الأحد 24 نوفمبر 2024

مراتي ظابط شرطه الجزء الثالث والاخير

انت في الصفحة 5 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


للإنتقام ومنهم من يخخط للخړاب عندما قطع هو الصمت حين قال
ناجي محدقأ بابنه مالك يا شريف مش بتاكل ليه الاكل مش عجبك
شرف ها لا أبدا بس أنا الل مكنش ليا نفس
ناجي بضحكه ساخرة لازم تأكل احسن سهام ممكن تزعل أنت مش عارف زعلها
شريف بخفوت حاضر هاكل تسلم أيدك يا مدام سهام تعبناكى معانه
سهام لا ولا تعب ولا حاجه بس بلاش مدام دي خليها سهام بس

ناجي بضحك أنت كده هتكبرها يا شريف قولها يا سهام
شريف وقد شرد قليلا 
ناجي شريف أنت رحت فين أنت لسه بتفكر في موضوع بنت الأسيوطي متخفش عن قريب هنخلص منها
استعجب هو من ابيه فكيف له أن يتكلم في مثل هذه الامور الهامه أماما تلك الفتاه فنعم هي زوجت ابيه ولكن ليس أمن لهم أن تعرف أي شيء عن عملهم فقد علمه أبيه من قبل أن هذه الامور يجب فيها السرية وان لايثق بأحد فكيف هو الان ييثق بهذه الفتاه نظر إلي ابيه بنظرات ذات مخذي وظل نقل النظرر بينهم
ناجي بثقه على فكره سهام تعرف عني كل حاجه وأنا بثق فيها جدا 
سهام بابتسامه واثقه ربنا خليك ليا ا حبيبي ثم نظرت إلي شريف متخفش يا شريف أنا أعرف عن ناجي كل حاجه
شريف پحده ممتزجه بالڠضب أنا ما بخفش يا مدام لان االلي ېخاف ملهوش مكان في الدنيا واللي يتعامل معايه لازم هو اللي ېخاف
سهام هي ترفع أحد حاجبيها أقدر أعرف معني كلامك ده إيه
شريف بثقه معني كلامي أنك عشان تعرفي كل حاجه لازم أنتى اللي تخافي لان مش بسامح اللي يغلط وعشان كده لأزم تخافي بزيادة
أتسعت حدقت عينها واستغربت جدا من هذا الكائن الذي يتكلم معها بهذه الحده ولا يهمه أنها زوجة أبيه فيجب أحترمها لكن كيف فهو يكلمها بهذه الطريقه حتي في جودة بينما ظل ناجي يأكل طعامه وهو يتابع مجرى الاحداث بإنصات ويعلو ثغره إبتسامه ساخرة وأخذ يتابع أبنه الذي قام من علي الطاوله و
شريف وهو تحرك في اتجاه غرفته الحمد لله أنا شبعت
سهام وهى تنظر الي ناجي بنظرات متفرسه عجبك الكلام اللي قاله ابنك دا
ناجي بابتسامه بلهاء متزعلش يا حبيبتى أصله مش بيعرف يتعامل مع الچنس اللطيف
نظرت له بنظرات سخط وغيظ شديد فهي لو بوسعها لقټلته هو ابنه ذلك المتعجرف معا فهم السبب وراء شقائها فدائما للحيوانات المفترسه ضحاېا كثيرين وها هي ضحيه أخري في قصتنا سنكشف عن قصتها عما قريب
.................................................................................................
ينظر فى الفراغ وكأن هموم هذا الكون أصبحت علي عاتقه فنعم علم كل شيء كان يجهله على حقيقة واقعه المرير انهم جميعا مجني عليهم وليت الامر يقف علي هذا الحد لا فهو يمتد إلي حياة أخواته فهم في خطړ حقا والأخطرمن ذلك الخطړ الذي ېهدد حياة زوجته العنيدة التي تغامر بكل شيء حتى أن وصل الأمر إلي حياتها من أجل الاڼتقام نعم فهو أيضا يريد أن ينتقم ولكن لا يريد أن فقد أحد منهم فهم كل ما لديه في هذه الحياة ولا يتقبل هذه الفكرة فهو ممكن ان يفقدها يفقد من سړقة قلبه وعقله بدون سابق أنذار طرد هذه الافكار من رأسه وظفر فى ضيق ثم وضع رأسه بين يديه في أسى وحيرة من أمره وأخذ يقول .
آسر بحزن و أسي يا رب سعدني أعمل إيه أنا الوقت أحميها وأحميهم أزاى
رجع بذاكرته إلي ليله أمس عندما أنهارت قواها بين يديه بدون سابق انذار كانت كعصفورة الجريحه فنعم هى عصفورة تحاول أن ترسم دور القطه المتوحشه
آسر بتعجب طيب أيه اللي وصلها إلي الحاله اللي كانت عليها انبارح دي مهو أنا لازم أعرف كل حاجه منها ايون أنا لازم أتكلم معها
وقف سريعا ثم اتجه الي باب غرفة ثم دلف منه الي الخارج ومنها الي غرفتها
......................................................................................
في مبنى لإدارة العامه طلب اللواء عبد الحميد أجتماع فارس وامره بالحضور هو وزياد ويحيي لأمر عاجل فاستعجب فارس لذلك بشدة في القادة المسئولين عنهم في أجازه و
فارس بتعجب يا ترى اللوء عبد لحميد هيكون عايز إيه
زياد مش عارف وخصوصا إن هو عارف أن آسر وقمر مش موجودين
فارس بنبرة ساخرة أنا مش متفائل
يحيي يأخي متقولش كده أكيد يعنى هيعطى لنا مهمه جديدة
فارس پحده أنا حاسس أن مفيش في الإدارة دي إلا إحنا
زياد بثقة كون أن القاده يطلبوا منك مهمات دا دليل انك ناجح
فارس بس أنا عايز أخد راحه يا رب هو لو م آسر مطلع عنينا في الشغل تبعت لنا اللواء عبد الحميد
زياد بنبرة ضاحكة طيب يله يا فارس عشان مش نتاخر
فارس بسخرية صغيرة على الهم يا لوزه
الجميع ههههههههههههههه
..........................................................................................
تنظر من شباك غرفتها علي حديقتها الممتلئه بالزهور الجميلة تفكر في ماضيها الاسود ومستقبلها المبهم فمنذ اسبوعين كانت لا تخاف وكان طريقها مرسوم أمامها ه الوصول لهذا الوغد والاڼتقام منه على كل افعاله ولكنه الان يهددها بحياة عمها وزوجها وأولاد عمها هم ما تبقي لها من حطام عائله منكوبه كما استعجبت من نفسها ف هذه الكلمه تترد على لسانه كثيرا زوجي !! أخذت هذه الكلمه تردد على عقله كثيرا هل أصبحت حقا تعتبره زوجها هل تخاف عليه من شړ هذا الرجل نعم هي لا تنكر ذلك الشعر الذي يعتريها عندما تكون معه وبقربه ولكنها لا تستطيع فهمه فهو شعور جديد عليها كليا مزيج ما بين الخۏف و الامان السلام والحړب القدره والعجز فهي تشعور بكل المشاعر ونقيدها عندما تكون معه ولا تستطع فهم هذه المشاعر المتضاربه و لا حتي الوصول لسرها ظفرت بضيق وحاولة ان تطرد هذه الافكار التى تسطر على عقلها ولكنها أفاقة على صوت الباب و
قمر وهي مازالت تنظر الي الحديقة أدخلي يا سارة الباب مفتوح أتاخرتي له كل ده بتعملي قهوه
دلف هو إلي داخل الغرفه وبحث عنها بأنظراها فوجدها تنظر علي الحديقة فنظر لها بنظرات أعجاب فكانت ترتدي
آسر بصوت عذب أنا مش سارة يا قمر أنا آسر
أنتفضت هي علي الفور واستدارت بسرعه فوجدته ينظر لها بتمعن ويدقق النظر في معالم وجهها تفاجأت لقربه الي هذا الحد وجاءت لكي تبتعد لتتخلص من هذا القرب الذي يسبب له سرعه في نبضات قلبها ولكن كان هو أسرع منها ومسكها من ذراعيها وأوقفها أمامه ثم نظر فى عينها مباشرتا و..................
الحلقه 19

 

 ووقف خلفها مباشرا كان قريب منها جدا ثم أنحني وهمس في أذنيها و
آسر بصوت عذب أنا مش سارة يا قمر أنا
 

انت في الصفحة 5 من 16 صفحات