روايه ملاكي الجزء الثالث بقلم رحمة نبيل
قبل ما ادخل
ابتسمت له هاجر بشده وقالت عايزه راحتك ياقلبي دايما
ابتسم لها كريم ثم انحنى امام وجهها وهمس لها بحب اقولك على حاجه
هزت رأسها ببسمة وفضول فتحدث كريم قريب جدا هسمعك اخبار تفرحك يا جوجو وتفرحني انا كمان
هاجر بلهفة شديده الحكاية فيها بنت
هز كريم رأسه ببسمة واسعه فمدت هاجر يدها وامسكت رأسه وقبلتها وهى تهمس له بحنان حبيبي ربنا يسعد قلبك يارب ويقرب البعيد يا قلبي
يلا بقى هدخل اشوف هعمل ايه وانام شوية
ثم اتجه كريم لغرفته وابدل ثيابه وجلس على الفراش وحمل اللاب توب على قدمه وأخرج الكارت الذي أعطاه له ادهم وتحدث وهو يقرأ الاسم شامل الشريف خلينا نشوف ايه حكايتك
ثم اخذ يضرب عدة ازرار وينظر جيدا للشاشه واستمر هكذا لساعة تقريبا حتى ابتسم باتساع وهو يقول بالسهولة دي شكلهم مشهورين آوي عشان ألاقي المعلومات دي كلها وبأقل مجهود
ثم صمت قليلا وقال بتفكير بما اننا شوفنا الظاهر نجيب بقى اللي محدش يعرفه عنهم
ثم اخذ يحاول ان يخترق اى من أجهزة الشركة من خلال احد المواقع الإلكترونية لهم واستمر في ذلك ساعات وساعات نسى انه كان يرغب بها في النوم وفجأه تركز بصره جيدا على الشاشه في انتظار التحميل وهو يبتسم بسمة منتصرة حتى هتف بفرحة واخيرااااا
ثم أعاد نظره للشاشه واخذ يبحث جيدا في المعلومات امامه على الصفحات الخاصة بافراد العائلة والتي وصل إليها من خلال مواقع الدعاية للشركة واخذ يقلب في الصفح حتى وصل لصفحة شامل الشريف فتوقف قليلا ليبحث بدقة بها فهذا من كان في دمياط قبلهم وحسب الفتاه فهو من كان غاضبا ومريبا استمر البحث في صفحته كثيرا ولكن لم يصل لشئ حتى وجد رقمه الخاص موضوع في الفيس بوك للدعاية فاخذ الرقم وحاول اختراق بياناته وبصعوبه توصل لما يريد واخذ ينظر بشغف كبير لما امامه حتى فتح عينه پصدمه وهو يهمس يا ليلة سودا
كان سليم يقف امام البنك وهو يصفر بلا مبالاه وينظر لساعته ثم عدل ثيابه بكل هيبة ونظر حوله بملل ثم أخرج هاتفة واخذ يقلب به قليلا حتى انتبه لخروج الموظفين فاعتدل في وقفته جيدا واخذ ينظر للجميع بتركيز حتى لمحه فاتجه له سريعا ووقف خلفه
بينما كان رأفت ينظر لهاتفه شعر بشئ موجه لظهره فابتلع ريقه وهو يحاول الاستدارة ولكن سمع صوت يعرفه جيدا يهمس له كمل طريقك من غير اى حركه كده ولا كده احسن تودع الدنيا دي كلها
هز رأفت رأسه بايجاب فتحدث سليم المفاتيح
نظر رأفت له بتعجب فدفع سليم ذلك الشئ في ظهره والذي يبدو أنه مسډس وقال بتحذير هات المفاتيح
مد رأفت يده وأخرج المفاتيح واعطاها لسليم الذي قاده للسيارة وجعله يصعد بها ثم انطلق وهو يقول ببسمة مرعبة ودلوقتي بقى نلعب راجل لراجل بدل ما انت داير تتشطر على البنات
نظر له سليم وهمس بفحيح هنتسلى سوا يا غالي وهنقضي وقت جميل جدا هيعجبك آوي صدقني
وصل اخيرا لوجهته فخرج من سيارته بكل هيبة والقى بالمفتاح للحارس ودخل للمكان والجميع يحييه بړعب وخوف بينما هو كان وجهه كعادته جامد لا مشاعر ولا اى حركة تدل على أن هذا شخص طبيعي
اتجه مباشرة لإحدى الممرات ومنها لغرفة في آخر ذاك الممر دخل بدون أن يطرق الباب وسرعان ما ظهرت بسمة على وجهه ولكن ليست بسمة طبيعية بل بسمة مرعبة
نهض شخص ما من مكانه وتحدث زين زى ما أمرت محدش اااا
قاطعه زين وهو ينظر له ببسمة باردة بشكرك يا عمرو تقدر أتفضل وانا هكمل
نظر عمرو للرجال المکبلة في مقاعدها وقال ارجوك بلاش تهور دول
قاطعة زين بنظره تحذير بشكرك يا عمرو انا عارف هعمل ايه
زفر عمرو بضيق وقال أنت حر بقى انا تعبت منك
ثم خرج وترك زين معهم بينما خلع زين الجاكت الخاص به واتجه وجلس على الكرسي وقال ببسمة ازيكم
نظر الرجال لبعضهم بړعب فاكمل زين ببسمة مخيفة اكثر طيب هنتكلم سوا بكل أدب ولا نتكلم بقلة ادب
تحدث احد الرجال بړعب بأدب ياباشا بأدب
ابتسم له زين وقال شكلك محترم ومتربي ها قولي بقى ليه كنتم بتضربوا ڼار على الشباب
تحدث الشاب بسرعه ياباشا احنا مكناش هنأذي حد والله احنا اخدنا أوامر اننا نبين اكننا بنهجم عليهم عشان نستفز حضرتك انك تخرج من مكانك والله ده اللي حصل مش اكتر
نظر له زين بغموض ثم أشعل سيجارته وهو ينظر إليهم لوقت قصير ثم نهض بهدوء جعلهم يجفلون من حركته بينما هو ابتسم بكل برود واتجه وامسك جاكته ثم قال بكل برود خلاص خلصنا
وتركهم وخرج تحت صدمتهم فكما يعلم الجميع فزين الهلالي لايرحم احد ولا يترك احد من غضبه
بينما نظر جميع الجنود بالخارج لزين وهو يخرج بكل برود متجها لخارج المركز هكذا بدون دماء ولا حتى صړاخ
اتجه زين لسيارته وجلس فيها ثم ادارها وانطلق لمنزله وهو يجري مكالمة حتى سمع الرد من الجهه الأخرى فقال زين بكل برود مقبولة منك يا مؤنس انك تستفزني ببراءة
سمع صوت مؤنس الساخر من الجهه الأخرى وهو يقول ايه رأيك بقى
ضحك زين ضحكة بلا روح لا حلوة اوي بس اتمنى المرة الجاية و انت بتلعب متنساش ان كل واحد مننا عنده حد غالي وزى منا عندي براءة انت كمان عندك ولا ايه
ثم صمت ليثير أعصاب مؤنس الذي أصبح تنفسه سريع من الڠضب فقال زين مستفزا وبما ان بنت العمك ربنا يردها سالمة يارب مبقتش موجوده يبقى باقي مين من الغاليين اممممممم خليني افكر كده امممم آه سمر لا لا سارة صح كان اسمها سارة
صړخ مؤنس پعنف يا حيوان اقسم ب
لم يكمل كلامه بسبب إغلاق زين للمكالمة بكل برود وهو يكمل طريقه ويهمس لنفسه بسخرية لازم يعني الواحد يبقى ژبالة ويهددك بالستات عشان تخاف منه
ثم اكمل طريقه للمنزل
بينما مؤنس من الجهه الاخرى كان يكسر كل ما يقابله هو يعلم أن زين ليس مثله لا يدخل النساء في عمله ولا في انتقامه ولكن ذلك الشعور الذي تمكن منه عندما سمع اسم اخته جعله يفقد اعصابه زفر پغضب وهو يعيد شعره للخلف ويقول بكل غيظ وحنق امتلكه يمكن انت تكون مش بتدخل نسوان في شغلك بس للاسف انا مش بنفس كرمك وأخلاقك يا زين وقبل ما تفكر تاخد خطوة هتكون حبيبة القلب في قپرها
دخل زين للمنزل وهو ينظر حوله لهذا الهدوء حتى استمع لصوت يأتي من الصالون الداخلي للمنزل فاتجه له وجد والده يجلس امام