ملاكي الجزء الاول بقلم رحمة نبيل
اصابعه صباع صباع بعدين قطع صرصورة ودنه واكسر مناخيره وبعدين بقي امسك سنانه كسرها سنه سنه وسيبله الانياب بس وخليه زي الأرنب اللي بيسنن كده لا هو طايل سما ولا ارض
نظر لها ادهم وابتسم بشړ وهو يقول اقتراحات حلوه اوي فكريني بيها بقي
ثم دخل وأغلق الباب وخلفه ام فتحي وهو يرى سليم ينظر پغضب لكريم الذي يضع يده علي أنفه پألم وشادي يربع يده وهو ينظر لكريم بترقب
سليم وهو يلا ينزع بصره من علي كريم مفيش يا ام كريم ادخلي كملي الكيكة بتاعتك احنا بس هنربي ابنك
هاجر وهي تدخل للمطبخ مجددا ماشي بس بصوت واطي عشان اركز
نظر كريم لوالدته وهو يقول العيب علي جدي هو اللي جوزك وانتي عيلة مش حمل العيال بتخلفوا ليه
هاجر بعدم اهتمام وهي تدخل امر الله يا ولدي
جلس ادهم ببرود وهو ينظر لكريم والجميع بينما ام فتحي كانت تمصمص شفتيها بحسرة عيني عليكي يا لولي بوب انحسدت يا ضنايا يا خسارة جمالك في الضړب يا حبيبي
نظر لها ادهم بحاجب مرفوع وهو يهمس حيوانه
ادهم بعيون تطلق شرار يعني كنت بتكدب وكنت في المستشفي
هز كريم رأسه آيوه ومحدش يعرف كده حتي شاكر وماما انا بس قولت اقولكم انتم لاني عايز اخد حقي منهم
سليم پغضب چحيمي وهو يضربه في قدمه كتر خيرك والله جاي بعدها باسبوعين يابن ال
ثم امسك لسانه وهو ينهض ويجذبه من ثيابه انت هتيجي زي الشاطر كده وتقولي ولاد ال دول فين
ادهم وهو ينظر لها بسخريه انا عارف يا ختي مين ده اللي نقحه عين جابته الأرض
ام فتحي وهي تؤيده دي عين مصلتش علي النبي يا خويا
ابتسم ادهم بسخريه ثم نهض وهو ينظر لكريم هما فين دلوقتي
كريم وهو ينظر لهم في الجامعة بتاعتهم وزمانهم خارجين كمان ساعتين كده مش اكتر يعني
تحرك كريم وهو يحضر جاكته ونظارته بسرعه ثم سبقهم وهو يخرج من الشقه ويبتسم بخبث شديد
نظرت أشرقت لأمها وهي تجلس بجانبها وتقول ببسمة مالك بس يا بسوم حزينه كده ليه
بسمة وهي تنظر لابنتها ببسمة حزينه مليش يا قلب امك انا زي الفل طالما انتي مبسوطه
أشرقت وهي تعانقها وانا زي الفل يا قلبي واهو حتي والله اول مرة احس براحة كدة من يوم ما اتخطبت
ابتسمت بسمة وهي تجذبها لها وتقول بهدوء أنا بس مش عايزاكي ټندمي ولا تزعلي يا قلب امك
أشرفت ببسمة واسعه ومين قال اني ندمانه انا لو ندمانه فعلا فده لاني ضيعت السنين دي علي واحد ميستاهلش ولو علي الناس فاديكي شوفتي يا ام أشرقت لما اتخطبت عشان كلامهم لا احنا استريحنا ولا هما بطلوا كلام
ابتسمت أشرقت علي عقل ابنتها وقالت لها وانتي يا أشرقت يابنتي مش ناوية ترجعي تآني
نظرت لها أشرقت ببسمة ارجع فين ياست الكل هو أنا مسافرة
والدتها ببسمة لشغلك يا ضنايا اللي كنتي بتحبيه آكتر من نفسك لولا اللي ميتسماش اللي جبرك تسبيه قال ايه خطيبتي متشتغلش ابلة
ابتسمت أشرقت بشده وهي تتذكر تلاميذها وايام تدرسيها في احدي المدراس القريبة من الحارة ثم قالت أنا فعلا كنت بفكر ارجع تاني وكنت هروح اكلم المديرة اني ارجع الشغل تاني لاني فعلا شايفه ده احلي حاجه بدل قعدتي في البيت ومنها اجيب مصروفنا بدل عينك اللي ۏجعتك من قعده مكنة الخياطة دي
ابتسمت بسمة وهي تضم ابنتها وتقول بحنان ربنا يريح قلبك يا ضنايا يارب ويرزقك بابن الحلال اللي يريحك يارب ويسعدك
همست أشرقت ببسمة هادئة اللهم امين
كان الأربعة يقفون امام الجامعة في انتظار من قال عليهم كريم فنظرت ام فتحي وهي تصفر يابوي شوف ياض يا ادهم القمامير دول
ثم قالت بتأثر دي مش معلقة كشړي ده محل كشړي
ضربها ادهم علي رقبتها احترمي نفسك شوية
نظرت هي له بتذمر وهي تربع ذراعيها ادينا احترمنا اياكش نخلص
ابتسم كريم وهو ينظر في هاتفه ثم ضغط علي احدي الازرار وابتسم وهو يهمس بدأت اللعبه
في داخل احدي القاعات كان الجميع ينتبه لشرح الدكتور بشده وفجأه انطفأت الشاشه التي يعرض عليها الدكتور ما يشرحه نظر الدكتور لللاب توب الخاص به بتعجب ثم اخذ يبحث عن العطل وهاجت القاعة بالصوت والدكتور ېصرخ بهم پغضب ولكن فجأه توقف الجميع وعم الصمت بطريقه مخيفه واتجهت أنظار الجميع لشاشه الدكتور وفتح الجميع اعينه پصدمه كبيره وهم يرون ما يتم عرضه علي الشاشه حيث كانت تعرض مشهد لبعض الشباب والبنات وهم يتسلقون سور الجامعه ويتسحبون بهدوء شديد حتي وصلوا لاحدي الغرف والتي تحتوي علي عده مكاتب ولم تكن سوي غرفة المعلمين ودخلوا وصوروا بعض الأوراق والتي تبدوا أوراق للامتحانات وخرجوا بسرعه
ولم تكن هذه المجموعه سوي الشباب الذين قاموا بضړب مريم
نظر الجميع لهذه المجموعه والتي دائما ما تشكل عصابه وتجلس بجانب بعضها البعض وكانت عبارة عن اربع شباب وثلاث فتيات
ابتلع السبعة ريقهم بتوتر وخوف شديد بينما كان الدكتور ينظر لهم پغضب شديد ثم صړخ يعني انتم سرقتوا الامتحانات طب ازاي والكاميرات اللي مصورتش حد للدرجه دي ايدكم واصله انكم تقدروا تمسحوا تسجيل الكاميرات وانا اقول إزاي شوية فشلة زيكم يجيبوا أعلي الدرجات في الدفعة انتم متحولين للتحقيق يا أساتذة
ثم نظر لاحد الشباب روح نادي الأمن بسرعه
صړخت احدي الفتيات بشده وهي تضع يدها علي وجهها بخجل مما يعرض امامها نظر الدكتور والجميع مجددا فوجدوا الاربع شباب يجتمعون في مكان ما مع بعض الفتيات ويقومون بافعال قڈرة بهت الجميع مما يحدث ومما يرون هل وصلت بهم الدرجه لذلك
ابعد الدكتور نظره من علي الشاشة وهو يسمع صړاخ احد الشباب وهو يقول الحق يا دكتور دول هربوا
نظر الدكتور وجد الشباب قفزوا من نوافذ المدرج الذي يقع في الدور الأرضي لاحد المباني بينما الفتيات لم تستطع فعل ذلك بسبب امساك زملائهم