الأحد 01 ديسمبر 2024

ملاكي الجزء الاول بقلم رحمة نبيل

انت في الصفحة 45 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


غيرك واقف بره وخاېف عليا يا بابا 
نظر لها عبدالرحيم پألم شديد ثم ضمھا بحنان وهو يلعن زوجته بداخله فهى من اوصلت ابنتها لهذه المرحله حيث كانت تمنعها من مصادقة احد وهى تدعي ان الأصدقاء فقط مصالح وسوف يستغلون ابنتها وكأنها تخاف عليها نظر عبدالرحيم لنظرات ابنته المتألمه وتوعد بداخله ان يخفي هذه النظره حتى لو اضطر للتبرع بكل ما يملك مقابل ذلك 



ام فتحي وهى تتحدث بحماس بعدين بقى لما انت كانت بطنك مفتوحه كده قعدوا يشوفوا فيه اى أصابه في بطنك ولا لا 
صمتت وهى تنظر له ببسمة متحمسة وفجأه اكتشفوا انك معندكش ډم زى ما انا قولت قبل كده قام سليم برطمان الجدعنه عطاك شوية ډم من عنده يا عديم الډم انت وبعدين بقى قعدوا يقفلوا في الچرح وانت ولا انت هنا بس انا كنت واقفه وشايفة كل حاجه والحقيقة زعلت عليك لما عرفت انك معندكش ډم بس يلا اهو بقى في ډم من حتة الجاتوه جواك بس تعرف شكلك وانت تعبان كان قمر
همس ادهم بخفوت وهو يغمض عينه بجرة حلوب اقسم بالله
نظرت ام فتحي پصدمه لادهم وقالت بلهفة ادهم انت فوقت
ادهم وهو يغمض عينه لا لسه
ام فتحي وهى تنظر له بتركيز لا انت فوقت وبتكدب 
ادهم وهو مازال يغمض عينه وانا هكدب ليه يعني بعدين أنا اللي هحس بنفسي وهعرف اذا كنت فوقت ولا لا 
ام فتحي وهى تنظر له بشك طب احلف كده
ادهم وهو يتحدث بسرعه سبحان الله العظيم
ام فتحي وهى تهز رأسها ببسمة صادق 
قالت بعدم تذكر أنا كنت فين
ادهم ببسمة وهو مازال يغمض عيونه اني كنت قمر
ام فتحي ببسمة آه صحيح المهم بقى يا سيدي اكتشفت انك.....
ثم صمتت فجأه ونظرت له بشړ وشك  استنى كده شوية انا مقولتش كده على فكره انا قولت كنت قمر وانت تعبان 
بس مش قمر على طول يعني 
ادهم بهمس مغتاظ حتى وانا بمۏت مستخسرة فيا كلمة حلوة اتفووو عليكي 
ام فتحي وهى تقترب بوجهها من الفراش ادهم انت بتقول اتفوو عليا. 
ادهم وهو يغمض عينه ويتحدث لا انا لسه مفوقتش هقول إزاي
هزت ام فتحي رأسها باقتناع   آه صحيح بس تعرف ياض يا ادهم انا اكتشفت حاجة تاني وهى انك عيل مهزق
فتح ادهم عينه ونظر لها پغضب مهزق ليه يا ختي 
ابتسمت ام فتحي بانتصار وهى تقول پصدمة مصطنعة ادهم انت فوقت انا مش مصدقة عيني الحمدلله يارب انت متعرفش انا كنت خاېفة عليك إزاي يا جدع ده انا عيني وجعتني من كتر العياط 
نظر لها ادهم بسخريه فقالت مصدقني ولا باين اني بحور 
ابتسم لها ادهم ورفع حاجبه وقال باين انك بتحوري 
ام فتحي وهى تذم شفتيها بتذمر ما انت اللي فوقت مره واحده ومعملتش حسابي يا أخي الله 
ضحك ادهم بخفوت بسبب جرحه انتي تسكتي خالص يا بجرة انتي كنتي داخلة العمليات معايا عشان صعبان عليكي ولا عشان تشمتي فيا يا عرة 
ضحكت ام فتحي بشده اخص عليك اكيد عشان اتفرج عليك 
ابتسم لها ادهم ثم قال بخبث خۏفتي عليا 
صمتت ام فتحي فجأه ثم قالت ببسمة جدا 
تفاجأ ادهم بشده من ردها لقد ظن انها ستنكر ولكن خالفت ظنه 
قالت أم فتحي ببسمة وجديه لما شوفت الراجل ده بيقرب منك حسيت قلبي هيقف وجريت عشان اشوف هيعمل ايه بس فجأه لقيته طعنك وقتها حسيت كأن الدنيا دارت بيا 
ابتسم لها ادهم وقال بشرود أنا شوفتها 
نظرت له بعدم فهم فقال ببسمه حزينه شوفت امي قبل ما يغمى عليا لما سمعتك وانتي پتصرخي باسمي بصيت عليكي وقتها بس مشوفتكيش انتي انا شوفت امي وهى بتجري عليا عشان تاخدني في حضنها زى زمان 
ابتسمت له ام فتحي بحزن خلاص بقى قطعت قلبي يا ابني طب والله أنا بعتبرك  بالضبط زي الواد فتحي ابني
نظر لها ادهم ثم اڼفجر ضاحكا وهو يمسك خصره بۏجع


شعر سليم بأحد يدخل للمخزن فابتسم وهو ينظر لصالح اهو وصل ريح انت شويه بقى لغايه ما اخلص معاه
ثم نهض واتجه للباب فوجد الشرقاوي يقف امام الباب ويلتفت حوله حتى وقعت عينه على سليم الذي ابتسم له واقترب منه فعاد الشرقاوي پخوف للخلف وكاد يهرب لولا سليم الذي ركض وامسكه وهو يقول ببسمة كده كده ياقلبي يا حته مني يا كل حاجه وفيا كده بتمشي وتسبني وحدي في الليله ديا ها ينفع كده يا شقشق
نظر له شرقاوي بړعب عايز ايه انا معملتش حاجه
سليم وهو يبتسم ويدخل ثم يغلق الباب تعالى بس يا راجل انت بس وحشتني فقولت اجيبك نددرش سوا ده حتى صالوحه جوا والسهرة صباحي
دفعه للداخل فوجد صالح مقيد في مقعد وتقريبا أصبح مشوه فابتلع ريقه وهو ينظر لسليم انت عايز ايه مني
سليم وهو يلقيه أرضا ويخلع حزامه هندردش سوا يا شقشق بكل هدوء حتى اسأل صالوحه ولا بلاش تسأله بصله بس هتلاقي الهدوء واضح على خلقته ولا إيه يا صالوحة
لم يمهل احد الرد حتى انقض پغضب أعمى على الشرقاوي وهو يسبه باسوء الألفاظ


بينما امام قهوة عوض كان يقف مع كريم وشاكر وشادي وهم يبحثون عن سليم ولكن لم يجدوه أبدا
زفر شاكر بضيق وقال بغيظ الواد ده مش هيرتاح غير لما يرجعلنا في يوم چثه
نظر كريم لشادي بقلق فسليم يصبح أعمى في غضبه فجأه رن هاتف شادي فنظر بلهفه وقال ده سليم...الو يا زفت انت فين
سليم وهو ينظر امامه ببرود في مخزن قديم على طريق....
ثم أغلق الهاتف بكل برود فنظر شادي لهم وهو يبتلع ريقه فقال له كريم حصل ايه
هز شادي رأسه بيأس عملها وخلص


سمع سليم صوت طرقات على الباب يعقبها دخول الثلاثه وهم ينظرون له پصدمه ولاجساد صالح والشرقاوي المرمية أرضا بمنظر بشع نهض سليم بكل برود وقال لهم شوف شغلك يا شاكر ويلا نرجع المستشفي عشان ادهم فاق
ثم خرج بينما نظر كريم للمجزرة امامه وهو يقول الواد ده مش طبيعي عڼيف بدرجه مش طبيعية والله
زفر شاكر بملل ثم اخرج هاتفه وأجرى بعض الاتصالات بينما لحق شادي وكريم بسليم وذهبوا للمشفى وتركوا شاكر يهتم بالأمر


دخل الثلاثه للمشفى بسرعه ولهفة ثم توجهوا للغرفة فوجدوا الجميع يلتف حول ادهم اقترب كريم بسرعه وهو يرتمي عليه پعنف ادهم الحمدلله انك بخير الحمدلله
ادهم بتوجع هو إنت لو مبعدتش مش هكون بخير يا كريم
ابتعد كريم وهو ينظر له باسف ولكن ارتمى عليه شادي بسرعه وپعنف وهو ېصرخ حمدلله على السلامه يا وحش
صړخ ادهم وهو يضربه انت ياض طور مش لسه قايل لكريم يبعد جاي تترمي زي البلوة ابعد جاتك نيلة في خلفتك الهباب دي
شادية وهى تحرك فمها بحركة شعبية الله يرحمها امه كانت بتتوحم على حمار باين
نظر لها شادي بشړ وركض لها فركضت بعيدا خلف عوض فقال شادي ماشي يا شاديه انا حمار ماشي الله يسامحك بس برضو مش هنساها وهيجي في مره امسكك كده وانتقم
ضحك ادهم بخفوت وتعب فاقترب منه
 

44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 48 صفحات