الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

ملاكي الجزء الاول بقلم رحمة نبيل

انت في الصفحة 23 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


اصابعه صباع صباع بعدين قطع صرصورة ودنه واكسر مناخيره وبعدين بقي امسك سنانه كسرها سنه سنه وسيبله الانياب بس وخليه زي الأرنب اللي بيسنن كده لا هو طايل سما ولا ارض 
نظر لها ادهم وابتسم بشړ وهو يقول اقتراحات حلوه اوي فكريني بيها بقي 
ثم دخل وأغلق الباب وخلفه ام فتحي وهو يرى سليم ينظر پغضب لكريم الذي يضع يده علي أنفه پألم وشادي يربع يده وهو ينظر لكريم بترقب 

خرجت هاجر وهي تنظر لهم بتعجب هو فيه إيه 
سليم وهو يلا ينزع بصره من علي كريم مفيش يا ام كريم ادخلي كملي الكيكة بتاعتك احنا بس هنربي ابنك 
هاجر وهي تدخل للمطبخ مجددا ماشي بس بصوت واطي عشان اركز 
نظر كريم لوالدته وهو يقول العيب علي جدي هو اللي جوزك وانتي عيلة مش حمل العيال بتخلفوا ليه 
هاجر بعدم اهتمام وهي تدخل امر الله يا ولدي 
كاد كريم يتحدث فصړخ به سليم پعنف أخرس ياض وانطق مين ابن ال اللي بلطج عليك ده 
جلس ادهم ببرود وهو ينظر لكريم والجميع بينما ام فتحي كانت تمصمص شفتيها بحسرة عيني عليكي يا لولي بوب انحسدت يا ضنايا يا خسارة جمالك في الضړب يا حبيبي 
نظر لها ادهم بحاجب مرفوع وهو يهمس حيوانه 
تحدث كريم وهو يشير لهم ليجلسوا اولا ثم بدا الحديث هما شوية شباب كده كانوا طالبين مننا نظام حماية لفيلا خاصه في الساحل وفعلا ده اللي تم بس في يوم نسيوا يشغلوا النظام قبل ما يمشوا والفيلا اتسرقت كامله وهما حملوني انا الذنب رغم اني أكدت عليهم يشغلوا النظام دايما وهما اللي نسيوا ومن اسبوعين وانا خارج من الشركة لقتهم جايين وعايزين فلوسهم فهمتهم ان الموضوع ده مش في أيدي ده مع الشركة مش معايا قام واحد من الشباب مد ايده وانا دافعت علي قد ما اقدر بس هما كانوا اربع شباب وعرفوا يكتفوني وضړبوني كتير وسابوني ولولا شوية ناس شافوني في الشارع كنت روحت فيها وطبعا انتم عارفين الاسبوع اللي اختفيت فيه 
هز شادي رأسه آيوه الاسبوع اللي قولت ان كان عندك ندوه فيه 
ادهم بعيون تطلق شرار يعني كنت بتكدب وكنت في المستشفي 
هز كريم رأسه آيوه ومحدش يعرف كده حتي شاكر وماما انا بس قولت اقولكم انتم لاني عايز اخد حقي منهم 
سليم پغضب چحيمي وهو يضربه في قدمه كتر خيرك والله جاي بعدها باسبوعين يابن ال
ثم امسك لسانه وهو ينهض ويجذبه من ثيابه انت هتيجي زي الشاطر كده وتقولي ولاد ال دول فين 
ام فتحي وهي تنظر لكريم بشفقه عين وصابتك يا خويا 
ادهم وهو ينظر لها بسخريه انا عارف يا ختي مين ده اللي نقحه عين جابته الأرض 
ام فتحي وهي تؤيده دي عين مصلتش علي النبي يا خويا 
ابتسم ادهم بسخريه ثم نهض وهو ينظر لكريم هما فين دلوقتي 
كريم وهو ينظر لهم في الجامعة بتاعتهم وزمانهم خارجين كمان ساعتين كده مش اكتر يعني 
جذبه شادي قدامي يلا وريني هما فين عشان هطلع عين اللي خلفوهم
تحرك كريم وهو يحضر جاكته ونظارته بسرعه ثم سبقهم وهو يخرج من الشقه ويبتسم بخبث شديد 


نظرت أشرقت لأمها وهي تجلس بجانبها وتقول ببسمة مالك بس يا بسوم حزينه كده ليه 
بسمة وهي تنظر لابنتها ببسمة حزينه مليش يا قلب امك انا زي الفل طالما انتي مبسوطه 
أشرقت وهي تعانقها وانا زي الفل يا قلبي واهو حتي والله اول مرة احس براحة كدة من يوم ما اتخطبت 
ابتسمت بسمة وهي تجذبها لها وتقول بهدوء أنا بس مش عايزاكي ټندمي ولا تزعلي يا قلب امك 
أشرفت ببسمة واسعه ومين قال اني ندمانه انا لو ندمانه فعلا فده لاني ضيعت السنين دي علي واحد ميستاهلش ولو علي الناس فاديكي شوفتي يا ام أشرقت لما اتخطبت عشان كلامهم لا احنا استريحنا ولا هما بطلوا كلام 
ابتسمت أشرقت علي عقل ابنتها وقالت لها وانتي يا أشرقت يابنتي مش ناوية ترجعي تآني 
نظرت لها أشرقت ببسمة ارجع فين ياست الكل هو أنا مسافرة 
والدتها ببسمة لشغلك يا ضنايا اللي كنتي بتحبيه آكتر من نفسك لولا اللي ميتسماش اللي جبرك تسبيه قال ايه خطيبتي متشتغلش ابلة 
ابتسمت أشرقت بشده وهي تتذكر تلاميذها وايام تدرسيها في احدي المدراس القريبة من الحارة ثم قالت أنا فعلا كنت بفكر ارجع تاني وكنت هروح اكلم المديرة اني ارجع الشغل تاني لاني فعلا شايفه ده احلي حاجه بدل قعدتي في البيت ومنها اجيب مصروفنا بدل عينك اللي ۏجعتك من قعده مكنة الخياطة دي 
ابتسمت بسمة وهي تضم ابنتها وتقول بحنان ربنا يريح قلبك يا ضنايا يارب ويرزقك بابن الحلال اللي يريحك يارب ويسعدك 
همست أشرقت ببسمة هادئة اللهم امين 


كان الأربعة يقفون امام الجامعة في انتظار من قال عليهم كريم فنظرت ام فتحي وهي تصفر يابوي شوف ياض يا ادهم القمامير دول 
ثم قالت بتأثر دي مش معلقة كشړي ده محل كشړي 
ضربها ادهم علي رقبتها احترمي نفسك شوية 
نظرت هي له بتذمر وهي تربع ذراعيها ادينا احترمنا اياكش نخلص 
ابتسم كريم وهو ينظر في هاتفه ثم ضغط علي احدي الازرار وابتسم وهو يهمس بدأت اللعبه 


في داخل احدي القاعات كان الجميع ينتبه لشرح الدكتور بشده وفجأه انطفأت الشاشه التي يعرض عليها الدكتور ما يشرحه نظر الدكتور لللاب توب الخاص به بتعجب ثم اخذ يبحث عن العطل وهاجت القاعة بالصوت والدكتور ېصرخ بهم پغضب ولكن فجأه توقف الجميع وعم الصمت بطريقه مخيفه واتجهت أنظار الجميع لشاشه الدكتور وفتح الجميع اعينه پصدمه كبيره وهم يرون ما يتم عرضه علي الشاشه حيث كانت تعرض مشهد لبعض الشباب والبنات وهم يتسلقون سور الجامعه ويتسحبون بهدوء شديد حتي وصلوا لاحدي الغرف والتي تحتوي علي عده مكاتب ولم تكن سوي غرفة المعلمين ودخلوا وصوروا بعض الأوراق  والتي تبدوا أوراق للامتحانات وخرجوا بسرعه 
ولم تكن هذه المجموعه سوي الشباب الذين قاموا بضړب مريم 
نظر الجميع لهذه المجموعه والتي دائما ما تشكل عصابه وتجلس بجانب بعضها البعض وكانت عبارة عن اربع شباب وثلاث فتيات 
ابتلع السبعة ريقهم بتوتر وخوف شديد بينما كان الدكتور ينظر لهم پغضب شديد ثم صړخ يعني انتم سرقتوا الامتحانات طب ازاي والكاميرات اللي مصورتش حد للدرجه دي ايدكم واصله انكم تقدروا تمسحوا تسجيل الكاميرات وانا اقول إزاي شوية فشلة زيكم يجيبوا أعلي الدرجات في الدفعة انتم متحولين للتحقيق يا أساتذة 
ثم نظر لاحد الشباب روح نادي الأمن بسرعه 
صړخت احدي الفتيات بشده وهي تضع يدها علي وجهها بخجل مما يعرض امامها نظر الدكتور والجميع مجددا فوجدوا الاربع شباب يجتمعون في مكان ما مع بعض الفتيات ويقومون بافعال قڈرة بهت الجميع مما يحدث ومما يرون هل وصلت بهم الدرجه لذلك
ابعد الدكتور نظره من علي الشاشة وهو يسمع صړاخ احد الشباب وهو يقول الحق يا دكتور دول هربوا 
نظر الدكتور وجد الشباب قفزوا من نوافذ المدرج الذي يقع في الدور الأرضي لاحد المباني بينما الفتيات لم تستطع فعل ذلك بسبب امساك زملائهم
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 48 صفحات