روايه ملاكي الجزء الثالث بقلم رحمة نبيل
وعدي وفعلا بدأت اقلل السجاير عن الاول بقيت ممكن سچاره كل يومين ولا حاجه بس
ابتسمت براءة وقالت بحب وانا مصدقاك يا زين
وفجأه قالت طب ياباشا اقفل دلوقتي عشان فيه حاجه كده هعملها سلام
نظر زين لوالده بشړ فعاد عزيز للخلف وهو يقول يردح بينما يضرب كفيه في بعضه واخيرا عرفت انت مش عايز تجيب خدامه ليه طبعا ما انت عندك اللي يدلعك يا خويا إنما أنا ولا في بالك
عزيز وهو ينظر له بقرف انت لا يمكن تكون ابني عمرك ما عملت حاجه تفرح قلبي بيها اتفو على تربيتك
بعدين اسمع كلام امك وخد بالك مني وهاتلي خدامه
ركض له زين وهو يكاد ينقض عليه خلال ثواني ممكن دلوقتي حضرتك تفهمني كنت عايز الولاعة ليه وغدا ايه اللي هتعمله يا عزيز
تنهد زين وعو يقول ابقى فكرني اشيل التلفزيون ده عشان بقى خطړ عليك مش كفاية قاعد طول النهار تتفرج على الكرتون وبقت كل هدومك بتاعتة البيت برسومات كرتون
ضحك عزيز بمرح يابني عيش حياتك هو إنت هتعيش كام مره
ابتسم له عزيز بحنان ثم قال ابقى اشكر براءة بالنيابة عني لأنها هتخليك تبطل سجاير
ابتسم زين ونظر له وقال لو كنت قولتلي ابطلها كنت بطلتها يا عزيز
ضحك عزيز ثم قال بمشاكسه ليه هو انا زى براءة برضو
ربت عزيز على ظهر زين بحب وحنان زين ده قلب عزيز واخر حاجه اتبقت ليا في الدنيا دي
دخل ادهم العمارة بسرعه ثم صعد لشقته وفتحها ودخل وجد الثلاث شباب ينتظرونه في الصالة فنظر لهم پخوف
ولكن ابتسم سليم وهز رأسه بايجاب فابتسم له ادهم واتجه لغرفته سريعا وبلهفه فوجد ام فتحي تجلس على الفراش بجانب جسدها فابتسم بخبث وهو يقول ها ياام فتحي أخدتي بالك من نفسك ولا لا
F. B
بمجرد رؤية ادهم لتلك الرسالة التي وصلت له اخذ عقله يعمل سريعا ليجد حل لذلك الامر وعندما علم بوجود الأطفال في المطر في الخارج ركض اتجاههم وبسمه خبيثه ترتسم على وجهه ولكن أثناء خروجه وجد سامي يقف عند الاستقبال وهو يتحدث مع احد الممرضين فاتجه له وقال بخبث سمسم حبيبي
نظر له سامي بشك وقال عايز ايه
اتجه له ادهم ووضع يده على كتف سامي وقال كده يا سامي اخص عليك وانا اللي كنت جاى اقولك تعالى العب معانا
انتبهت حواس سامي له وقال العب معاكم ايه
قال ادهم وهو يتجه للخارج بلا مبالاه لا أبدا أصل أنا لمېت أطفال المستشفى وهنلعب في المطره بره كلنا
نظر له سامي پصدمه وفي ثواني كان يركض لداخل المشفى بينما ابتسم ادهم وخرج وهو متأكد انه سيجدها في الخارج وبالفعل وجدها تلعب مع الأطفال
ابتسم بخبث وأخرج هاتفه وأرسل رساله للثلاث شباب وخبئ هاتفه وخرج بسرعه وهو يركض لهم واخذ يلعب مع الأطفال ويقفز معهم واستمر الأمر لربع ساعة تقريبا
وكما توقع ادهم فقد ركض سامي ليخبر الدكتور عزمي بما قاله ادهم وهنا انقلبت المشفى رأسا على عقب واخذ الجميع يركض في كل مكان وعم الهرج في المشفى والمكان كله
وفي الخارج نظر ادهم للأطفال وقال بضحك عالي دلوقتي الممرضين هيخرجوا يجروا ورانا فأنتم زى الشطار هتجروا على جوا المستشفي عشان كفاية لعب كده بس عايزكم تدوخوهم وراكم هنلعب استغمايه واللي الممرض يمسكه يبقى خسر ماشي
هز الأطفال رأسهم بحماس شديد بينما كانت أم فتحي تصفق مثل الأطفال وهى تقول وانا هلعب معاكم
امسك ادهم يدها واخذ يضحك ده انتي الدور الرئيسي في اللعبه دي
وفي ثواني كان صړاخ الدكتور عزمي يهز جدران المشفى وكما قال ادهم ركض للأطفال لداخل للمشفى وكل منهم في اتجاه وخلفهم الممرضين وهو أيضا فعل المثل واخذ يركض ونظر حوله وجد الجميع مشغول بما يحدث وبما يفعله الأطفال فاخرج هاتفه وأرسل رسالة من كلمة واحده
وامسك يد ام فتحي واخذها بسرعه لغرفتها في المشفى بيننا هى نظرت له بتعجب ولكن ثواني ووجدت سليم وشادي وكريم يدخلون للغرفه وهم يخفون وجوههم
ويحملون جسدها من على الفراش ويركضون للخارج وامامهم ادهم الذي اخذ يأمن لهم طريق الخروج حتى الباب الخلفي ثم نظر لام فتحي وقال لها اسمعيني كويس الشباب هياخدوا جسمك لشقتي وهتفضلي هناك وانتي هترجعي معاهم دلوقتي لحد ما انا اتأكد من حاجه وهاجي على طول
هزت رأسها وهى مازالت لا تفهم شئ بينما كان الشباب قد صعدوا لسيارة عوض وفي الخلف جسد ام فتحي بينما ركب الثلاث شباب في الإمام
نظر ادهم لام فتحي جيدا وقال خلي بالك من نفسك
أنهى كلامه وهو يشير لجسدها فضحكت هى بشده على تعبيره وقالت متخافش مش هسيبني لحظه واحده
ابتسم لها ثم ذهب للنافذه ونظر للشباب وقال لهم خدوها لشقتي وخليكم هناك وانا هتاكد الأول من أهلها دول واعرف نواياهم وهحصلكم عشان نشوف هنعمل ايه
ثم نظر لكريم وقال وانت يا كريم ارجع البيت ألاقي تقرير عن كل فرد في عيله الشريف مفهوم
هز كريم رأسه حاضر يا ادهم بس خد بالك من نفسك
ابتسم ادهم ونظر لهم بحب ربنا يديمكم ليا يا رجاله
مد سليم يده وربع على شعره ثم قال بغمزه معاك حتى لو للڼار يا الفي
ابتسم له ادهم وهز رأسه بينما قال شادي ارجع انت بسرعه للمستشفي عشان محدش يشك بحاجه
هز ادهم رأسه ونظر لام فتحي التي كانت تنظر له بتعجب فابتسم هو لها ونظر للشباب يلا في امان الله
انطلق سليم بالسياره بسرعه كبيره جدا بينما ابتسم ادهم بخبث شديد وهو يعود للمشفى في انتظار عائلتها التي سوف تأتي ليرى علام ينتوون فإن كان خيرا سوف يخبرهم عن ام فتحي وان كان شړا فسوف يعبرون من فوق جثته لكى يصلوا إليها
وفورا ذهب ونقل حالة أخرى لغرفة ام فتحي ووضعها على فراشها
B
خرج ادهم من الغرفه وجلس امام الشباب ووجهه مازال مشدوها بنا عاشه ماذا لو لم يستطع اخارجها هل كان كم الممكن أن ټموت خفق قلبه بسرعه لذلك التخيل الذي يشعره بالاختناق
ابتسم وهو يتذكر انه افتعل الرقص أسفل المطر