حكايتي كامله
هروح الشركه بلانش بوكس ازاى
ليلى مفيش خروج غير لما تاخديها ولا انتى كبرتي عليا يا قمر ..
قمر مقدرش على زعلك انتى بس بسرعه اصل اتأخرت ..
وتنزل قمر وهى تجرى على السلالم
مش هينفع كل يوم اطلب اندريفر انا بعد كدا انزل بدرى واخد المواصلات العاديه لازم اتعود على التوفير
وتخرج من العمارة وهى سرحانه لتسمع صوت سيارة تقف فجأة على اخر لحظه وكادت أن تصتدم بها. ..
لترفع برأسها لتجده أسد .
قمر يالهوووى هو انا حظى منيل ليه كدا
اسد يخرج من سيارته وينظر لها بغيظ
اسد فى حد عاقل يعدى الشارع من غير ما يبص يشوف فى عربيات ولا لأ
قمر كنت .. ثم سكتت وقررت تركه دون أن ترد عليه..
اسد استنى هنا مش بكلمك انا
قمر لو سمحت مفيش داعى تتعصب عليا ..
اسد بعد كدا يا آنسه تنزلى بدرى عن كدا علشان توصلى شغلك فى ميعاده
قمر كان كل اللى يشغلها فى ذلك الوقت أن تذهب بعيد عن العمارة خوفا أن تراها سجده وتفهم الموقف بالخطأ ..
قمر تمام حاضر
اسد استغرب أسلوبها فى الرد
قمر لا شكرا هاخد الاتوبيس من هنا على الناصيه وان شاء الله اوصل على ميعادى ..
اسد امسك بيدها وادخلها فى سيارته قولت اركبي ومفيش وقت للجدال
ثم ركب وقاد سيارته
قمر بضيق ما يصحش اللى حضرتك بتعمله دا
اسد وهو أيضا مستغرب نفسه لتصرفه الطائش ليكى باقى من امبارح وما حبش اخد اكتر من حقى هوصلك النهارده بالباقى
يقود سيارته وهو ېختلس بعض النظرات إليها من خلال المرآة ليجدها شارده ويبدو عليها الضيق..
تضايق اسد من نفسه فهذه أول مرة يضع نفسه فى تلك السخافات..
اما قمر كانت شارده فى حديث سجده عنه وكيف له أن خطڤ قلبها منذ أن رأت عينيه
قمر لازم اتحاشى وجودى معاه سجده اكتر من اختى ومش عايزة اى حاجه تفرق بينا ..
شكرته قمر ونزلت بسرعه دون أن تسمع الرد
استغربها اسد ونزل هو الآخر وترك السيارة للسايس كى يدخلها فى الجراج .
دخل اسد العمارة ووجدها تنتظر الاسانسير وبجانبها شاب ينظر إليها ويحاول الاقتراب منها ...
اقترب اسد وامسكها من يدها مع نظرات الاستغراب منها حيث فتح باب الاسانسير ودخل هو وهى ونظر إلى الشاب ايه عايز تيجى معانا اعتذر الشاب ولم يدخل معهم ..
اسد پحده كان عاجبك نظراته ليكى
قمر هو مين دا
اسد الشاب اللى كان واقف وراكى وكنتى عايزاه يركب معاكى الاسانسير دا
قمر وانا كنت هشوفه بضهرى ولا ايه ولم تكمل كلامها حيث اخرج اسد منديل من جيبه وأمسك وجهها ومسح الرووج من على شفتيها
قمر وقلبها ينتفض من اقترابه بصوت متقطع انت بتعمل ايه
اسد وقد انفتح باب الاسانسير وهم أن يخرج لوصولهم الدور العاشر اخر مرة اشوفك حاطه روج
ولو شوفته هشيله ليكى بطريقتى وانتى حرة
ثم تركها ودخل إلى الشركه فى ذهول منها
دخلت وراءه لتجد كل الموظفين يقفون احتراما له ...
سألت الموظفه فى الاستقبال عن مكان مكتبها ..
اخذتها واخبرتها بمكتبها مع المحاسب القانوني للشركه مستر على..
دخلت وجلست بالمكتب ولا تدرى ماذا تفعل فهى تحت تأثير لمسه يده على شفتيها ..
بعد عده دقائق
مستر على اهلا يا آنسه عرفت انك الموظفه الجديده ..
ليكى اسبوع تدريب وبعد كدا اختبار بسيط ولو انجزتيه أن شاء الله تكونى معانا ديما
قمر أن شاء الله اكون عند حسن ظنك يا فندم
جلس مستر على وشرح ل قمر بعض الإجراءات اللازمة للعمل وكيفيه التعامل مع أصحاب المصانع والشركات وكيفيه عمل دراسه جدوى لأى مشروع
وكانت قمر تفهم كل شئ من اول مرة ..
فهى قرأت الكثير عن الأعمال الحرة وإدارة الأعمال غير دراستها التى افادتها كثيرا
مضى اربع ساعات متواصلين من العمل وأتى وقت البريك فهذا نظام العمل بالشركه 8 ساعات يتوسطهم نص ساعة بريك
مستر على بما أنه أول يوم ليكى تعالى اعزمك على قهوة وناكل اى حاجه فى كافتيريا الشركه بس ما تتعوديش على كدا ..
قمر بضحك اشكرك بجد بس انا معايا اكل كتير
اتفضل حضرتك معايا ..
مستر على خلاص هروح اجيب القهوة ويبقي عيش وقهوة ثم تركها وخرج
قمر وهى تفتح اللانش بوكس لترى ماذا أعدت لها جدتها لتجد العديد من الساندوتشات وبعض من الكيك الذى أعدته بالأمس قمر فقد صنعت صينيتين من الكيك أحدهما لها هى وجدتها والأخرى لسجده وأسرتها ..
قامت بوضع الطعام فى طبقين من الفوم وهى تعطى ظهرها إلى الباب لتسمع فتح الباب ظنت أنه مستر على
اخذت أحد الأطباق ولفت بسرعه لتعطيه له ولكنها وجدته ...يتبع
لمتابعه بقيه الروايه علق ب عشرين ملصق
الروايه هتظهر للمتفاعلين فقط
وابتدت_الحكايه
بقلم منال_عباس
سكريبت 4
قامت قمر بوضع الساندوتشات والكيك فى طبقين من الفوم وهى تعطى ظهرها للباب لتسمع صوت فتح الباب ظنت أنه مستر على ..اخذت أحد الأطباق ولفت بسرعه لتعطيه له ولكنها وجدته ..
تفاجئت بأنه أسد
قمر مستر اسد فكرتك مستر على
نظر لها نظرة عميقه ثم ابتسم وقال
مادام قولتى مستر أسد يبقي انتى الموظفه الجديده
استغربت قمر كلامه . حضرتك انا قمر ولم تكمل كلامها ..
ليقاطعها اتمنى الشغل يعجبك معانا ثم غمز لها وقال خلى بالك المدير بتاعك شديد خليكى حريصه لو عايزة تكملى ثم تركها وغادر
قمر بحيرة هو ماله بيتكلم كأنه اول مرة يشوفنى
و وضعت يدها على شفتيها لتذكرها ما حدث
ثم أكملت دا اكيد مچنون ..ثم سمعت
طرق الباب حيث دخل مستر على ..
على اتفضلى يا قمر القهوة
شكرته قمر وأعطته الطبق الذى أعدته له
جلسا سويا لتناول الطعام وتناولوا القهوة ...
بعد مضى وقت البريك
استكملوا عملهم وكانت قمر فى قمه نشاطها ..
مضى وحان وقت انتهاء العمل ..
خرج الجميع من الشركه . الا قمر دخلت الحمام قبل العوده فكانت فى أمس الحاجة إلى الحمام حيث أنها أحرجت أن تطلب أثناء العمل
غادر الجميع وتم غلق الشركه من قبل الامن
بعد أن خرجت قمر من الحمام وجدت جميع الحجرات مغلقه فهى مصممه بالغلق الذاتى
نادت كثيرا كى يفتح لها أحد ولكن لا احد يسمعها ...
قمر وبدأ الخۏف يدب فى قلبها فهى تخاف من المرتفعات وتخاف من الاماكن المغلقه بعد دقائق أظلمت الدنيا حولها فبرنامج الغلق الذاتى يطفئ جميع الانوار بعد احكام الغلق بدقائق .
بدأت قمر فى الصړاخ وبدأ نفسها يتصاعد من الخۏف كانت تنادى بصوت مړعوپ ولا يوجد احد فهى لا تعلم نظام الشركه ولم يخبرها أحد ...
ظلت تنادى ونفسها يتصاعد حتى غابت عن الوعى ...
عند أسد
نزل اسد وانتظر نزول قمر ولا يعلم لماذا يهمه امر تلك الفتاة
اسد مش معقول كل الموظفين نزلوا والشركه خلاص اتقفلت ازاى ما نزلتش لحد دلوقتي ...
اسد معقول تكون نزلت وانا ما اخدتش بالى ..
وهم أن يذهب ولكن قلبه لا يتطاوعه
فقرر الاتصال بالأمن لفتح جهاز التحكم لفتح الشركه بحجه أنه نسي ملف مهم
ثم صعد