهت بعدساتها نحوه ...لرفع وصمة العاړ عن جبينه و إعادة رد الاعتبار لإسمه و سمعته اللتان طالتهما الألسن طيلة الفترة السابقة ...
الحمد لله على سلامتك يا ولدي الف مبرووووك البراءة
مبروووك يا صاحبي كنت متأكد ان ربنا هيظهر برائتك
احتضنهم بلهفة و شوق و لكن هناك ما ينغص تلك الفرحة عليه
قبل خروجه برفقة عائلته كان هناك حشدا عظيما من الناس تنتظره من بعيد أمام باب المحكمة لإلقاء التهاني و اخذ الصور معه
ألح جلال عليها مرارا لتبتعد معه لكنها رفضت بشدة
فوقف و هو يتوجس خوفا و همس في اذن والدته قبل الخروج إلى الباب الرئيسي للمحكمة
امة اني خاېف على البنية الناس كلاتها ڨاعدة برة تصور .. اخذيها من اهني و هملوني اني عندي كام شغلة اخلصها و راچع وراكم
عاوز اخلص كل معاملاتي هني يمة مش راجع البلد ديه تاني
عاوز اجعد في بلدنا على طول و اهتم بارضنا ...انتي ماڨادراش على المشاكل مع عيلة البدري بسبب ڨطعة الارض اللي بيننا و بينهم و طاهر لوحده مش معبرينه واصل ..محدش يڨدر يصد چبروتهم غيري .
طب و البنية
اهي معاكم يمة لحد ما اني نعاود البلد ... مش عنغيب اكثر من يومين اصلا ....و اياكي تطلعي مع طاهر اني شفت نظراته للبت شكلها كيف .... ابڨي خبريه حسابه معاي لما اعاود البلد .
امسك يدها و هو يقول بحب روحي مع امك دلوك و اني أوعدك اني احصلكم في اقرب وڨت ...عشان خاطري يا ندى تروحي معاهم و الله العظيم ثلاثة راچع
افلتت يده على مضض
هم بأن يخرج بمفرده تاركا خلفه شيماء و والدته التي تمسك بروز الباكية و الرافضة لذهابه .
ابتعد بضع خطوات فقط في الممر فسمع صوتا مألوفا
ياسين !!
الټفت ليجد احدهم قادما اليه بحب
الف مبرووووك البراءة يا ابني
الله يسلمك يا عم چابر
جبتلك حاجتك معايا ..قلت أكيد مش هتلحق تاخذه
ناوله الدفتر و هو ينظر الى روز الواقفة تبكي بالقرب منهم
ثم همس في اذنه
صارحها بالحقيقة يا ابني ..قولها انك بتحبها احسن ما تخسرها بعدين واضح اوي انها متعلقة بيك ... مش كأخ .
تنهد ياسين بعمق ثم قال ربنا يڨدم اللي فيه الخير ي عم جابر
و همس لنفسه ما إن ابتعد جابر اعترفلها بحبي ازاي و اني منعرفش وضعها حتى و هي معتبراني اخوها !
كان يريد الإنصراف حين سمع صوتا آخر قادما نحوهما
كانت الدكتورة ابتسام و معها الدكتورة نهلة التي راحت تطالع روز من بعيد بإستغراب كأنما تتذكرها
ابتسام بإحراج و ضيق انا آسفة بجد على الموقف اللي اتحطيت فيه بسببنا يا استاذ ياسين ..عارفة ان كل عبارات الاسف مش هتكفي على اللي حصل لك بس ارجوك تقبل اعتذاري.
العفو يا دكتورة المسامح كريم اهم حاجة ان الحڨ ظهر.
اقتربت والدة ياسين قليلا رفقة البنات ربنا يصبر ڨلبك على الوچع اللي چواه يا دكتورة . .. مصيبتك مش ڨليلة ي بتي
ابتسام بحزن تسلمي يا حاجة ...و الف مبروك براءة ياسين .
فجأة نطقت الدكتورة نهلة بما صدم الجميع
اااه انا افتكرتك ...مدام روز مش كدة !!
دهش الجميع و اولهم ياسين !!
فجأة نطقت الدكتورة نهلة بما صدم الجميع
اااه انا افتكرتك ...مدام روز مش كدة !!
دهش الجميع و اولهم ياسين !!
كانت تطالعها روز بغرابة بينما اكملت الدكتورة نهلة مدام روز انتي عاملة ايه دلوقت يا ترى خلصتي العلاج ولا لا أصلك فوتتي معاد الكشف بتاعك ...
بسرعة البرق أخذها ياسين جانبا وسط دهشة روز بكلامها
و همس بتوجس
دكتورة حضرتك تعرفيها منين
مدام روز احدى المريضات بتوعي ليه
من فضلك انا عايز اعرف كل اللي تعرفيه عنها
دكتورة نهلة بتعجب آسفة يا استاذ دي أسرار مرضى
بس المسألة ضرورية و تقدري تعتبريها مسألة حياة او مۏت
تردد قليلا ثم أكمل على فكرة هي كانت بتتعالج عندك عشان عندها تكيسات مبايض عاملالها آلام شديدة و لأنها ما اخذتش الدوا بتاعها التكيسات تضاعف حجمها ...وديتها المستشفى عملت عملية شالتهم كلهم و الحمد لله هي دلوقت بخير
تعجبت الطبيبة من علمه بتلك المعلومة التي رفضت هي مشاركتها مع اي احد !
حضرتك مين و عايز تعرف ايه بالضبط !
كل حاجة و اولها اسمها اما انا مين انتي عرفتيني فالجلسة
نهلة بشك هو انت تقربلها ايه
المسألة معقدة يا دكتورة مفيش وڨت للشرح هنا
معقدة ازاي
بصراحة البنية فاقدة الذاكرة و احنا منعرفش عنها حاچة
فكرت الدكتورة جديا و هي تنظر الى روز المتوجسة ثم قالت
ممكن تجيلي المكتب بتاعي بعد ساعتين هاكون في انتظارك
شكرا يا دكتورة .
عاد ياسين إليهم بعدما غادرت الدكتورة و فورا كتبت روز جملة و وضعتها امام عينيه بدهشة
روز مين اللي تقصدها الدكتورة
عنتكلم بعدين يا ندى يالا روحي مع امك
اخذ جلال جانبا و همس بصوت غير مسموع جلال اسمعني و ركز معاي زين عتعمل ايه .. .....اوصاه بالمطلوب منه
حاضر يا اخوي .... ما تشيلش هم أبدا
اخذ جلال ام ياسين و روز و شيماء وفقا لتعليماته . ..
و حاول ياسين التنصل من عدسات الصحفيين بخروجه من باب آخر غير الباب الرئيسي للمحكمة ..
ذهب لإتمام معاملاته و تسديد ديونه العالقة ثم