الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ملاكي الجزء الاول بقلم رحمة نبيل

انت في الصفحة 34 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


بضحك حرام ايه بس انتي متعرفيش ده حلال فيه اى حاجة
اتجه شادي للباب الثالث وهو يطرقه ففتحت له سيدة وهي تقول خير يا خويا حصل حاجه ولا ايه
شادي وهو يبتسم بغباء الاقيش معاكي نص ربعين
نظرت له السيده بتشنج نعم
شادي وهو يضحك نص ربعين يا ام حمدي ايه صعب ده
ام حمدي وهى ټضرب كف على الآخر لا حول ولا قوه الا بالله يخربيت الاستروكس اللي لحس عقل الشباب روح يابني ربنا يهديك يارب

ثم اغلقت الباب نظر شادي للأعلي وجدهم يضحكون بشدة فبصق في الهواء وهو يسبهم باسوء السبات ثم ابتسم فجأه وهو يتجه لمنزل ام احمد ويطرق النافذه حتي فتحت ام احمد بتعجب وهى تنظر له اية يا شادي يابني نسيت حاجة هنا ولا إيه
شادي وهو يمد يده بالنصف جنيه عايز فكة نص ربعين
نظرت له ام احمد بغباء ها كلام ايه اللي بتقوله ده يابني
شادي وهو ينظر لها وبنبرة تصنع فيها البكاء خسروني في الشايب وحكموا عليا ادور علي البيوت اسألهم علي فكة نص ربعين من غير ما اروح لاى محل
ضحكت ام احمد بشدة مش هتبطلوا يا بني حركاتكم دي
ثم نظرت له بحنان استني هنا هشوف انا معايا فكة كتير اوي
ثم دخلت وغابت لفتره حتى عادت وهي تمسك ما يريد ثم مدت يدها به وهي تخبره حظك لقيت ربعين جوا
ابتسم شادي بشده وكأنه عثر على كنز ثم أخذه منها وركض للاعلى وهو ېصرخ بفرحة جبته يا شوية حوش

مساءا وأثناء نوم الجميع 
استيقظ كريم من النوم وهو يشعر بعطش فنهض من جانب شادي وتحرك للخارج وهو لا يرتدي سوى بنطال فقط ولم يكن يعي ذلك بسبب نعاسه اتجه للمطبخ واحرج الزجاجه وشرب الماء ثم تنهد براحة ولكن فجأه فتح عينه پصدمه وهو يشعر بضربه قوية على رأسه

في الصباح الباكر تفقد ادهم حرارة ام فتحي فوجدها طبيعيه فابتسم وتحرك للخارج حيث مكتبه وهو ينظر للساعه وفجأه سمع صوت سليم خلفه نظر وجد الثلاثه يقتربون منه بقلق 
قال شادي انت كويس 
هظ ادهم رأسه وكاد يجيب ولكن لاحظ رأس كريم فقال بتعجب مال راسك 
كريم وهو ينظر للشاش الذي يلف رأسه حوار طويل قولي كنت عايزني ليه وقولت اجيب معايا اللاب بتاعي 
ادهم وهو يتحرك وهم خلفه وقال بغموض عايز اعرف أصل ام فتحي وحكايتها وانتم اللي هتسعدوني 
سليم بتعجب العفريتة 
ادهم وهو يقترب من مكتبه مطلعتش عفريته يا سليم 
نظر الثلاثه بتعجب لبعضهم 
ذهبوا  للمكتب وطرق ادهم  الباب ثم انتظر قليلا ولم يسمع رد ففتح الباب ودخل و الباقي خلفه هي راحت فين الست اللي كانت هنا و 
لم يكمل كلامه وهو ينظر پصدمه لنافذه مكتبه فوجدها تجلس كعادتها علي النافذه وتبتسم بمشاكسه همس ادهم بعدم تصديق وهو يقول ام فتحي
هبطت شادية من العمارة وخلفها مريم التي تمسك بيدها كطفلة صغيره تتعلق بوالدتها ثم قالت وهى تعدل من نظارتها الجديدة احنا رايحين فين يا شوشو
شاديه وهى تفكر معرفش بس زهقت من قعده البيت هننزل نلقط رزقنا كده اي مصېبه اي مشكله اهو نتسلي ولا اقولك تعالي نروح لعوض القهوة
مريم وهي تسير خلفها تجاه القهوة هنعمل ايه هناك هنشرب شيشة
نظرت لها شاديه ببسمة هى فكره حلوه بس خليها في يوم بليل لما القهوة تكون رايقه عشان نعرف نتمزج
انهت شادية حديثها ثم جرت خلفها مريم التي فتحت فمها بذهول هي فقط كانت تسخر
اقتربت شاديه من القهوه ودخلت والجميع يلقي عليها التحية باحترام شديد ضحكت شاديه بشده وهي تتجه لابنها فقالت مريم بهمس متعجب بتضحكي علي إيه
شاديه وهي تشير للناس في القهوه وهي تضحك بشده دول بيحترموني آوي
ضحكت مريم بشده معلش يا شاديه مش الكل يعرفك يا غاليه
شاديه وهي تتجه لعوض على رأيك بس أظن بعد فقرة الغنى امبارح الشارع كله عرف موهبتي
تقدمت شاديه لمكتب عوض وجلست عليه وهي ټضرب علي المكتب بشده ففزع عوض وهو يرفع وجهه لذلك الشخص الذي فعل هذا فوجد شاديه فقال بتعجب شاديه بتعملي ايه هنا
شاديه وهي تتحدث لمريم اقعدي يابنتي واقفه ليه
ثم نظرت لعوض أنا عملت الغدا وخلصت البيت وجبت البت الهبلة الطيبه دي وقولت نعمل اى حاجه بدل الملل
نظر لهم عوض بحاجب مرفوع وده ايه علاقته بأنكم تيجوا القهوة عندي
شاديه ببسمة باردة ادينا بندور على اى مصېبه ولو ملقيناش نعملها احنا
زفر عوض ثم قال بعد تفكير صحيح مش انتي كنتي عايزه تليفون جديد
نظرت له شاديه بانتباه فاكمل أنا وصيت الواد مروان بتاع محل الموبايلات يجيبلك واحد حلو وهو كلمني من شوية انه جه وكنت هجيبه وانا طالع اتغدى بس بما انك هنا ايه رأيك روحي شوفيه
ابتسمت شاديه باتساع وهى تنهض واخيرا يا أخي بقالي ايام مش عارفه اتواصل مع الناس
عوض بتعجب ناس مين
شاديه وهى تجذب يد مريم ناس مهمة متاخدش في بالك يلا يا بت يا مريم خلينا نشوف الفون الجديد
ضحكت مريم وتبعتها بكل هدوء حتى خرجوا من القهوة واتجهوا للمحل دخلت مريم وخلفها شاديه فوجدوا ام علي تقف مع مروان صاحب المحل وهى ټتشاجر معه
اقتربت منهم شاديه وهي تتحدث بتعجب مالك يا ام علي فيه إيه علي الصبح
ام علي وهي تنظر لها بسرعه الحمدلله احضرينا يا حاجه شادية الواد مروان دهون بعت ليه مقصوف الرقبه علي ابني امبارح عشان يجبلي سماعات يقوم يضحك عليه ويدله سماعات سلكها مقطوع وكمان غاليه ليه شايفني هبلة ولا جاهلة
ثم ضړبت مروان وهى تختم حديثها
تحدث مروان بتأوه يا ستي قولتلك هما كده يعني ده نظامهم
ام علي وهي تضربه مجددا شوف الواد بيبجح إزاي يعني غلطان وبجح... يا بجح
تحدثت مريم وهى تعدل وضع نظارتها وريني كده السماعات دي يا ام علي
نظرت ام علي لمروان بشړ ومدت يدها بالسماعات فنظرت لها مريم جيدا ايوة يا ام علي هو عنده حق دي نظامها كده من غير سلك يعني آير بود
ام علي وهي تكرمش ملامحها بعدم فهم يعني إيه هير بود
نظرت لها مريم بغباء فشعرت بشاديه تدفعها وتجذب منها السماعات وهى تقول بملل اسمعي يا ختي السماعات دي كده من غير سلك يعني بلوتوث فاهمه
ام علي بتعجب الاه مش البلاتوث ده هو اللي بننقل من عليه الحجات انتم كده هتلغبطوا معلوماتي احنا نستنى الاستاذ كريم وهو يفهمنا
شاديه وهي تقول بحنق والله الواد ده هيطفش من الحارة بسببك
ام علي بدهشه ايهي هو أنا عملت حاجه يا حاجه شاديه بس
نظرت شاديه لمروان عندك سماعات عاديه يابني
مروان وهو يهز رأسه بايجاب عندي يا حجه
شاديه بغيظ وهي تلقي السماعات عليه ولما هو فيه بتطلع عين اللي خلفونا ليه متديها منهم وتخلصنا
مروان وهو ينظر لهم بتذمر يا حاجه هى اللي طلبت سماعات نضيفه وحلوة التانيه يومين وبتبوظ وقتها هتيجي المحل وتقولي رجعها
ام علي بتعجب أمال اخدها بايظه ولا إيه
أشار مروان على ام علي بمعنى أرأيتي
زفرت شاديه بملل ثم اقتربت منه واخرجت السماعات من علبتها ووضعتها على الطاولة ونظرت لمريم وصلي
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 48 صفحات